هل البدائل هي الحل
 

تحيه طيبه اخواني

حقيقه راح ادخل بالموضوع مباشره

سمعت مره بقناة " يو أف ام" UFM"الرياضيه ومشكورين بصراحه على جهودهم عندهم برنامج يتحدث عن المقاطعة واعتقد اسم البرنامج حماية المستهلك كل يوم اربعاء قبل صلاة العصر كما يبدو لي

كان تحدث المذيع جزاه الله خير عن البدائل الاخرى في شراء الاغذية ايام رمضان

اكد في مداخلته مو ضروري نشتري الغالي نبحث عن البدائل الاخرى

صحيح كلامه
وذكر من البدائل الاخرى
الدجاج رجعو السعر ولكن الاحجام صارت صغيره
يعني ابو 600 اصبح 8 ريال
فذكر ناخذ للحوم الحمراء
مثل الحاشي او لبتول العجل الصغير
ولكن نسي الدكتور
ان سعر الكيلو بدون عظم يصل الى 40 ريال وممكن اكثر
وبعظم 36 ريال للعلم مو حاشي بلدي من اللحوم المبرده

سؤال

كيف نواجه اصاحب المحلات والشركات

انتظر مشاركتكم لان عندي الحل الوحيد لهذا الظاهر والتي انتشرت في بلدي العزيز

شكرا لكم

ياخوي والله مافي حل غير انا نقاطعهم ونبحث عن البديل دائماً.

وأنا من ناحيتي لقيت البديل في شراء اغراض المنزل الاستهلاكيه والأساسيه والحمدلله.

أخي الكريم عند مواجهة غلاء أمامك خيارين :
1- المقاطعة
2- البحث عن بديل

أولا ً : المقاطعة
و هذا الخيار ذو تأثير شديد على الطرفين المتضرر و المتسبب بالضرر لأنك ستترك الذي نويت مقاطعته للأبد أو لفترة طويله حسب تقديرك و يكون تأثيرها على الطرفين التارك والمتروك خصوصا عند عدم وجود بديل لك و يتطلب لها عزيمة و إصرار ( معاند ) و حملات و نتظيمات لترك هذا الشيء حتى ينصاع لمطلبك أو تنصاع لمطلبه .

ثانيا ً : البحث عن بديل
و هو الخيار الملائم للمستهلك و غير مؤثر عليه و ديناميكي أكثر و يحقق رغبة المستهلك ويضر الطرف المستغل دون إخلال لمصالح المستهلك ودون إحداث حملات و ضغط نفسي على المستهلك فيكفي من المستهلك تغيير المنتج فورا ً و يتجه للبديل دون عناء و غالبا ً ما تتضح معالمه في تغيير سلوك المستهلك للبحث عن ما يناسب ميزانيته و إحتياجه .

المقاطعه لاتكفي والبدايل راح بتكون نفس الاساسيه اذا زاد الطلب عليها يعني بيطمع المورد او المنتج لها ..
الحل في حال البدائل يكون من الدوله اذا هي صادقه في حماية المواطن ومواجهة التجار..

البدائل المفروض الدوله هي من يوفرها لكل سلعه بديل مثلا :

الدوله تاسس شركه حكوميه متخصصه في الاستيراد والتصنيع للمواد الغذائيه ..وطبعا الحكومات غالبا تكون مشترياتها او راس مالها اكبر من اي شركه على ارضها ..يعني لو الدوله بهالشركه تشتري من الخارج المواد الغذائيه وتبيعها على المواطنين بفائده 10% لكي تغطي مصاريفها صدقوني راح تكون السلعه اللي مثلا قيمتها 10 ريال راح تستودها الدوله وتبيعها بالكثير 4 ريال ...

بس عشان يتحقق هذا يبيلنا 6الاف سنه عشان تنقرض العقليات المتخلفه وينقطع نسل التخلف في الدوله... ساعتها يمكن مو اكيد يصير مثل هالمشروع على ارض الواقع ..

فكره وجت على بالي ولعلها تكون حل لما طرحه اخوي عادي في موظوعه ..

وتقبل مروري اخوي..

البدائل هي الحل الأمثل و إن لم تتوفر فالحل البديل هو الترشيد.

بمعنى .. بدل الدجاج المبرد خذ المجمد المستورد و إلا غير للسمك أو اللحم و مهو ضروري تاخذ ذبيحة بذاك المبلغ .. فيه مبرد و سمعت كثيرين يمدحون الخرفان الباكستانية المبردة .. بالنسبة لنا في جده فيه محلات كثيرة تجيب السواكني المبرد يوميا و بأسعار متوسطة.

أما الترشيد في هذه الحالة فيعني بدل ما تستعمل كيلو لحم في الطبخ خليه نصف كيلو و زود الخضار أو الرز و خلي الوجبة زي حقت المطاعم .. اللحم على الريحة و الباقي خبز أو رز و سلطات ..

مهو ضروري تكبس المعدة كلها لحم .. أصلا كثر اللحم يضر.

هذا بعض مالدي في هذا الوقت الضيق قبل صلاة الفجر.