فكرة بسيطة تنسيك هم وغم جمعية حماية المستهلك
قرأت في احد المواقع بالصدفة عن أسلوب بسيط ورهيب بدأت فيه فكرة جمعية أهلية لحماية المستهلك .
يقول لك كان أحد سكان مدينة صغيرة يقوم بكتابة ملخص صغير من 4 سطور عن الخدمات المختلفة اللي في مدينته ، السيئ (وليش سيئ) والكويس (وليش كويس)، وتشمل المواد الاستهلاكية والخدمات الأخرى من كهربائيين وفنيين و محطات و ورش ...الخ . ويطبع الملخص ويوزعه على محلات البقالة اللي في المدينة (طبعاً هذا قبل وجود الانترنت) ويحط رقم هاتفه معها بطلب مساعدة الناس للتبليغ عن أي شئ يستحق الذكر . انبسطوا الناس من هذه الطريقة وصاروا أكثر انتقائية بسلوكياتهم الاستهلاكية وصاروا بدورهم يرسلون للرجال ملاحظاتهم ، وصاروا يدعمون الرجال مادياً لتطوير نشاطه لأنهم اكتشفوا انهم مستفيدين من خدماته الى أبعد الحدود . والسالفة باختصار انها اصبحت في النهاية جمعية لحماية المستهلك مستقلة وقوية ومرعبة للتجار ومقدمي الخدمات ، وكلها بفكرة شخص واحد وجهده ، ولاقت استحسان وقبول جميع المستهلكين . جمعية شعبية بدأت بجهود فردية ودعم شعبي وأصبح لها سلطة قوية ووجود راسخ . ورغم قدم هذه الفكرة الا انها تذكرنا ثاني مرة بكيفية الاستفادة من تجارب المجتمعات الأخرى. يعني الجمعية اللي ذكرت هذي لم تنشأ بقرار وزاري ، ولم تدعم من الحكومة ، ولم تسيطر عليها وزارة تجارة ولا خرابيط . نشأت من مستهلك وعملت لأجل المستهلك واكتسبت قوة وسطوة من قوة وأهمية المستهلك ، وما تجيب خبر أكبر راس بالبلد ، الجميع سيان أما سطوة حق المستهلك وحريته برأيه وقراره واختياره . فيه والله أفكار كثيرة سهله نستفيد منها ونوفر فورياً وبعمل بسيط وما يكلفنا ولا هلله ويوفر علينا الكثير من الجهد والمال في حياتنا اليومية الاستهلاكية . خلاص غسلنا ايدينا من جمعية حماية مستهلك تحت مظلة ماني عارف مين ، و وصاية ماني عارف إيش ، وهباب مطين ماني عارف ليش ، وبنشوف الفرق في النتيجة مع الفارق في الامكانيات . هلحين وش استفدنا من تاجر العسل اللي غرموه وما علمونا باسمه ، اذا تجار العسل لهم 40 سنة وهم يلعبون علينا بالعسل ، يعني بعد ما دخلوا مئات الملايين من الارباح أجي أغرم واحد منهم (مجهول الهوية) بالنسبة للمستهلك 100 ألف بدون ذكر اسمه . يا أخي قولوا اسمهم ولا تغرمونهم ولا ريال ، لأنهم بيخسرون فوراَ الملايين تلقائياً . التشهير له مفعول سحر أقوى من المقاطعة (وهو قانون موجود في أنظمة التجارة). لأن التشهير يعني وقف أرباحه نهائياً من الآن وطالع . (وهذا لا يعني قطع رزق ، لأنه جمع الملايين بالغش من زمان خلاص) ، بينما المقاطعة يتفاوت تأثيرها لقلة المطبقين لها وتأخذ وقت طويل قبل ما تبين على التاجر حتى لو طبقت من القلة، وقد تتوقف بدون تخطيط مسبق . |
السلام عليكم
يا لروعة المبادرة و المبادرين لو اتحدث مع زملاء او اصدقاء عن عمل بسيط اكون اول المبادرين به ساجد من المحبطين و المستخفين و المهاجمين و هذا هو مجتمعنا اخي في ظل التكنولوجيا يوجد لدينا الكثير من الطرق اتمنى ان كل من يدخل هنا يذكر لنا طريقة اذكر منها رسائل الجوال رسائل الايميل نشرات توزع على المنازل كل من هو في حي مسئول عن حيه و لا انسى ان ابدي تفائلي بالجمعية و انجازاتها المستقبلية بعد تغيير و نسف الكيان الموجود حاليا" شكرا اخي بثثت في نفسي التفائل دمت في حفظ الرحمن سلام |
كأن موضوعك ينقسم لشقين ..
أ- تكاتف افراد المجتمع لحماية المستهلك ب - دور التجارة بحماية المستهلك عن طريق نظام العقوبات ومن ضمنها التشهير -------------------- بخصوص دور الافراد بالحماية يجوز لنا ان نقول ان منتدى المقاطعه يؤدي دور بتوعيه المستهلك وحمايته ونأمل ان يصلح حال الجمعية لتفعل دورها بحماية المستهلك .. ------------------ التشهير , الغرامات , المقاطعات , المحاكمات كلها اسلحه حماية للمستهلك لا اسلحة حرب ضد التجار فلما يعطل سلاح قوي كالتشهير! ومتى نسمع عن محاكمة تاجر استورد بضائع ملوثه او مسرطنة او مغشوشه ... |
أحيي فيك هذه النظرة التفائلية الواقعية
شكرا لكي أخي prime فهذا ما نحتاجه فعلا في المرحلة الحالية للدفاع عن حقوق المستهلك..مبادرات محلية ومجتمعية، ليست بالضرورة أن تكلف امكانات هائلة أو مبالغ طائلة.. نسير فيها على مبدأ: العمل وفق الموارد المتاحة.. بفطنة وحكمة!! أشرت في استضافتي في حلقة عين المستهلك أن الجمعية قادرة أن تصنع أثرا في المجتمع وفق مواردها المتاحة.. ولكن نحن بحاجة إلى خطط تخرج من رحم الواقع المتغذي بروح التفائل والعزيمة الصادقة، ووفق إمكاناته.. لا من رحم التثبيط والانكسار.. ولعناً للظلام.. وشتماً للتنظيم. لحظة قليلا.. لا ننسى أن هذا المنتدى هو أيضا مبادرة مضيئة للدفاع عن حقوق المستهلك. |
الأخ prime
تحية لك الفكرة لا شك جيدة ولكنها لن تنجح عندنا بكل أسف ! لا اريد أن احبط الفكرة ولكن تعال نناقشها بهدوء عندنا هنا .. الكيد موجود و الحسد بلا حدود والمحلات في بعض الاماكن تكاد تكون اكثر من البيوت ! المشكلة تكون مع الوقت حيث لا تدري عن الصادق من الكاذب في إدعاءه ، مالم تكتسب الجهة التي تصدر التحذير أو التوعية صفة الرسمية ! في الخارج قد يسمح بمثل هذا بل قد يجد التشجيع والسبب وجود محاكم تتعامل بسرعة مع القضايا الكيدية وتفصل فيها بعد التحقق منها وتقضي بتعويض ! فهل لدينا مثل هذا الأمر ؟! وهل لدينا مجتمع تجاري متجانس ( قوامه ابناء الوطن ) حيث يفترض التنافس الشريف !! أم ان المسألة مجتمع تجاري 70% منه أو أكثر قائم على التستر ؟! سنعود للمربع الأول عبر المؤسسات الرسمية وشبه الرسمية لحفظ الحقوق وضمان المصداقية ! الا انني اؤكد ان تلك المؤسسات ينبغي الا تخرج من رحم وزارة التجارة ابدا ! ويجب الا يكون لها اية علاقة بالتجار او الغرف التجارية الا عبر الخطابات واللقاءات الرسمية والا سيكون هناك احتواء وضياع للمصالح والتجربة التي جعلت رئيس الجمعية المعزول يصرح بلا خجل بأن : التشهير بالتجار يضر بسمعة قبائلهم .. خير مثال على الإحتواء المبطن بالخوف ! وكأننا نرى التشهير صباح مساء !! أو كأن القبائل تتشرف بتاجر غشاش عديم ضمير !! أو كأن التاجر أول وآخر همه هو القبيلة !! مجرد وجهة نظر آمل تقبلها ومناقشتها بارك الله فيكم و وفقكم وأسعدكم |
اقتباس:
وتحية أخرى مني للأخ prime لطرحه الهادف. أوافقك الرأي أخي سليمان، فما قلته نابع من معرفة متعمقة بحال مجتمعنا ومؤسساته، بيد أني أجزم أن التفاؤل ممزوجآ بالإخلاص له افرازات تعجز عقول العلماء عن تفكيك شفراتها أو التعرف على ماهيتها، ((تفاءلوا بالخير تجدوه))الحديث. وفي أسوء الأحوال، فهي حركة خير من سكون، وحتمآ سيخرج المرء منها باكتشافات موجبة تكون نواة صلبة لما يتلوها من حركات. كل عمل جماعي منظم دؤوب، يراد به وجه الله أولآ، وهدفه منفعة المجتمع (أفرادآ وجماعات)، أقسم ولست بحانث أن التوفيق من الله حليفه. ((والله في عون العبد، ماكان العبد في عون أخيه))الحديث. سؤال في القوانين هل يعتبر توزيع نشرات لتوعية المستهلك مخالفة يعاقب عليها القانون؟ وهل من سبيل للحصول على تصريح لذلك؟. مع الشكر الخالص لأخي prime والجميع. |
| الساعة الآن 05:06 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by