إرتفاع سقف حرية الكلمة في السعودية .. هل له مردود؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
كلنا نرى مدى أرتفاع سقف حرية الكلمة في السعودية .. ففي حين أن الكلام على موظف بلدية كان من المستحيلات .. أصبحنا نرى مقالات صحفية تذكر وكيل وزارة بإسمه شخصيا في مقال على جريدة عكاظ أو الوطن .. ولعل آخرها ما كتبه خالد السليمان .. ولكن .. هل حرية الكلمة والنقد اللاذع هنا لمدة طويلة في هذا المنتدى أدى إلى شيء؟؟ ماهو المردود الإيجابي على السوق السعودي خلال هذه الفترة .. هل أنخفضت تسعيرة السيارات ؟؟ أو مازال السوق محتكر من قبل مهرجين يقادوا عن طريق أشخاص آخرين خلف الكواليس ؟؟ أم تم تصليح البلد .. بعد هدمها من الفساد ؟؟ وقد يرد البعض أن هناك تحسن في الوضع الحالي .. فأجاوب وأقول .. لعل السؤال الأهم من سؤالي الأول .. هل لدينا ما يكفي من الوقت للإنتقاد على الإنترنت ..قبل أن ينتهي النفط .. ولعلي أطرح مقالا آخر .. فيه الزمن المتبقي لعصر النفط .. وكم سيبقى لنا على هذه الحال .. لكم |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي
إرتفاع سقف الكلمة متناسب بشكل كبير مع إنخفاض هامش تطبيق الأنظمة والقوانين ومعاقبة المجرم والسارق ومحاسبة المسئول. إرتفاع سقف الكلمة للتنفيس فقط لا غير وأتمنى أن يجد صداه لدى المسئولين في البلد , فلد المثقفين والكتاب وحتى المواطن العادي الكثير مما يرغب في إيصالة إلى أصحاب القرار أصحاب الحل والعقد في هذا البلد الكريم. |
اقتباس:
وكما أن لدينا الكثير لقوله .. فلدى المسؤولين سدادات أذن حتى لا نزعجهم أكثر .. فهم مشغولون بالسرقة وجمع المال .. قبل أن تنتهي خزينة النفط .. لكم |
الكلمة لها دور كبير ولها صدى على المدى البعيد
ولكن مشكلتنا أن صاحب القرار هو صاحب المشكلة واكبر مثال هم موظفين وزارة التجارة كلهم تجار وابناء التجار ولهم علاقات تجاريه ووكلاء معتمدين . وايضآ فضيحة التوظيف بديوان الخدمة .. كل واحد موظف أبنائه وجماعته بالديوان . فماذا يكون دور الكلمة او مردودها هنا وعلى من سوف تؤثر الكلمة .؟؟؟ ومن يرد عليها صاحب القرار او صاحب المشكلة وهو شخص واحد . أعتقد كل هذا الحرية في الكلمة والانتقاد يعتبر تنفس بسيط للمواطن واخراج مافي صدره من غضب ولن يتغير شي .... |
كل الشكر لأخي بقايا إنسان ... والحقيقه انه بلا مجامله بقايا الإ نسانيه وروحها النابض في زماناً الغابر جند قلمه ووقته ليطرح لنا مواضيع قل مايقال عنها رائعه وتلامس واقعنا البائس . اعود للموضوع . سقف الكلمه إرتفع !! ولكن الهمم سقطت !! الأسباب 1- حرب إعلاميه شعواء يشنها الأعلام وخاصه القنوات الفضائيه وعلى رأسها ( مجموعة ام بي سي - والعربديه ) غرست في المواطن حب الشهوات وحرفت في فكره وسلوكه حتى اصبح الكثير للأسف امعه ومسلوب الإراده فضلاً عن الكرامه ؟؟ 2- غياب أو تغييب الدور الحقيقي للعلماء والمفكرين الذين لهم محبه ووجاهه لدى الشعب واشغالهم في طاش وقيادة المرآه ؟؟ 3- مجلس الشورى الذي منذ انشائه لم نسمع له صوت يخدم المواطن ربما الهبات والرواتب والمزايا اعمت بصائرهم عن تلمس حاجيات المواطن والحقيقه المواطن صفر على الشمال لديهم لأن لا إرده لديهم أصلاً !! اما هل يسمح لنا الوقت بالانتقاد قبل انتهى عصرالنفط سوى بنضوب أو بدائل ؟ للأمانه سوال صعب جداً لكن مشيئة الله فوق كل شيء !! اذا انتهى عصر النفط ونحن بهذا " الحال " سيرحل الأغنياء قبل الفقراء ؟ ماذا يريدون من بلاد كلها صحاري حارقه وفقراء ؟ سيتبعون الحكمه التي تقول الفقر في الوطن غربه والغنى في الغربه وطن !!!! شخصياً اعرف متقاعدين برواتب ضئيله هاجرو بأسرهم للعيش في بعض الدول العربيه الفقيرة لكي يستطيع العيش بكرامه !!! دوام الحال لاشك انه من المحال بلأمس القريب كان المصريين يسكنون الفلل والقصور ويعيشون حياة فيها رغد من العيش ، ونحن كنا انذاك نسكن الصحاري وبعد التطور سكنا بيوت الطين والآن منا من يسكن الفلل ومن يسكن العشش ؟؟ ! ربما تشملنا دورة الطبيعه لأننا حطمنا كل ماهو طبيعي في النفاق والكذب ولم نعمل ونهيئ انفسنا لغداً مشرق بعيد عن النفط كما فعل الكوريين الجنوبيين بلأمس القريب ؟ بل ان المصريين اكرمهم الله بنهر النيل وعلى الأقل عايشين الآن اما نحن فأجدادنا تكبدو مررة العيش والرحيل ! هل سيعيدنا التاريخ لعصر اجدادنا والهمم قد سقطت !! الله أعلم |
اصلاً سقف الكلمة ماله أي معنى هنا ، لأنه لا يوجد جدران ترجع بالصدى ولا أعمدة ولا أساس من أساسه، يعني بالعربي .... مافيه سقف ، الكلام يطير عالي بالهوا ويروح مع الريح .
التشكي والتذمر من المواطنين شئ يسعدهم ويطمنهم ، لأنهم بكذا يعرفون ان الشعب لاهي وشاقي بلقمة عيشه ، الهجدة والسكوت هو اللي تخوفهم لأنهم يتشككون وش هالسكوت والهجدة عليه . لا تخاف عندنا تندر السقوف ....... احك الين يلتوي حنتسك ، بس خل هذا غاية اهدافك . يو أر ان ذي سيف سايد . هم يوهمونك ان ما فيه سقف للكلمة ، لكن برضه يثبتون لك ان مافيه سقف للأسعار ، ولا سقف بيت لك ولعيالك ... ولا سقف للنهب والسرق ............ الدعوى كلها Roofless على ما قال الشعر : طبعي الصبر ولكن وش عليه ارتجيه .... من طويل الصبر يعقوب وايوب ملا دامني حي عطني وش بقى نحتريه .... ما بي سقوفك اللي عقب موتي تهلا ما بقى بالعمر مقدار ما راح فيه .... كل ما زل يوم يوم بالعمر ولى ما يعرف الجمر مثل الذي يكتويه .... احد يدفا بناره واحد فيه يتصلى |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
تذكرت وأنا أقرا الردود قصيدة أين حسن .. للشاعر أحمد مطر .. زار الرئيس المؤتمن بعض ولايات الوطن .. وحين زار حينا .. قال لنا: هاتوا شكاواكم بصدق في العلن .. ولا تخافوا أحداً .. فقد مضى ذاك الزمن .. فقال صاحبي حسن: ياسيدي .. أين الرغيف واللبن؟ وأين تأمين السكن؟ وأين توفير المهن؟ وأين من يوفر الدواء للفقير دونما ثمن؟ ياسيدي .. لم نر من ذلك شيئاً أبداً .. قال الرئيس في حزن: أحرق ربي جسدي .. أكل هذا حاصل في بلدي! شكراً على صدقك في تنبيهنا ياولدي .. سوف ترى الخير غداً! وبعد عام زارنا ومرة ثانية قال لنا: هاتوا شكاواكم بصدق في العلن .. ولا تخافوا أحداً فقد ولى ذاك الزمن .. لم يشتك الناس .. فقمت معلناً: أين الرغيف واللبن؟ وأين تأمين السكن؟ وأين توفير المهن؟ وأين من يوفر الدواء للفقير دونما ثمن؟ معذرة يا سيدي: وأين صاحبي حسن؟! لكم |
اعتقد انه مهما تكلمنا وقلنا واشتكينا وانتقدنا
و ولي الامر مخلي المسؤلين على راحتهم ولا يحاسبهم ..!! ماراح نستفيد من انتقادنا وكتاباتنا ...!! |
المفروض مع رفع سقف حرية الكلمة للمواطنين يحصل تخفيض لسقف حرية عدم مسائلة المسؤولين عن التقصير في مهامهم.
بهذه الطريقة فقط ممكن يحصل فرق. لكن طالما المواطن له حرية الكلام و المسؤول له حرية سد أذانه فلن ينجح أحد. |
الساعة الآن 10:19 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by