مافهمته من حلقة اليوم هو الإنتقاد الصريح لمحاربة كل ما هو جديد و مفيد للبلد.

المسئولين يحثون من حولهم على العمل و الإنتاج و التطوير و إللي تحتهم يرفضون ذلك بحجج مختلفة و منها الدين.

لاحظتوا السؤال إللي سأله القصبي عن بطاقات الإئتمان؟

أجابه أول المعارضين للتطوير بأنه لديه بطاقة إئتمانية رغم معارضته القوية لتعديل المواد الدينية لتتوافق مع متطلبات العصر الحديث .. لاتفهموني غلط .. أساسيات الدين ثابتة و لكن هناك متغيرات تحكم على الإنسان بعض التفكير و المرونة في التعامل .. مثل موضوع البطاقات الإئتمانية .. كتب الدين تنص على حرمتها و الكل يستخدمها بمظلة شرعية .. ليش ما يتم شرح شروط السماح بإستخدام هذه البطاقات و تفصيله في المواد الدراسية من البداية بدل التشدد في جهة و التفريط في جهات أخرى.

و مسألة المقابلة الشخصية إللي بتضيع فيها عقول فذة بسبب حلقهم اللحى أو أفكارهم المتفتحة .. الأول على الجامعة يرفض بسبب قرائته لكتب و مقالات و صحف لاتتوافق مع أعضاء اللجنة و يتم تعيين من هم أقل كفاءة .. و شغل الواسطات على ودنه بينهم .. يعني شغل متناقض لأبعد الحدود.

الثوابت الدينية أمور لا ينبغي المساس بها بتاتا .. لكن المخالفات التي تحصل يجب أن نعترف بحصولها و أن لاندفن رؤوسنا في الرمال منكرين حدوثها و يجب علينا أن نقول لمن أحسن أحسنت و لمن أساء أسأت.

بصراحة .. تعجبت من قوة و جرأة الطرح لمواضيع حلقتي الأمس (موضوع علاج الفقر في المملكة) و اليوم .. و أتوقع أن نرى الكثير من الإنتقادات بسببها.