انفلونزا الخنازير قتلت في عام 1918 اكثر من 40 مليون شخص حول العالم
وكان اسمها في ذاك الوقت انفلونزا الاسبانيه
ويسعى العالم الغربي ان يغير مسمى الانفلونزا الحالية من انفلونزا الخنازير الى انفلونزا المكسكية مثل ما حصل من قبل مع الاسبانيه
وفيما يلى رصد لأهم الأرقام والإحصاءات والمعلومات عما سببه هذا المرض لدى اجتياحه العالم فى عام 1918 :
* بدأ انتشار المرض المفزع مع حلول خريف عام 1918 واستمر لمدة عامين، وانتشر فى أنحاء مختلفة من العالم كالولايات المتحدة والهند وأوروبا، وأصاب نصف الكرة الأرضية تقريبا، فى تلك الفترة كان سريع الانتشار بشكل أشبه بالإعصار، لدرجة أن كثيرين اعتقدوا أنها نهاية العالم!
* تراوح عدد ضحايا الإنفلونزا الإسبانية ما بين 20 إلى 40 مليون قتيل، وهو ما يفوق عدد ضحايا الحربين العالميتين الأولى والثانية معا!
* فى إسبانيا التى سمى المرض باسمها، قضت الإنفلونزا على نحو 8 ملايين شخص، ولهذا سميت بالإسبانية.
* ارتبط انتشار المرض سريعا بالجيوش التى كانت تخوض وقتها الحرب العالمية الأولى، فمات نصف القتلى الأمريكيين أثناء انتشار الجيوش الأمريكية فى أوروبا بسبب المرض وليس فى المواجهات العسكرية.
* وصل عدد المصابين بالمرض إلى ٪28 من إجمالى الشعب الأمريكى آنذاك تقريبا، وبلغ عدد حالات الوفاة 675 ألف أمريكى.
* من مشاهير ضحايا المرض الرئيس الأمريكى ويلسون، وكان ذلك فى عام 1919 أثناء مفاوضاته للتوصل إلى اتفاق فرساى الذى أنهى الحرب العالمية الأولى.
* أبرز أعراض المرض، التى عجز الطب بإمكاناته آنذاك عن التصدى لها، كانت صعوبة التنفس لدرجة الاختناق وحدوث نزيف دموى من الأنف أو الفم.
* كان المرض فتاكا بحق لدرجة أن أكثر المصابين به كانوا من الشباب فى المرحلة من العشرين إلى أربعين عاما، وفى تلك الفترة كان هذا غريبا، باعتبار أن الإنفلونزا العادية كانت تتسبب فى وفاة الأطفال وكبار السن فقط.
* بلغ من شدة تأثير المرض على الشعب الأمريكى تحديدا أن متوسط عمر الفرد الأمريكى انخفض بنسبة 10 سنوات بصفة عامة.
* بلغ من شدة انتشار المرض ــ أيضا ــ أن كانت هناك مقولة تشير إلى أن هناك جنازة تسير كل 15 دقيقة.
قالت منظمة الصحة العالمية: إنه لا يمكن احتواء مرض أنفلونزا الخنازير، ورفعت درجة الإنذار من إنفلونزا الخنازير من الرابعة إلى الخامسة على سلمِ ست درجات.
ويذكر ان هذا المرض في هذا العام 2009 دخل اكثر من 29 دوله في اقل من خمسة ايام