عرض مشاركة واحدة
قديم 26-12-2008, 04:21 AM   #13
أبوخالد
مقاطع متميز
 
الصورة الرمزية أبوخالد
 
رقـم العضويــة: 9025
تاريخ التسجيل: Aug 2008
مــكان الإقامـة: نجد
المشـــاركـات: 2,405

افتراضي

أخي الكريم أبوعبدالله

الله يلحقك بر عبدالله ويصلحه آمين.

أنا سأختصر وأختزل مداخلتي قدر ماأستطيع، فإن لم تكن كافية فأخبرني برد منك حتى أكتب
لك ردآ بطول شارع التخصصي، أو ان أردت أن أفرد موضوعآ خاصآ للرد على موضوعك فلك ذلك.

موضوع المعطيات والأرقام والنسب والتحليلات سواء اقتصادية، سياسية أو اجتماعية أو غيرها
هذا لايجدي ولاينفع ولايسمن ولايغني من جوع، فالمتغيرات التي تحدث في الكون الذي خلقه الله
ويصرف شؤونه سبحانه دليل على أن المعطيات تؤخذ من قال الله وقال رسوله عليه الصلاة والسلام

فمعطياتنا ومعطياتكم لم تعطنا مؤشرآ على تهاوي الاقتصاد الأمريكي وسجوده لخالقه جل وعلا،
ومعطياتك لم تخبرنا بأن سوق الأسهم السعودي سيخسف به أسفل سافلين.

والمعطيات تقول أن من يرابي يزداد ماله، ومن يسرق يصبح في يده ماسرق، ومن يستغفل أحدآ
فقد استغفله، ومن كذب فقد كذب، ومن احتكر فلن تجد عند غيره مااحتكره وستقصده لأجل الحصول
على البضاعة المحتكرة، وهكذا دواليك.

أما المعطيات الربانية والمنصوص عليها في الكتاب والسنة وقصص التأريخ المليئ بالمفاجآت
والغرائب التي تخالف معطياتنا ومعطياتكم فتقول التالي:

الظالم سيلقى جزاءه في الدنيا قبل الآخرة !
والمرابي محارب لله ورسوله، وأنت أدرى بما سيحل به !
والمحتكر متوعد (بنص الحديث النبوي) بعقوبة الهية !
والمطفف له ويل ! وما أدراك ماويل !
والغاش للناس ليس من أمة محمد بن عبدالله عليه صلوات ربي وسلامه.
وبائع الغبن لايبارك له في كسبه وأمره الى الله !
ومن لايرقب في مؤمن الآ ولاذمة فالله خصمه سبحانه !
والجشع له يوم لايعلمه الا الله !

ومن أعطى قارون كنوزآ لو جمعت أموال الكرة الأرضية فقد لاتساوي شيئآ عندها، ثم خسف به
وبماله الأرض وأصبح ماضيآ، ومن خسف بأمم سابقة ولاحقة ممن تعدوا حدودهم وطغوا وأفسدوا
ومنهم الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة الكرتونية وغيرها، قادر سبحانه على أن يخسف بكل
شيئ سواء مبيعات حكومية أو حتى خزائن الحكومات جميعآ.

فرفقآ بعقولنا أباعبدالله وفقنا الله وإياك لكل خير.

والله من وراء القصد.

___________________________

ماطار" سعر" وارتفع <=> إلا كــمــا طـار وقع

بإذن الله

من المُسَلَمات...أن زمام الأسعار بيد المستهلك لا التاجر ! من هنا تكون البداية.

اللهم ول علينا خيارنا
واكفنا شر الفتن ماظهر منها وما بطن.
أبوخالد غير متواجد حالياً