12-05-2009, 01:46 PM
|
#12
|
مقاطع
رقـم العضويــة: 9911
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشـــاركـات: 127
|
و ظلم ذوي القرى أشد و أشد .. لك الله يا غازي
يا إخوة يا أفاضل يبدو لي و الله العالم أنه صار لذيذا عندنا أن نهاجم هذا الوزير و نشتم ذلك الوزير و كلهم ، كلهم مافيهم خير و لا بارك الله فيهم !!!!
يقول الله تعالى (و لا يجرمنكم شنآن قوم أن لا تعدلوا ، اعدلوا هو أقرب للتقوى)
يا إخوة ،،، البطالة موجودة في كل مكان و حتى في أمريكا يشتغل بعض أساتذة الجامعة سائقين لشاحنات النقل عند انعدام الفرص الوظيفية ،،،، و ذلك ليس عيبا ...
الأمر الآخر : لا يمكن لا يمكن لا يمكن بناء الدور العاشر قبل استنفاذ بناء الدور الأول ،،، هذا ما يقوم به الوزير الكفئ غازي القصيبي ، أعاد بناء وزارة العمل بأسلوب عصري ، تواصل مع التجار و القطاع الخاص ، فتح أبواب لتأهيل الشباب ، أوجد حوار بناء بين الحكومة و القطاع الخاص ، نشر بيانات البطالة بكل شفافية ، حلل أسباب البطالة و وضع حلولا مقترحة و بادر للتنفيذ ، و مع ذلك ستبقى هنالك بطالة مثلنا مثل العالم .
أتذكر هنا مقولة الوالدة حفظها الله و هي أمية لكن عندها حكمة الكبار :
(يا ولدي ما انعدل حال الصحة إلا بعد غازي و ما ضاعت الصحة إلا يوم طلعوا غازي ...
و أعمدة الكهرباء ما شفناها في قرانا إلا بعد ما مسك غازي الكهرباء حتى الناس من فرحتهم بأعمدة الكهرباء سموها : القصيبيات )
أكثر من كافح الفساد هو غازي و هو أول من بادر بالتعاقد مع الحكومات مباشرة مثل الحكومة الكورية لتنفيذ بعض المشاريع الحكومية بغرض خفض نفقات المناقصات التي كانت تتسبب في هدر هائل للمال العام و تلك كانت غلطة غازي الكبرى حيث تسبب له ذلك باصطدام مع أصحاب النفوذ و الفساد فكانت النتيجة خروجه من منظومة العمل الحكومي الداخلي لسنوات طويلة شهدنا فيها ما شهدنا من عجائب و غرائب .
أنا أعتز بهذا الرجل و بإنجازته علمها من علمها و جهلها من جهلها ...
|
|
|
|
|
|
|