لقاح انفلونزا الخنازير من يتحكم !!!!!
سؤال خطر على بالي من يتحكم في لقاح انفلونزا الخنازير ؟ هل الدولة توزع مجانا على من ؟ ام وكلاء الأدوية يتحكمون - وكم سيكون قيمة اللقاح ؟ هل سيتلاعب اصحاب الصيدليات في قيمة اللقاح لرفع السعر لإستغلال ظروف انتشار المرض ؟ ام سيستغل بعض من لهم علاقة بالصحة المعرفة بأخذه من المستودعات وإعطاء أشخاص معافين غير مصابين كنوع من الوقاية ؟ |
أمريكا تتحكم؟!!
http://www.lojainiat.com/?action=showMaqal&id=9586 وفاة اوسلتا بقلم / مجزع المبلع عدد قليل من آلاف شركات صناعة الأدوية تحتكر صناعة الدواء والمسيطر عليها شركات يهودية أوربية أو أمريكية منها شركة جلاسكو البريطانية التي تنتج عقارريلينزا الذي أوصى به مركز رصد الأمراض والحماية الأمريكي لعلاج أنفلونزا الخنازير بجانب التاميفلو الذي تنتجه روش . ولنعلم أن أقوى وأكبر جماعة ضغط «لوبي» في واشنطن هو لوبي «اتحاد شركات الأدوية»، ففي عام 2000 فقط وظف 675 شخصية كبرى للعمل لصالحه، منهم 26 عضو كونجرس سابق بتكلفة 91 مليون، وتتبرع شركات الأدوية بالملايين للمرشحين السياسيين . ومن الأمثلة شركة جلعاد للطبيبميشيل رودانالذي اختاررامسفيلد ليكون في عضواً في مجلس إدارة الشركة ثم أصبح رامسفيلد رئيسا لمجلس إدارة شركة جلعادوكشفت صحيفة إندبندنت البريطانية عن أن الانتشار الوبائي لمرض أنفلونزا الطيور عاد بمكاسب مالية ضخمة علي وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد .وقصة هذه الشركة وكنزها الحقيقي هو عقار التاميفلو الذي حاز على الترخيص عام 1999م بعد الشراكة مع شركة روش السويسرية لإنتاجه راي موينهان في كتابه (بيع المرض، كيف تحولنا جميعاً شركات الأدوية إلى مرضى)، والذي وضح فيه كيف أعادت شركات الأدوية تعريف مفهوم المرض والصحة وبالتالي دواعي وصف الدواء، وهذا ما حقق لها قفزة نوعية وكمية في حجم المبيعات وذلك عبر استراتيجيات تسويقية مكثفة تستخدم فيها الأطباء والمشرعين الحكوميين والهيئات العلمية والأكاديمية لتوسيع سوق مبيعاتها على حساب الأصحاء والمرضى على حد سواء.ونعلم أن بيل غيتس أغنى رجل في العالم ، دفع سنة 2000 مبلغ 400 مليون دولار لمنظمة الصحة العالمية ليست لوجه الله . بعد ساعات فقط من بيان منظمة الصحة العالمية بأن الدواء فعال مثل تامي فلو. قالت صحيفة فاينانشيال تايمز: إن شركة أدوية هندية سيبلاتستعد لبيع نسخة رخيصة من عقار الأنفلونزا الشهير تامي فلو لدول الاقتصاديات الصاعدة,بعد أن كسبت مؤخرا قضية داخل الهند ضد شركة جلعاد صاحبة امتياز تامي فلو، مما مهد الطريق لتصنيع نسختها الرخيصة و الفرق كبير بينهما في القيمة فالشركة الهندية سيبلا تقدمه بـ12 دولار وشركة روش تقدمة بـ 100 دولار إلا أن منظمة الصحة العالمية لم تأخذ به وأجازت دواء شركة جلعاد وهذا يضع علامات استفهام كثيرة.وشركة سيبلا لها مواقف إنسانية فقد طرحت في الأسواق أدوية رخيصة الثمن لعلاج الايدز بل كانت شركة سيبلا توزع مجانا دواء أخر مضاد للايدز الذي يمنع انتقال المرض من الأم إلي الطفل, في وقت تذكر جمعية أطباء بلا حدود في بيان لها أنها ليست المرة الأولى التي توجه فيها انتقادات إلى الولايات المتحدة لمعارضتها إنتاج أدوية مخفضة الأثمان في علاج الإيدز، وبالأخص في الدول الأفريقية حيث لا يقوى معظم مرضى الإيدز على شراء الأدوية المرخصة. الربح ، هو الغاية الأسمى ، و لا تهم بعد ذلك الوسيلة ، فشركة لاروش للأدوية كانت تستفيد كثيرا من تصدير عقار نيلفينافير المضاد للسيدا ، و لم تذعن لمطالب الحكومة البرازيلية بتخفيض سعر العقار من 1.07 دولار إلى 0.64 دولار ، إلا بعد أن أعلن وزير الصحة البرازيلي في بحر سنة 2000 أن بلاده ستسمح بإنتاج دواء بديل لعقار نيلفينافير وهو الدواء الذي تمنحه السلطات الصحية البرازيلية ل 25.000 مريض بالسيدا في إطار برنامج مجاني كانت ترعاه وزارة الصحة البرازيلية . هناك تصريح للدكتور توفيق خوجه مدير عام المكتب التنفيذي لمجلس وزارة الصحة لدول مجلس التعاون يقول فيه ( إن دواء اوسلتاالذي صنعته إحدى الشركات السعودية أجرت عليه وزارة الصحة عدة اختبارات ووجد انه يتمتع بنفس القدرات والمواصفات التي تصنعها شركة روش موضحا أن الدواء اثبت فاعليته ,ثم بعد ذلك نجد تصريح لهيئة الغذاء والدواء تنفي تسجيل دواء جديد لعلاج مرض أنفلونزا الخنازير مع العلم أن الشركة السعودية تصنع المادة الفعالة في تامي فلو ثم يوضح انه يعمل بوصية مركز الأمراض والحماية الأمريكي أو قل مركز الحماية لشركة روش وشركة جلاسكو البريطانية وهذا يعتبر في نظري إعلان من الهيئة بوفاة اوسلتا.يذكرنا هذا بما حدث في مصر فقد توصل فريق علمي مصري لعقار طبي لمواجهة فيروس مرض سي أقل من العقار الأمريكي باهظ الثمن بالإضافة إلى عدم وجود أعراض جانبية قد تصاحبه أو تتبعه , وبعد إعلان وزارة الصحة عن صحة هذا الاكتشاف وضرورة إنتاجه وتداوله رجعت لتقول بأن التجارب لم تكن كافية والسبب وراء تغيير التصريحات حتى لا يقف سوق العقار الأمريكي المتداول في مصر . وهذا يعيد ما حدث للدكتور احمد مسعود صاحب براءة اكتشاف العلاج المتداول لمرض البلهارسيا الذي ظل يعاني من مافيا شركات الأدوية العالمية لوأد اكتشافه احد عشر عاما وقد سعت شركات الأدوية لتبنى هذا الدواء مقابل 3 ملايين دولار نظير أن تتولى هذا الدواء فرفض وشاء الله أن يرى هذا العقار النور فنعم به ملايين الفقراء والشفاء من ثلاث جرعات فقط . |
الساعة الآن 02:13 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by