إن صحوتنا اليوم .. تعتبر متأخرة جداً .. حيث نشاهد العدو .. لا يرقب في مؤمن إلا ولا ذمة .. ولا سيما وأن الزمن القادم .. سيكون لقرع طبول الحرب .. وإشعال فتيل القنابل .. واستنشاق ريح البارود ! فالخسائر المادية الجسيمة التي لحقت بالأمم العظمى الكافرة .. ستعوضها من اللقم التي ستأخذها من أفواه الجياع من المسلمين في كل بقاع الدنيا .. وسيعود زمن استعلاء القوي على الضعيف .. من خلال سياسة الاستعمار .. التي كانت مفروضة في الزمن الغابر ..