لماذا وضعت بعض الشركات نفسها في ورطة ؟!! موضوع مهم .
 

أحبتي الكرام

تعلمون أن الفراغ الذي حدث في السوق بعد انحسار مد الشركات الدنمركية ، هذا الفراغ تمددت فيه شركات اخرى أنتم تعرفونها ، أو لنقل شركة واحدة كبيرة ، وصلت ارباحها لحد منافسة الشركات البتروكيماوية !!

هذه الشركات قررت مجالس إداراتها وفي قرارات استراتيجية حسب وضعهم ، أن يزيدوا الانتاج ويضاعفوه ، بعد أن وجدوا أن المسترجعات تكاد لا توجد ، فالمنتجات تستهلك بشكل غريب ، والكل وضع ثقته في هذه الشركات ...


هنا تأتي أهمية المقاطعة ... !!

فمجرد التوقف ولو مؤقتاً عن استهلاك منتجات تلك الشركات ، يعني ضربة قاسية ، فالأسواق تمتليء بمنتجاتهم ، وبشكل يومي ، ومعظمها منتجات ( قصيرة العمر ) ....

إن تسجيل أي شركة لانخفاض لأرباحها ولو محدوداً يعني لنا الكثير ، فأمامنا شهر كامل يدخل في أرباح الربع الثالث من العام الميلادي ...

لو لم نثبت في مقاطعتنا إلا شهراً واحداً ، لكان ذلك خير كثير ، كيف وننحن نريد استمرارها حتى يعود القوم لرشدهم ، ويظهروا مدى مواطنتهم الصالحة من عدمها ...


نعم لقد وضعت بعض الشركات نفسها في اكبر ورطة ، بإغراق السوق بمنتجاتها ...

فهل سنقلب الطاولة في وجوههم ؟!!

الكثير ممن يعملون في المجال التجاري يعلمون ان تكاليف التخزين من أكبر التكاليف (بالذات المبردة) فأنخفاض المبيعات يعني تراكم تكاليف التخزين (وهذا يعني ان المقاطعة مهما كانت بسيطة ستضرب عصفورين بحجر)

السلام عليكم
أنا لي تجربة مع المقاطعة لمنتج مناديل كلينكس لأكثر من خمسة عشر سنة بأنه لا يستطيع الرفع عن ريالين والسبب المقاطعة لارتفاع السعر ولو بربع ريال يستمر لمدة أسبوع أو أسبوعين ثم يضطر المورد للرجوع مرة أخرى للسعر القديم لتكدس المنتج على الرفوف فاستمروا بارك الله فيكم بالمقاطعة فسوف نرى ذلك على جميع السلع