باب رزق جميل .. والعياذ بالله !
باب رزق جميل
هذا هو عنوان برامج شركة عبداللطيف جميل لخدمة المجتمع .. ولن أناقش هذه البرامج أو ما يشاع هنا وهناك عن حقيقتها , وغايتها .. لأني أرى أنه مهما كانت الأهداف والغايات , ومهما كانت الإجراءات المحققة لثمار تلك البرامج , فإنها تبقى برامج مهمة ومفيدة في خدمة المجتمع , ولو كنا في بلد متقدم لحاكمنا تلك البرامج وفق نظرية الصواب والخطأ , ووفق الهدف والغاية .. لأن برامج خدمة المجتمع هناك إلزامية , وليست كذلك عندنا .. ولذلك يبادر كثير من التجار , ومريدي الشهرة , وطالبي الدعاية أيضا , إلى طرح برامج لخدمة المجتمع , لكنها في الحقيقة دعاية يُقصد بها تلميع التاجر , أو تلميع السلعة .. ولن أناقش كذلك جدوى (باب رزق جميل) والمزاعم والشبهات التي تثار حوله هنا وهناك , تصريحا وتلميحا .. بل سأناقش قضية لغوية مهمة في صياغة هذا البرنامج الشعار , وقضايا اللغة لها مساس جذري بالمعنى, وهي ليست مسألة سهلة كما يتصور البعض, بل إن بعض العبارات تحيل الإيمان كفرا بل وشركا أيضا والعياذ بالله .. واللغة حمالة أوجه , وحاضنة أسرار , وبها ينقلب النهار ليلا وينقلب الليل إلى النهار .. ولذلك تعالوا نحلل هذا الشعار لنرى ماذا يحمل في طياته .. المتأمل في الشعار لأول وهلة يتراءى له أن هذا البرنامج مدخل لمرتزق مريح , وربما كان هذا هو المقصود , والمؤكد أنه هو المعلن .. لكن المشكلة الكبرى تكمن في كلمة (جميل) , فهل هي صفة لـ (باب) أم انها صفة لـ (رزق) ؟ المتبادر أنها صفة لـ (رزق) .. وإذا كان الأمر كذلك فهل جرت العادة على أن يوصف الرزق بأنه جميل ؟ الجواب المؤكد هو النفي , فالرزق يوصف بأنه (حلال) , أو (مُيسّر) أو (غير محتسب) أو نحو ذلك , أما (جميل) فلا تصلح , لأنها صفة لمادي محسوس , والرزق من حيث غايته معنوي , وحتى لو أريد مظاهر الرزق من رواتب أو مكاسب أو أرباح أو نحوها , فإنها لا توصف بالجمال , والنقود واحدة , وقيمتها واحدة يستوي فيها القديم والجديد , ولا أظن أن هناك من يصف نقوده بأنها جميلة , ولا يصف وظيفته أو عمله الذي يسترزق منه بأنه جميل .. إذا فالرزق لا يصلح وصفه بالجمال .. ومثل هذا ينسحب على كلمة (باب) أيضا , فجمال الأبواب يراعى في البيوت والعقارات وغيرها . وقد يأتي من يقول إن المسألة مجاز واستعارة , وهذا صحيح , لكن الاستعارات إذا لم تكن موافقة لشروط اللغة , ناهيك عن الذوق , فإنها مرفوضة .. الأمر الذي لا مراء فيه هو أن كلمة (جميل) هنا علم لا صفة , فهي تعني أسرة مالك الشركة , واستجلبت لغاية الربط بين المشروع وصاحبه , وهذه أولى مظاهر المراءاة , والبرامج الخيرية إذا لم تكن خالصة لله فإن بركتها تُمحق .. وهذا يعني أن المقصود من العبارة حسب فهمي طبعا هو: باب رزق شركة عبداللطيف جميل , فحذفت عبارة (شركة عبداللطيف) اختصار أولا , وتمويها ثانيا .. والقصد استغلال تأثيرات وإيحاءات كلمة (جميل) المشرقة , في ترويج هذا الشعار .. ثم هل يجوز أن تُحال هذه الصفة الإلهية (الرزق) من الخالق إلى المخلوق ؟ أظن ـ والله أعلم ـ أن في هذا تجاوزا عقديا خطيرا .. أنا لا أشكك في عقيدة أحد هنا , ومعاذ الله أن أفعل ذلك , لكني أحلل شعارا, وأفسّر احتمالات معانيه الظاهرة والخفية .. ولذلك فإني أرى أنه يجب إعادة النظر في صياغته أولا , وإعادة النظر في أهدافه ثانيا , وأقصد من الأهداف الخفي لا المعلن .. والله من وراء القصد . |
وصلني بالايميلي وطلب عرضه هنا للأسف مهزلة أخرى من مهازل عبد اللطيف جميل نغفر له سرقته لأموالنا لكن أن يفسد بناتنا لا تعرفوا أي بيئة عمل يوفرها لبناتنا من خلال خدمة المجتمع !!! ورقة إستبيان طلب الوظيفة توضح ذلك شوفوا أسفل ا لصفحة والملاحظات المكتوبة يوضح أن بعض الأماكن بها إختلاط بالرجال وتطلب كشف الوجه !! أي باب خير ورزق فتحته علينا يا قبيح الأخلاق:mad: لنكشف الوجه القبيح له ولأفعاله باب الرزق وخدمته الإجتماعية بخاخ تلميع لقبح أفعاله ولصوصيته اقتباس:
حياك روح التميمي ولي عودة |
عبد اللطيف حقير
والله ما أدري وش أقول في هذه الشركة خلني ساكت احسن لي |
اقتباس:
رعاك الله |
باب كلللب جميل
|
اقتباس:
انا ما عندي شي اكثر من اللي شاهدته وقرأته عنه في النت او في المجالس بس انا قصدي انه يعجز اللسان عن التعبير والرد وشكرا على حرصك |
اقتباس:
فعلا ما قصور الشباب .. رعاك الله |
والله يانت رحت وطي بعيني يابوقميل صرت بالقاااع
واثرك منتب صري الله حسبي عليك .. اجل تبي بناتنا يفتشن لاااا وبعد متفضل علينا الله لايبارك بك انت وفضلك اخس |
هـــــذه هي المصـــــيبة دس السم في العسل باسم اعمال الخير حسبنا الله ونعم الوكيل
|
يمشي على خطوات الوليد لتحرير المراة مقابل المال والفساد
ان الله يمهل ولا يهمل |
الساعة الآن 08:42 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by