انخفاض أسعار اللحوم والخضروات المستوردة 30% وشهادة من التجار بأن وعي المستهلك ارتفع !
انخفض معدل سعر الطن للحوم والخضراوات المستوردة بنسبة 30 في المائة عن نفس الفترة في العام الماضي، ورغم ذلك فإن المستوردين أعلنوا حالة طوارئ بسبب انحسار تصريف البضائع ودخولهم في مرحلة حرجة، وذلك عقب عجزهم عن تصريف أكثر من 4 في المائة من إجمالي بضائعهم المخزنة في المستودعات.
وطلب المستوردون في المملكة من نظرائهم في الشركات الموردة خفض سعر الطن الواحد في الشهر المقبل إلى 150 دولارا أي ما يعادل 562.5 ريال لتعويض تكاليف التخزين، وللتقليل من حجم مخاطر نقص السيولة التي قد يتعرضون لها خلال الفترة المقبلة، والتي قد تقود البعض منهم إلى أخذ قروض بنكية من أجل الحصول على مبالغ مالية تمكنهم من تجاوز الأزمة الحالية. وأكدوا على أن انتعاش الطلب في السوق المحلية لم يزد عن يومين فقط قبل أن يعود إلى وضع الركود من جديد، وقالوا: جرت العادة أن يكون موسم التصريف فاعلا خلال الأيام العشرة الأولى من شهر رمضان قبل أن يدخل في مرحلة ركود إلى منتصف شهر شوال المقبل لكن هذا الوضع الذي نصادفه لأول مرة في السوق غريب. وحول ما إذا كان ارتفاع سعر البضائع المستوردة عن قدرة القوة الشرائية لدى المستهلك المحلي قاد إلى نشوء هذه الأزمة أوضحوا أن الأسعار انخفضت بنسبة 30 في المائة قياسا بنفس الفترة في العام الماضي التي كانت حركة البيع فيها فاعلة جدا رغم ارتفاع الأسعار. وتراوح سعر تثبيت الطن للحم الدجاج المستورد ما بين 1800 ــ 2000 دولار بعدما كان لا يقل عن 2500 دولار في العام الماضي، أما طن اللحوم المبردة والمجمدة فقد تراوح ما بين 3700 ــ 5050 دولارا بحسب النوع والجودة. من جانبه أوضح المستورد ماهر العقيلي أن السوق بالنسبة لهم بات التنبؤ به في حكم المستحيل عطفا على التطورات التي يشهدونها لأول مرة بحسب وصفه، وقال: كان السوق في الأعوام الماضية قياسا بنفس الفترة الحالية قادرا على امتصاص الكميات الموجودة في المخازن والمستودعات حاليا، بل يزيد عن ذلك لدرجة أننا نضطر إلى طلب المزيد. وأضاف أن الوضع الحالي ساهمت فيه عدة أمور على الصعيدين المحلي والعالمي، ولعل مرض انفلونزا الخنازير الذي جعل أعدادا كبيرة من المعتمرين والزائرين يحجمون عن المجيء إلى المملكة خوفا من انتقال العدوى بسبب الزحام أعطى السوق المحلية سببا إضافيا للركود. وأوضح أن السوق انتعشت لمدة يومين فقط قبل أن تهدأ في اليوم الثالث ثم تعود إلى وضع التوقف من جديد، وقال إن مسألة تداخل اختبارات نهاية العام الدراسي، ودخول الإجازة الصيفية وتزامنها مع رمضان كانت سببا مؤثرا من الناحية المحلية. وأشار إلى أن هناك تباينا سيعيد حسابات جميع المستوردين من جديد، وقال: مع الأسف البعض من المستوردين أخذ يوفر كميات هائلة من البضائع بنسبة تصل إلى 150 في المائة عن حجم استيراده المعتاد بحجة أنه سيمر بموسم قادر على ابتلاع هذه الكميات، في حين أن المفترض بالجميع أن يستوردوا بزيادة سنوية طفيفة تصل إلى 20 في المائة دون أخذ حسابات الموسم على اعتبار أن المستهلك بات أكثر وعيا وأن السوق المحلية مرت بفترة غلاء مرتفعة أثرت على إقبال المشترين. http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20...0830301587.htm هذا خبر جيد وتحية لكل من ساهم في زيادة وعي المستهلك من البرامج التلفزيوينة أو الاذاعية أو المواقع الالكترونية وبالتأكيد منتدى مقاطعة وأعضاءه الكرام |
أخبار حلوة و مشجعة و الأهم من ذلك تثبت أن الصبر بدأ يعطي ثماره.
|
التجار يبيعوا على كيفهم ومسأل النزول راح تكون وقتية
وبدخول شهر الحج راح تشوف الدورة الجديدة لهم <<< دورة كلمة من موضوع التلفزيون السعودي وعن دوراته البرامجية:sm136: |
اقتباس:
الحاصل الآن تقليص للإرتفاع فقط لا غير .. ومازالت الأسعار غاليه ونصيحة لكل التجار "مورد أو موزع " رفع الأسعار يزيد من خسائركم المستهلك لن يشتري بسعر مرتفع |
أبو هشام , ابو جنى , جمرة غضا
شكرا على مشاركتكم |
توعيه المستهلك + رواتب قليله واالاغلب عليه مصاريف من اجار وفواتير وقله الدخل للفرد جعلت الفرد من المواطنين يدقق بالاسعار ويحاسب وبدى الشعب يحس ويعرف ان الوضع تغير بعد دخول اللفيه اول كان كل شيء رخيص لو راتبك 3000 تعيش مرتاح اما الان لو راتبك عشره الالف يالله يكفي
|
الساعة الآن 09:51 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by