بعد اصراره على منع الخمور تخفيض فندق جراند لصاحبه ال ابراهيم الى نجمتين
 

المثير في الأمر أن الأزهر الشريف لم يحرك ساكنا وينتهز الفرصة ليعلن الرأي الشرعي المتفق عليه في حكم بيع الخمور وشربها، والتي يقول الله تعالى عنها ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلامُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)) سورة المائدة ـ آية 90

وقال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم: ((لعن الله الخمر ولعن شاربها وساقيها وعاصرها ومعتصرها وبائعها ومبتاعها وحاملها والمحمولة إليه وآكل ثمنها)) ‏ رواه أبو داود والحاكم.

هنا نقول لابد للإعلام العربي بكل وسائله أن يبين شجاعة مالك الفندق السعودي وان يحي فيه تلك الروح اليقظة التي جعلته يعدم الخمور التي تبلغ قيمتها 8 ملايين جنيه وان يسلط الضوء على الحيف والظلم الذي وقع عليه بسبب تقليل درجة الفندق من خمسة إلى اثنين وان كان هو بالتأكيد غير أبه لما وقع عليه وبالتأكيد العوض والمدد من الله عزوجل

الله يوفقه و ينصره .. و الله لو يخليه بدون نجوم كمان راح يجيه رزقه مادام عمل كده لوجه الله.أهم شيء يحافظ على مستوى الخدمات و راح يشوف عينات الناس إللي راح تجيه و تسكن عنده.

من ترك شيئا لله عوضة الله خير منه

ماشاء الله أخي لاتدف ...

راعي سفريات بعد...

بس بصراحة .. كلمات تبهج القلب.

جزاه الله خير

وهذي تعتبر افضل واقوى دعاية للفندق

نسال الله لنا وله الثبات على الحق

ليت ان كان له نفوذ او شراكة مع البراهيم اصحاب mbc ان يؤثر عليهم بسبب ما تنشرها قنواتها من اثام !!

أذكر قرأت او سمعت من بعض من يحبون السفر إلى مصر بأن هذا الفندق إزداد نشاطه بعد منع الخمور فيه بسبب إتجاه من لايحبون هذه الأمور للإقامة فيه أثناء زيارتهم لمصر.

بمعنى أنه بدلا من أن يخسر بدأ يكسب و يجذب الزبائن و العوائل المحترمين له.

قد تكون هذه العروض من ملاك الفنادق الأخرى خوفا من ان يسحب البساط من تحت أقدامهم و تبدأ الفنادق الصغيرة الأخرى بتطبيق نفس النظرية مما سيفقد الفنادق الكبرى مكانتها.