نحو وعي أستهلاكي فاعل ومستمر
أهنئكم اولاً وأهنىء نفسي بقرب حلو شهر الخير والبركات وأسأل الله في علاه أن يتقبل من ومنكم صالح الأعمال وأن يعيننا على صيامه وقيامه
متى سنرتقي كمستهلكين الى دور الافاعل بدلاً من دور المتلقي للفعل ؟؟؟؟ وبكل سلبيه تعودنا فيمثل هذا الشهر الفضيل على أنواع من المأكولات والمشروبات باتت لازمة وحاضرة في موائد الشهر الكريم أستغل بعض التجار الجشعين هذه العادات ليمتصوا من جيوبنا مايضخم ثرواتهم وبإستسلام كامل منا كمستهلكين فهل ننجح ونجرب مايمكن تسميته (( سياسة دقم رأس الشوكة الإستهلاكيه )) نعم ففي ممارسة هذه السياسة كسلوك أستهلاكي مستمر نقل لنا كمستهلكين من مرتبة المتلقي للفعل الى مرتبة الفاعل وسنجعل التجار أنفسهم هم من يسعى للحصول على رضانا ... وتتلخص هذه السياسة في ترك الأعلى سعراً من كل صنف او نوع للذي يليه بالسعر والذي قد يتفوق عليه جودةً تتيح الوفرة والتنوع الكبيرين في أسواقنا بفضل الله مجالاً واسعاً للمناورة وتطبيق هذه السياسة كسلوك مستمرٍ يجعل التجار هم من يسعون لنا ويهربون من تصدر قائمة الأسعار او المبادرة برفعها العادة والخوف من التجربة هو ما يجعلنا أسرى لبعض الماركات وبالتالي التجار ليتصرفوا بنا وبمدخراتنا كيف شاؤوا بالتضحية بقليل من الرفاهية وربما بدونها ـــ قدلايكون هناك فارقاً حقيقياً ــ والإتجاه الى الزيت ب بدلاً من أ والدقيق ب بدلاً من ا والرز ب بدلاً من ا وهكذا سننقل المعركة لساحة التجار لنجعلهم هم من يتنافسون لإستجلاب رضانا بدلاً من أستحلاب مدخراتنا فهل نفعل ..., او نصطدم بالسؤال المحبط لكل موقف شعبي ... ليش أنا |
ما ذكرت عين الصواب ونحن معك و مع كل المواطنين الغيورين على المجتمع
|
حياك ..
صدقت المستهلك باستطاعته (ان اراد ) ايجاد المنافسه بين التجار ... اقتباس:
لما ننصح المستهلك بالتوجه للبدائل لا نقصد ابد السلع السئية الصنع او الاقل جوده .. نوجه المستهلك لسلع جيده ذات جودة وقد تفوق السلع المدمنين عليها ولكن اللي يفرق هو السعر .. مثال دقيق الكويتي فيه بديل عنه دقيق مروة و الاندلس وانوع اخر من تجربه لا فرق بينهم حتى بلون .. فقط السعر هو الفارق .. |
اقتباس:
شكراً لإثراء الموضوع |
| الساعة الآن 02:36 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by