هل أنت معنا - هل أنت معهم .... قد تكون لك نصيب في الخسارة والله أعلم !!!
الجشع الذي يمارسة المواطن لا يمكن تفسيرة أو قبوله أبداً، و التصرفات اللامسؤلة منه تظهر مدى أنانيته و تخليه عن الحس الوطني و رغبته في تدمير اقتصاد بلده، و الاضرار بالشركات الوطنية العملاقة التي خيرها عليه و على أهله من قبل.
أي جشع يمارسه المواطن من هو المواطن هل هو المواطن الغني أم المواطن متوسط الدخل أم المواطن الفقير باي منظور أنت تتكلم وأنت تتكلم وفي جيبك منات الألألألأف لايمتلكها مثلك من المواطنين سوى راتبه الشهري والذي قد يكون العون له في حياته اليومية وإذا اشترى سيارة لابد أن يشتريها سيارة واحدة بأقساط شهرية والذي يعتبر كاهل كبير على حياته وهو ينتظر السنوات الخمس حتى تنتهي .
الحس الوطني لا يكون في شراء سيارة الحس الوطني لا يتورط أبناء الوطن مع شركات السيارة عن طريق ملاحقته من قبل وزارة التجارة في عمله وفي منزله وإتصالات مستمره من قبل موظفين الشركة لتسديد ماتبقي عليه من الأقساط ليكسب الشركة ويرتاح والمواطن يأتيه الضغط والمرض ..... الخ .
تدمير إقتصاد البلد ليس دخل بشركات السيارات وإنما بعض الشركات تقوم بتدمير إقتصاد المواطن في منزله وفي عمله وفي حياته وهو طوال الوقت عقله منشغل لتوفير بقدر وافر من المال لبناء مستقبله .
وأنت تعلم من يقوم بتدمير إقتصاد البلد غير شركات السيارات ....... دون الحاجة للذكر .
ما المقصود بالشركات العملاقة شركات السيارات بأعداد الأصابع وأصحابها لا يرغب فتح شركات أخرى حتى لاتنافسها في السوق ويأخذ منه زبائنه .
نحن نريد هنا العقلية في قيمة السيارة وليس شفط جيوب المشترى بعد إغراءه بالدعايات والإعلانات لإغراء المواطن وجميع المواطنيين وإنما نريد فهم ظروف المشترى وما يمر به في حياته من ظروف لو تسمعه لقلة الحمدالله ما أن عليه الآن .
راجع إحصائيات وزارة الداخلية ( المرور ) : وإقراء
كم من الحوادث السيارات ؟
كم من الضحايا من السائقين ؟
كم من العوائل تضررت ؟
كم من المعاقين بسبب الحوادث ؟
هل كل هذا تدمير لإقتصاد البلد ...........