"فاطمة" تموت في مستشفى الملك فهد بسبب "الخنازير" و والدها يشتكي وزارة الصحة !
 

توفيت في مستشفى الملك فهد بالهفوف التابع لوزارة الصحة الطفلة ( فاطمة يحيى الضويعن) تبلغ من العمر 12 سنة من بلدة (الطرف) بمنطقة الأحساء ، و هدد والدها باللجوء للقضاء الشرعي واتهام وزارة الصحة بالتسبب في وفاة ابنته بسبب سوء التشخيص والإهمال الذي تعرضت له ابنته وعدم إعطائها العلاج المناسب للمرض مما أدى إلى تدهور حالتها و وفاتها رحمها الله ، وقال والدها المواطن/ يحيى الظويعن :

( ابنتي أصيبت بارتفاع بالحرارة مساء يوم الجمعة الماضي وكانت حالتها سيئة للغاية وقمت بالذهاب بها إلى مستشفى الجبر الذي رفض تنويمها بحجه عدم وجود أسرة وتم صرف لها بعض الأدوية وطلبوا المراجعة بها في اليوم الثاني ، وفعلاً قام أخي بمراجعتهم مع ابنتي في اليوم الثاني والثالث ايضاً ولكن بلاجدوى . حينها طلبت نقلها إلى مستشفى الملك فهد بالهفوف وبعد يوم كامل قضته بالمستشفى تم اكتشاف إصابتها بفايروس انفلونزا الخنازير وتم وضعها بغرفة العزل التي تفتقد لأدنى المعايير الصحية ولايوجد بها حتى تكييف !! و قامت إحدى الممرضات بوضع مروحة صغيره لتلطيف الجو في غرفة العزل التي كانت الحرارة فيها عالية رغم ان المريضة مصابة أصلاً بأرتفاع في درجة الحرارة وبالإضافة إلى ذلك انتهت اسطوانة الأكسجين و انتظرنا وقتاً طويلاً حتى تم الموافقة على استبدالها باسطوانة جديدة !! ).

و أكد والد الطفلة أن أسرته لم تسافر إلى خارج المملكة نهائياً خلال الفترة الماضية و أن العدوى التي تعرضت لها ابنته رحمها الله بانفلونزا الخنازير قد أنتقلت إليها من داخل المملكة.

وقد أرتفعت أعداد الوفيات بأنفلونزا الخنازير إلى سبعة حالات حتى اليوم الجمعة ، والوضع العام ينذر بتزايد حالات الوفيات نظراً لعدم قيام وزارة الصحة بأي تدابير إحتياطية أو وقائية ولازالت مختبرات الكشف عن الفايروس لا تتوفر إلا في العاصمة الرياض وفي بعض المدن الكبيرة فقط ولاتعمل خلال أجازة نهاية الأسبوع ولا تفي بحاجة جميع أهالي المملكة.

الله يرحم فاطمة ... ويصبر اهلها
الموضوع يخوف .. والله يستر
كل يوم تطلع فضايح لوزارة الصحة ... أهمال كبير وسوء الخدمة .
مستشفيات بدون تكييف ولاصيانة ولانظافه
يعني المريض يجلس في البيت أفضل له .

الظاهر ماراح نشوف تحرك فعلي إلا إذا تعرض احد المسؤولين الكبار في الصحة للمرض و أصيبوا به.

الله يستر.

احسن نسافر الدول المجاورة عشان يعالجونا بمستشفياتهم الي تبنيها دولتنا لهم .