الثلاثاء, 7 أكتوبر 2008

عبدالله الطياري ـ جدة

أثار إعلان سابك بتخفيض أسعار الحديد امس بواقع 720 ريالا تقريبا للطن .. زوبعة داخل مصانع الحديد بالمملكة، حيث عقدت العديد من المصانع اجتماعات مطولة للمديرين التنفيذيين لدراسة الخطوة التي أقدمت عليها سابك والتحرك على ضوئها .. وقال مصدر مسؤول بأحد المصانع الكبيرة بان قيادات كبرى في السوق انزعجت من الخطوة التي اتخذتها سابك امس ووصفوها بأنها غير واقعية .. مشيرين الى ان الاتفاق هو أن يكون النزول تدريجيا حتى يستطيع كل مصنع تصريف المواد الخام التي قام بشرائها بأسعار عالية. وقالت المصادر بان كبار الصنّاع سيعلنون الأسبوع المقبل عن تخفيضات جديدة وصفها البعض بأنها ستعيد نشاط المقاولات الذي أصابه الركود في المرحلة الماضية .. مشيرة الى ان التخفيض سيكون في حدود الأربعمائة ريال تقريبا للطن بدلا من 300 ريال التي أقرت قبل بداية أجازة عيد الفطر ولم تعلن في حينها على أن تعلن في الأسبوع المقبل. دون ان يستبعد وصول التخفيض الى ما يقارب 500 ريال للطن. وأضاف المصدر بأن نهاية الشهر الحالي أو على الأقل بداية الشهر المقبل سيشهد تخفيضا جديدا لأسعار الحديد بالسوق السعودي خاصة وان الاسواق المحيطة بدأت تضغط على السوق السعودي .. حيث يسمع المستهلك السعودي عن الأسعار آلتي وصلت اليها أسواق مجاورة واهمها السوق الاردنية التي قادت منذ أغسطس الماضي عملية تخفيض أسعار الحديد بالمنطقة ككل،
وعلمت “المدينة” بان اجتماعات أحد المصانع شهدت نقاشا كبيرا وحادا وصل الى درجة تنفيذ تكتلات كبيرة مع مصانع لاجراء تخفيض يصل لأكثر من 1000 ريال .. للرد على سابك بتخفيضاتها المفاجئة بالنسبة لهم، وأضاف المصدر الذي تحدث لـ (المدينة) أن يوم أمس الأثنين شهد اتصالات ساخنة ما بين كبار الصناع من اجل اتخاذ مثل هذه الخطوة .. وقد يشهد السوق نتائج هذه الاتصالات خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
ووصف المهندس سمير نعمان مدير المبيعات بشركة عز الدخلية للحديد بمصر والتي تعد اكبر شركة مصنعة حديد في العالم العربي .. خطوة سابك بأنها ستعطي لسوق البناء بالمملكة دفعة كبيرة وستعيد خلط الأوراق بالنسبة للأسعار بالمملكة، ولم يستبعد أن تحدث هذه الخطوة شيئا من الإرباك للسوق، فقد كان من الأفضل ان تتم التخفيضات بالتدريج بدلا من أن تكون دفعة واحدة.
وأشار نعمان الى اتجاه عالمي لضغط أسعار المواد الخام والسكراب وكبح جماحه منذ اكثر من أربعة شهور واتخذت في هذا المجال الكثير من القرارات التي ساعدت في التخفيضات التي سبقت سواء في مصر أو السعودية أو دول المنطقة والعالم، ووصف نعمان السوق السعودي بأنه اخر الاسواق في المنطقة استجابة للتطورات، واذا استمرت هذه الضغوط ستشهد أسعار الحديد عودة الى ما كانت عليه قبل أكثر من ثلاث سنوات بالسوق السعودي أو المصري وأسواق المنطقة بالكامل. وكشف مصدر بتجارة السكراب بالمملكة بان تجار السكراب تراجعوا كثيرا في أسعارهم وعادوا إلى الأسعار التي كانت سارية قبل أكثر من خمسة اشهر مضت، وخاصة بعد الاتفاق الذي حصل بين مصانع الحديد بالأحجام عن شراء سكراب جديد منهم، ولم يستبعد المصدر بان يعود السكراب لواقع 150 الى 170 دولارا للطن بدلا من 450 دولارا في الوقت الحالي.
http://al-madina.com/node/59215

اللهم لك الحمد ,
قلب عليهم اتفاقهم
,,,,,,,,
من اسباب التخفيض الكساد في المبيعات يعني مقاطعه ,
اي
أرخصوه أنتم <وصفة عمر بن الخطاب العلاجية الكاوية لهم

شكرا لك
اهم شي لا تتدخل وزارة التجارة وتوفق بينهم
اتذكر حرب الالبان قبل كم سنة لما اعلنت وصار في تخفيض وهدايا وتنافس بين الشركات
نطت وزارة التجارة وقامت بدور بطولي ولمت شملهم ووحدت كلمتهم ضدنا :(
لكن الله فوقهم
اللهم أرخص الحديد وفكك شملهم واضعف قوتهم

لا الواقعي ما تفعلونه في المواطن الضعيف من رفع منتجاتكم.

اللهم اجعل بأسهم بينهم

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,
...........................................
بالمختصر المثير - زعلانين
ثامر الصيخان الحياة - 08/10/08//


تجار الحديد «زعلانين»، والسبب أن سابك «عطتهم بمبة» وخفّضت الحديد أكثر من سبعمائة ريال قبل أن يصرفوا حديدهم بأسعار منخفضة... أحد مصانع الحديد يتمتع بروح الكوميديا، وقد صرح بأنه ينوي خفض الحديد بألف ريال حتى «يكسر سوق» سابك!
«يا سلام الحين طلع الحديد ببلاش» أم أن مؤامرة الطمع انتهت وكل واحد «نهش» ما يستطيع من «حلم» المواطن وتطلعاته وبدأت حرب الأسعار!... الغريب أن التجار فعلاً «زعلانين» من مبادرة «سابك» خفض الحديد، وكأن السوق الحرة التي أزعجونا بها خلال أيام ارتفاع الأسعار كانت «حرة» على جيب المواطن وحده، اما عندما تقترب «الحرية» من ثرواتهم يبدأ «الزعل»... عموماً شكراً «سابك»، ومرحباً بحرب الأسعار، على أمل ألا تتدخل وزارة التجارة هذه المرة وتصدق أن اقتصادنا حقيقة «حر»!

Thamer2u@yahoo.com
.....................................
نقلا عن جريدة الحياة
المصدر
هنا
والله هذا مانخشاه ان تتدخل وزارة التجارة بينهم
ويتحدون من جديد على المستهلك :(