قصة أعجبتني
……….
فكل منهما لا يجد راحته إلا بقرب الآخر إلا أنهما مختلفين تماماً في الطباع فالرجل (هادئ ولا يغضب في أصعب الظروف) وعلىالعكس زوجته (حادة وتغضب لأقل الأمور) وذات يوم سافرا معاً في رحلة بحرية أمضت السفينة عدة أيام في البحر وبعدها ثارت عاصفة كادت أن تودي بالسفينة، فالرياح مضادة والأمواج هائجة .. امتلأت السفينة بالمياه وانتشر الذعر والخوف بين كل الركاب حتى قائد السفينة لم يخفي على الركاب أنهم في خطر وأن فرصة النجاة تحتاج إلى معجزة من الله، لم تتمالك الزوجة أعصابها فأخذت تصرخ لا تعلم ماذا تصنع .. ذهبت مسرعه نحو زوجها لعلها تجد حل للنجاة من هذا الموت وقد كان جميع الركاب في حالة من الهياج ولكنها فوجئت بالزوج كعادته جالساً هادئاً، فازدادت غضباً و اتّهمتهُ بالبرود واللامبالاه نظر إليها الزوج وبوجه عابس وعين غاضبة استل خنجره ووضعه على صدرها وقال لها بكل جدية وبصوت حاد: ألا تخافين من الخنجر؟ نظرت إليه وقالت: لا فقال لها: لماذا ؟ فقالت: لأنه ممسوك في يد من أثق به واحبه ؟ وقفـة فإذا أتعبتك أمواج الحياة .. وعصفت بك الرياح وصار كل شيء ضدك .. لا تخف ! فالله يحبك وهو الذي لديه القدرة على كل ريح عاصفة .. لا تخف ! هو يعرفك أكثر مما تعرف أنت نفسك ويكشف مستقبلك الذي لا تعلم عنه شيء فهو أعلم السّر وأخفى .. -إن كنت تحبه فثق به تماماً واترك أمورك له |
:thumbsup: :thumbsup: :thumbsup: :thumbsup:
|
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم .. بيده مقاليد الامور ..
كلام سليم .. الله سبحانه وتعالى عند ظن عبده به.. قصه مليئه بالعبره والعظه .. |
هلا مقاطع وجبرني الوقت
|
سبحانة قادر على كل شي
|
سبحانك ياربي ارحم بنا من قلوب امهاتنا فلماذا الخوف والتسخط والجزع
جزاك الله خيرا اختي |
يجب على الإنسان العاقل الذي من الله عليه بالإسلام وأيقن بأن هنالك ربُ يسير جميع الأمور بحكمة ومقدرة أن يطمئن قلبه ولا يجزع أياً كانت الظروف طالما أنه أوكل جميع أموره لله سبحانه وتعالى ، وهنا يحظرني قولُ لأحد الشعراء استذكرها دائما عندما أفقد شيء معين أو يستصعب علي الحصول على أمرٍ من أمور الدنيا لأنني أجد فيها الراحة وتمنعني من جلد الذات ، إليكم هذه الأبيات :
دَعِ الأَيّـــامَ تَـفـعَلُ مــا iiتَـشـاءُ وَطِـب نَـفساً إِذا حَـكَمَ القَضاءُ وَلا تَــجـزَع لِـحـادِثَةِ iiالـلَـيالي فَــمـا لِــحَـوادِثِ الـدُنـيا iiبَـقـاءُ وَكُن رَجُلاً عَلى الأَهوالِ جَلداً وَشـيمَتُكَ الـسَماحَةُ iiوَالـوَفاءُ شكراً مواطنة عائشة على القصة . |
الساعة الآن 09:11 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by