شكراً لك العزيز ثاير ثاير .

يجب أن نتنبه نحن معاشر المستهلكين والمواطنين إلى أن هذه مجرد لعبة تنافسية قديمة بين الأسواق .

حيث تعمد بعض الأسواق الكبرى أو كلها تقريباً إلى تخفيض عدة سلع مشهورة عند الناس لدرجة بيعها بخسارة ليكون ذلك دعاية للسوق وجذباً للزبائن وإعطاء وهم بأنه الأرخص .

سرعان ما يكتشف الزبون اللعبة عند إلقاء نظرة إلى أسعار بقية السلع في السوق .

ويبدو أن جيان أراد توجيه صفعة للعثيم الذي كان السباق إلى هذه الحيلة .


ما يعنينا نحن المواطنين ليس العثيم أو جيان أو غيرهما ، بل مصدر السلعة الرئيسي في بلد المنشأ أو الوكيل المستورد الذي استوفى ربحه الفاحش سلفاً من هذه المتاجر .

أعتقد أن هذه الألاعيب هي أكثر ما يهدد حملة المقاطعة الشعبية التي نتمنى لها النجاح والاستمرار .

لأن في شرائها من المتجر النهائي بشراهة بحجة رخصها مقارنة ببقية الأسواق سوف يفسد حملة المقاطعة التي تستهدف المنتج نفسه ووكيله .

لنكن حذرين . ونبحث عن البدائل الرخيصة من المنشأ والوكيل وتتوافر في كل المحلات بلا عروض دعائية .