مع ارتفاع أسعار الأراضي ومواد البناء-قلة الأيدي العاملة وارتفاع أسعارها يؤرق المستثمر
مع ارتفاع أسعار الأراضي ومواد البناء
قلة الأيدي العاملة وارتفاع أسعارها هاجس يؤرق المستثمرين علي القحطاني من الرياض - - 24/09/1429هـ يعتبر ارتفاع أسعار الأراضي و مواد البناء من الأمور التي زادت من الأزمة الإسكانية التي تشهدها أغلب مدن المملكة، ولكن مع ذلك زاد من المعاناة هو قلة الأيدي العاملة التي تعمل في سوق البناء والتشييد وارتفاع أسعارها إلى أرقام تعتبر غير مقبولة، معللين الارتفاع إلى زيادة المعيشة وقلة العمالة المحترفة. وأجمع عقاريون أن النهضة العمرانية التي تشهدها المملكة هي سبب رئيسي في رفع الطلب على العمالة مع بقاء حجم الاستقدام ثابتا الأمر الذي تسبب في نقص العمالة المحترفة، خاصة وأن هناك تقريرا يقدر حجم الاستثمارات العقارية المتوقعة للسنوات الثلاث المقبلة في المملكة بنحو 82 مليار ريال، كما أن القطاع العقاري في المملكة مقبل على طفرة غير مسبوقة يحدوها النمو الكبير في أعداد قاطني المملكة وأعداد الحجاج والمعتمرين المتزايدة عاماً بعد عام، إضافة إلى الجهود الريادية في تنشيط السياحة غير الدينية. وحذر عقاريون من أن ارتفاع تكلفة أسعار مواد البناء ويضاف إليها أجور الأيدي العاملة المرتفعة تجعل هناك زيادات في الأسعار بيع الفلل وشقق التمليك مما ينتج عنه نشوء أزمة سكن بسبب إحجام المستثمرين عن بناء وحدات سكنية تغطي الاحتياجات المستقبلية في ضوء الزيادة الكبيرة في عدد السكان والنزوح إلى المدن الرئيسية. يشار إلى أن وزارة التجارة والصناعة، أكدت في وقت سابق أن السوق يحتاج 5,4 ملايين وحدة سكنية جديدة بحلول عام 2020، فيما يتوقع البنك الأهلي السعودي بناء نحو 2,3 مليون وحدة سكنية حتى عام 2020 وبمعدل 145 ألف وحدة سكنية سنوياً، وبحجم استثمارات يصل إلى تريليون ريال سعودي. وفي جولة لـ "الاقتصادية" على المباني السكنية في شرق الرياض وشمالها وجد أن هناك بعض المباني متوقف والسبب هو الاختلاف بين المقاولين وملاك الفلل، حيث إن أغلب المقاولين يأخذون أي مشروع عظم بالمواد ومع ارتفاع أسعار مواد البناء والعمالة أحجموا عن السير في مشاريعهم للبناء، فضلاً عن إحجام بعض المستثمرين عن التوسع في نشاطاتهم، مما يهدد بتفاقم الأزمة الإسكانية باتساع الفجوة بين الطلب والعرض. ويرى عقاريون أن العقارات سواء فلل سكنية أو عمائر تجارية غير المكتملة البناء باتت سلعة مطلوبة في ظل رخص أسعارها مقارنة بالعقارات الجاهزة. ويشير علي الهادي صاحب مكتب عقاري شرق الرياض أن هناك طلبا على العقارات غير المكتملة البناء ويعود السبب في التوقف إلى ارتفاع أسعار الأيدي العاملة، والسبب الثاني يعود إلى أن أسعار المشاريع العقارية غير المكتملة تكون أرخص من المكتملة و البحث عن الربح السريع من قبل البائع والتي تصل في بعض الأحيان إلى 20 في المائة. http://www.aleqt.com/news.php?do=show&id=143752 |
الاسمنت رجع لحول اسعاره
والحديد في انخفاضات مستمرة ومواد الاخرى ستنخفض مع الركود الحاصل وكل عام من نهاية شهر شعبان الى بعد العيد اغلب العمالة تتجه الى بلادها واخص العرب منهم يعني قل الايدي في هذا الوقت شي معتاد , اما العمائر والفلل اللي تباع وهي عظم هذي معروفة ونوع من التجارة وفيها مكسب طيب, واللي وقف عمارته عظم لا يخاف اقوى للمبنى وخل اسعار المواد مع الركود ترخص لا تقلق يا مستثمر , المواطن يعرف هذه الحجج دور غيرها |
أن شاء الله أزمة وتعدي وترجع الأسعار إلى سابق عهدها
والله يرفع عنا الغلاء ويرحمنا برحمته |
الساعة الآن 02:18 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by