مادريت ؟
«جيليس فان بالين» أستاذ علوم الدين والفلسفة بكلية الصحافة بجامعة «زيول» الهولندية، الذى انتهى من تقديم فيلم وثائقى يحمل اسم «يوم مسلم هولندى» يرصد خلاله أحوال ٣ مسلمين مصريى الجنسية يعيشون فى هولندا، وما يشعرون به فى ظل النظرة السلبية للإسلام وربطه بالإرهاب عند بعض الأوروبيين، وهم «محب الوكيل» و«إبراهيم فاروق» و«رشا فرج»،
وعن تجربة الفيلم تحدث «بالين»، وهو مسيحى الديانة، خلال زيارته للقاهرة الأسبوع الماضى.
* هل قدمت فيلمك بسبب مشاعر الغضب من المسلمين بعد عرض «فتنة» والتى تسببت فى العداء تجاه بلدك؟
- أكيد، وهذا الغضب أستطيع تفهمه وتقديره، وزاد من اهتمامى لتقديم الفيلم للتعبير عن أسبابه وخلفياته، والذى سببه فيلم «فتنة» لأنه احتوى على الكثير من الأخطاء، وقبل ذلك كانت الرسوم الدنماركية المسيئة للرسول محمد والتى فجرت هى الأخرى مشاعر الغضب، وزاد بذلك رد الفعل السلبى تجاه الهولنديين والدنماركيين فى العالم الإسلامى.
* كهولندى، هل رأيت أن ردود الفعل هذه مبالغ فيها كما اعتقد بعض الغربيين، أم كنت متفهما لها؟
- إطلاقا، لقد كانت ردود فعل طبيعية ومقبولة تماما، لأنها تمس واحدة من الديانات الكبرى وعقائدها ورموزها، والدليل هو اعتذار الحكومة الهولندية بشكل رسمى عما حمله فيلم «فتنة» من إساءات، وقد كانت ضد ما فعله «جيرت فيلدرز»، بل منعت عرضه أيضا فى هولندا أو عبر أى قنوات تليفزيونية أو مواقع هولندية.
http://www.kol7aga.com/miscellany-ne...in-europe.html
يعني هناك معركه فكريه وهاذا الفلم الاخير جيد كرد فعل معاكس
كما اننا لا يمكن ان نهاجم كل الشعب الهولندي بسبب فعل رجل واحد فيمكن تخصيص المقاطعه ضد المسؤولين والمتورطين .
فلا يمكننا حمل شعب بااكمله بجريره حاقد واحد بل يجب ان نسعى الى التصحيح
فاان علمت ان البطاطس دعمت الفلم فلا تشتري
وان لم يكن صاحب مزرعة البطاطس على علم بشئ او لا راي له فلما نمنع انفسنا من الشراء
فمثلا الحكومه المصريه تحكم بغير ماانزل الله قوانين دستوريه من كل حدب وصوب
هل هاذا يعني عدم شراء منتجاتهم او قطع العلاقه مع كل مصري بالطبع لا
ولكن الحكومات هي من تتحمل الجريره والراضي بذلك الداعم لهم منهم
ولو طلع لنا كويتي يسب ويلعن فما العمل حين ائذ ؟
نترك الكويت كلها ...لا ولكن نقاطع ذلك ونعاقبه ان استطعنا بشرع الله
فاان لم نستطع فنتجنبه مااستطعنا الى ذلك سبيلا ولا نجلس معه ولا نحدثه حتى يتوب ويتراجع
شكرا على التنبيه زين العابدين