عزيزي الفاضل ،
المقاطعة ولدت من رحم الجشع الذي تتم ممارسته
حاولت في رمضان أن اشتري سيارة لكن ولله الحمد ، لم يقبل بي أي وكيل نظرًأ لأن خبرتي أقل من 3 شهور - ورب ضارة نافعة
فانتظرت وانتظرت وأنا على الإيجار ، حوالي 1800 ريال كل شهر ،
وحين انتهت الثلاث شهور حصل التالي :
1- ارتفعت أسعار السيارات !
2- قدرت أجمع كم قرش
3 انطلقت حملة " خلوها تصدي "
انتظرت بعدها شهرين كاملين علّ وعسى ينخفض السعر
انتظرت لأرى مالحال ، قاتلت معهم حتى يخفضوا أسعارهم فرفضوا بشدة ووقاحة
عندها اتكلت على الحي القيوم واشتريت سيارة مستعملة نظيفة جدا ولله الحمد
ولا قسط ولا إيجار منتهي بالتطفير ( وللعلم كنت أرفض هذا العقد لما فيه من شبهة ، يا كاش أو أقساط والوكيل يقول لي مالك إلا إيجار ولا قرض من البنك
)
قد يكون هناك فئة من المجتمع لا تقدر على الشراء ، لكن هناك فئة مثلي من الشباب ، قادرون على الشراء . نصحنا إخوتنا الذين يكبرونا سنا وعمرا وخبرة في متاعب الحياة أن نمسك الكاش ولانبذر
فئة الشباب ، وهي الطاغية على المجتمع ، يجب توعيتها من قبل الفئة الأكبر عمرا
5 سنوات أقساط تحس راتبك ما فيه بركة <== كلام أحد الأشخاص في العمل الله يجزاه خير اللي كان نصوح لي وحريص على مصلحتي
متى تصبح المقاطعة اليد الحديدية ؟
الجواب : حين يؤمن بها ويقوم بتفعيلها الشباب