اقتباس:
وتتحدث الحلقة الأولى التي تحمل عنوان "الصداحون" عن عناد مؤذني المساجد الذين يريدون رفع مكبرات الصوت أكثر من الحد المصرّح به رسميًا من قبل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف التي تنظم عمل مساجد المملكة البالغ عددها مئة وخمسين ألف مسجد. وكانت هذه القضية محور جدل في الصحافة المحلية لعدة أسابيع.
|
و ليش نأخذ الأمور من قاصرها و نحسبها بالأسوأ؟؟
نقطة الأذان و إرتفاع أصوات الميكرفونات عن الحد المسموح نقطة مهمة و مثيرة للجدل.
فما يراه البعض إيذاء قد يراه البعض حاجة لكن هناك فعلا مخالفات في هذا الأمر تسبب الضيق للكثيرين بغض النظر عن كون الموضوع متعلق بالأذان.
هناك أحياء واسعة و البيوت فيها كبيرة و متباعدة .. هذه الأحياء قد تحتاج لرفع صوت الأذان لتصل لساكني هذه البيوت.
و هناك أحياء شعبية أو مناطق عمائر متزاحمة و تحيط بالمسجد من كل جانب .. في هذه الحالة الحد الأدنى من صوت الميكروفونات يكفي تفاديا لإيذاء من لا صلاة لهم من أطفال و مرضى.
و في الأخير .. لاضرر و لا ضرار.