آراء المصلين في مساجد العاصمة تونس
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ' سبعة يظلهم الله بظله يوم لا ظل إلا ظله ' .. وذكر منهم رجل تعلق قلبه بالمساجد لم تحمله هذه الأرجل الصناعية ، بل حمله قلبه .. تـُرى كم من رجل أقعده قلبه ولم تـُقعده رجلاه ..؟! كم من رجل فعلا أقعده قلبه وحثته غفلته على الجلوس والتقاعس كم نحن مقصرون... كم من معافا صحيح البدن صحيح القدمين ولكن يمشي بها في سخط الله صورة للعظة والعبرة وإن تعدوا نعمة الله لاتحصوها الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاه به وفضلنا على كثير ممن خلق تفضيلا نســـــــأل الله أن يجعلنا ممن قال فيهم : (والذين هم على صلواتهم يحافظون) كلنا مقصرين بالصلاة الا من رحم الله ؟؟؟ .. يارب لاتخرجنا من الدنيا الا وانت راضي عنا .. الله يرحمنا برحمتــــه .. مساجدنا مهجورة إلا إذا ............................ فكيف حالنا ونحن في بلادنا نستطيع الصلاة في جميع الأوقات ...... وفك الله كربت الشعب التونسي حرموا من نعمة الصلاة في المساجد وفك الله كربتهم الله اكبر |
الله المستعان نسأل الله ان يرحمنا ويتجاوز عنا
تقصيرنا في امور ديننا وهذه الصوره معبره وتجعل الأنسان يكون علو الهمه .... |
للإستزادة
قال وكيع ، عن المسعودي ، عن القاسم بن عبد الرحمن ، والحسن بن سعد ، عن ابن مسعود أنه قيل له : إن الله يكثر ذكر الصلاة في القرآن : ( الذين هم عن صلاتهم ساهون ) و ( على صلاتهم دائمون ) و ( على صلاتهم يحافظون ) ؟ قال ابن مسعود : على مواقيتها . قالوا : ما كنا نرى ذلك إلا على الترك ؟ قال : ذاك الكفر . وقال مسروق : لا يحافظ أحد على الصلوات الخمس ، فيكتب من الغافلين ، وفي إفراطهن الهلكة ، وإفراطهن : إضاعتهن عن وقتهن . وقال الأوزاعي ، عن إبراهيم بن يزيد : أن عمر بن عبد العزيز قرأ : ( فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا ) ، ثم قال : لم تكن إضاعتهم تركها ، ولكن أضاعوا الوقت . [ ص: 244 ] وقال ابن أبي نجيح ، عن مجاهد : ( فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات ) قال : عند قيام الساعة ، وذهاب صالحي أمة محمد صلى الله عليه وسلم ، ينزو بعضهم على بعض في الأزقة ، وكذا روى ابن جريج ، عن مجاهد ، مثله . وروى جابر الجعفي ، عن مجاهد ، وعكرمة ، وعطاء بن أبي رباح : أنهم من هذه الأمة ، يعنون في آخر الزمان . وقال ابن جرير : حدثني الحارث ، حدثنا الحسن الأشيب ، حدثنا شريك ، عن إبراهيم بن مهاجر ، عن مجاهد : ( فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات ) ، قال : هم في هذه الأمة ، يتراكبون تراكب الأنعام والحمر في الطرق ، لا يخافون الله في السماء ، ولا يستحيون الناس في الأرض . وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أحمد بن سنان الواسطي ، حدثنا أبو عبد الرحمن المقرئ ، حدثنا حيوة ، حدثنا بشير بن أبي عمرو الخولاني : أن الوليد بن قيس حدثه ، أنه سمع أبا سعيد الخدري يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " يكون خلف بعد ستين سنة ، أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات ، فسوف يلقون غيا . ثم يكون خلف يقرءون القرآن لا يعدو تراقيهم . ويقرأ القرآن ثلاثة : مؤمن ، ومنافق ، وفاجر " . قال بشير : قلت للوليد : ما هؤلاء الثلاثة ؟ قال : المؤمن مؤمن به ، والمنافق كافر به ، والفاجر يأكل به تفسير ابن كثير http://www.islamweb.net/newlibrary/d..._no=49&ID=1116 |
الساعة الآن 06:11 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by