أخي الكريم أولا نرحب بحاورك المتزن

وقصة الصحاب دليل على أنه حتى في خير القرون كان هناك خطأ وتسرع ، حتى أن القرون المفضلة كان فيها الزنا ، وتبقى قصة المرأة الزانية وكيفية تعامله صلى الله عليه وسلم معها ، لتكون درسا في التربية لمن بعده .

وقد يصدر أخي من اي شخص ملتحي اي تصرف ويلصق بالهيئة ، وكم قرأنا وسمعنا من هذه التهم ، وايضا لا ننكر بأن بعض رجال الهيئة لديهم اخطاء لأنهم في النهاية بشر ، وربما الواحد منهم يتعرض لضغوط نفسية من واقع غيرته على دينه ومجتمع نتيجة المواقف اليومية المتكررة ، تجعله ينفجر في النهاية ويفقد صوابه ، ولنا في أنفسنا خير دليل .

الهيئة لها الفضل بعد الله في القضاء على الكثير من المفاسد ، ويكفينا فخرا بها أن اي فتاة ابتزها شخص أو تعرضت لمشكلة ما ، فإنها تلجأ إلى رجال الهيئة بعد الله لعلمها بصدقهم وأمانتهم .. وقس على ذلك الكثير من الأمور .

جماع الأمر نريد أن نتقف على أن رجال الهيئة بشر ولديه اخطاء كغيرهم من الاجهزة الأخرى ، ولست هنا للدفاع عنهم ولكن لبيان بعض ما قد يشكل على الناس حيث أن البعض انزلهم منزلة الملائكة فلا يريد منه غير الصواب .

من الذي ما ساء فقط ... ومن له الحسنى فقط

احد الزملاء كان يكره الهيئة كرها شديدا ، وفجأة بدأ يغير تلك النظرة وبدأ يثني عليهم !!
يا ترا ما سبب ذلك التغير المفاجئ .. السبب بكل بساطة أنه كان من مرتادي الاسواق للغزل ومعاكست بنات المسلمين (اعراض المسلمين) فكان يكره الهيئة لأنها حرمته من المتعة التي يجدها في الحرام ، وبعد فترة تزوج ذلك الشاب ، واصبح يذهب للاسواق بصحبة زوجته ، لكنه لا يفضل وجود الشباب العزاب لأنهم يضايقونه هو وزوجته فأصبح يطالب بوجود الهيئة للسبب الذي كان يكرههم لأجله .

رعاك الله