اين حماية المستهلك
 

اليوم / الاثنين
تاريخ / 28/01/1432
الموفق / 03/01/2011


اليوم كنت في سوق الديرة الموجود جنب المعقلية على طريق الملك فهد عشان بعض الاخوان يقولوان ان محلات المزروع وبعض المحلات الموجوده في الموقع اقل اسعر في المواد من بنده و العثيم
والله يا اخوان قسم بالله العظيم اسعر ولا في الخيال يعنى نفس اسعر بنده و العثيم ويمكن اغلا
بس انا ودي اعرف وين المسئول او ارقيب او حماية المستهلك ؟؟؟
سعر كيس ارز ابوكاس 220 او 215 ريال هذا بعد الدعم
كيس صابون تايد بعد ان كان 25 ك و ب75 ريال اصبح 19 ك ب130 ريال
كيس صابون داك قبل 65 ريال اليوم 115 ريال
زيت هالة قبل كان 65 ريال و اليوم 90 ريال
كرتون صلصة رنا كان 56 ريال اليوم 69 ريال
و الكثير من هذي السعر بس الى متى
اين انت يا وزير التجارة ؟؟؟
اين انت يا مدير حماية المستهلك ؟؟؟

لو المسائله با ايد وزير التجاره ولا التجار كان الهواء اخذو عليه فلوس

ام سوالك عن حمايه المستهلك هذولا عندهم امور اهم من المتابعه
انا ابي ادري وش شغلهم ما عندهم شغل ابد التجار يحط تسعيره و حمايه المستهلك تدربي راسه

إن من حكمة الله تعالى أن يبتلي عباده بنقص في الأموال والأنفس والثمرات, وقد يعاقبهم ببعض ما كسبت أيديهم لعلهم يستيقظون ويتضرعون ويتوبون ويرجعون إلى ربهم, كما قال تعالى: ( ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون ). وما غلاء الأسعار في هذه الأيام إلا من أجل إيقاظ قلوب الناس من غفلتها وتذكيرهم بخطر الإسراف والترف والإنغماس في المعاصي. ( وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير ), ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )
وشكا الناس إلى عمر رضي الله عنه غلاء الأسعار فقال: ( أرخصوها بأعمالكم ) أي: بالتوبة والإستغفار والإقبال على الله وكثرة الدعاء. أراد رضي الله عنه أن يبين بأن غلاء الأسعار عقوبة من الله لا يرفعها إلا التوبة والإنابة. .

لقد غضبنا كثيراً عندما رأينا غلاء أسعار الأرز وغيره من المنتجات, ونسينا أو تناسينا أننا في بعض الليالي والأيام: ما نرميه في الزبالة أكثر مما ندخله بطوننا.

إن لسان حال المؤمن العاقل ليقول: ما أحلم الله علينا إذ جعل العقوبة فقط هي غلاء الأسعار ونخشى أن تكون العقوبة القادمة أشد وأنكأ, وقد تكون زوال النعمة نعوذ بالله.

لابد ان نحترم الواقع الموجود لدينا ونتخذ قرارات حازمه ضد التجار ولكن للاسف نحن شعب مستهلك ولايستطيع ان يقاطع المنتجات الوطنيه واضع الف خط تحت الوطنيه

للأسف هناك الكثيرين ممن لازالوا يعتقدون أن محلات الجملة أرخص من المراكز و الهايبرات .. ممكن في حالات عديدة يكون الأمر صحيح خاصة في نطاق المواد قليلة الإستهلاك.

لكن من التجربة ثبت أن المراكز و الهايبرات تقدم منتجات إستهلاكية بأسعار مساوية أو منافسة لمحلات الجملة و قد تكون أرخص بكثير في حالات العروض الخاصة.

لذلك دائما ما ننصح الأعضاء و الزوار بمتابعة عروض الهايبرات و المراكز الكبيرة لأن فيها فرص ذهبية للتوفير .. لكن .. يجب الإنتباه لضرور تفتيح العين جيدا لأن بعض العروض مقالب .. تلقى فيها شروط بخط صغير لاينتبه لها المشتري مثل "عبوة واحدة لكل مشتري" .. أو تكون هناك عروض على سعر الحبة فيعتقد المشتري أن سعر الكرتون سيكون أرخص و يفاجأ لاحقا أنه إشترى الكرتون بسعر أغلى بكثير من سعر الحبة (حصل أن كان هناك عرض على نوع من التونا و حسب العرض على سعر الحبة كان سعر الكرتون.. عدد 48 حبة .. يطلع 204 ريال لكن واقع الأمر كان السعر على الكرتون 234 ريال .. يعني فرق 30 ريال بين سعر الكرتون كاملا و سعر نفس الكمية إللي في الكرتون بسعر الحبة.


مختصر الموضوع .. إبحثوا جيدا وتصيدوا الفرص و العروض.