إذا كان خادم الحرمين بنفسه أثناء توليه مقاليد الحكم والبيعة قد طلب من أهل المشورة المشورة ورحب بالنقد . فعلى كل من كان تحته من الأمراء والوزراء الحذو والسير في نفس اتجاه المليك .
لكن من يملك تقويم الوضع ويتخذ خطوات حكيمة في الإصلاح ؟؟
إنهم أهل الرأي والمشورة أمثال
هيئة كبار العلماء والقضاة ومجلس الشورى والمتخصصين في كل منطقة بحيث يدرسون المسائل وكيفية توجيهها للوالي .ولايترك الأمر لصغار القوم ممن يعرف عنهم زخرف القول دون الفعل .
يكفينا النكبات من 1400هـ الى زمن الارهاب ثم ارتفاع الاسعار ثم الكوارث .
نحن بحاجة للم الشمل وتوحيد الصف والاجتماع على روح وأصول العقيدة , ورأب الصدع وتقليل الفجوة.
الأمة لاتحتاج الحماس المؤقت ولا المقالات الرنانة .
نحن أمة لنا ريادتنا وحبنا لديننا وولاة أمرنا ونعرف بل ونؤمن بمنزلة هذا الحب في الدين .
وكم جرت علينا هذه المقالات وغيرها سفاسف الأمور وولدت شبابا طائشا , لايتأمل العواقب ولايقدر المسؤولية ولايحترم عالما فضلا عن غيره من الشعب او المسؤولين .
كدر الجماعة ياأباهشام
ولاصفو التفرد