الناشطة وجيهة الحويدر تقود سيارتها في السعودية لتأكيد حق النساء في قيادة السياره
1 مرفق
تاريخ النشر :8/3/2008 7:42 الناشطة وجيهة الحويدر تقود سيارتها بنفسها في السعودية، لتأكيد حق النساء في قيادة السيارة 1 وجيهة الحويدر 1 الرياض- آفاق 1 في تحرك رمزي لتأكيد حق المرأة السعودية في قيادة السيارة، قامت الناشطة النسائية البارزة وجيهة الحويدر يوم السبت 8/3/2008 بقيادة سيارتها في إحدى مناطق المملكة، في الوقت الذي وجهت فيه عدد من النساء السعوديات رسالة إلى وزير الداخلية الأمير نايف يطالبن فيها بمنحهن رخص سياقة سعودية. وقالت الحويدر في رسالة بالفيديو صورتها أثناء قيادتها للسيارة إنها قامت بهذا التحرك في يوم المرأة العالمي (الثامن من مارس)، لتذكير الجميع بما تواجهه المرأة السعودية من سلب لأبسط حقوقها وهو قيادة السيارة، مؤملة أن يكون العام القادم عام حصول المرأة السعودية على هذا الحق. (شاهد مقطع من الفيديو). وتزامن ذلك مع تحرك نسائي جديد للمطالبة بحق المرأة في المملكة في قيادة السيارة، حيث وجهت أكثر من مائة امرأة سعودية يوم السبت رسالة إلى وزير الداخلية الأمير نايف بطالبن فيها بمنحهن رخص سياقة سعودية، قائلات إنهن حصلن على رخص قيادة للسيارة من دول أخرى ومارسن قيادتها لسنوات طويلة خارج المملكة. وتواجه الحكومة السعودية ضغوطا محلية ودولية متزايدة للسماح للنساء بقيادة السيارة، وهو الأمر المعمول به في جميع دول العالم باستثناء السعودية. وفيما يلي نص الرسالة المطالبة بحق المرأة السعودية في الحصول على رخصة سياقة، مع أسماء الموقعات عليها، كما وصلت موقع آفاق: بسم الله الرحمن الرحيم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود وزير الداخلية حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سعدنا بإقرار مجلس الشورى في جلسته المنعقدة يومِ 24/2/2008م ، بالمصادقة على توقيع حكومة المملكة العربية السعودية في عام 2004م على "الميثاق العربي لحقوق الإنسان". وبالرغم مما يمكن أن يطرحه المهتمون من تحفظات على الصياغة الفضفاضة لذلك الميثاق والتي يُخشى أن تفسرها بعض الجهات الرسمية لصالحها، إلا أننا نرى في توقيع "الميثاق" من قبل حكومة المملكة، وإقراره من قبل مجلس الشورى بصيغته الأصلية، باباً مشرعاً أمامنا للأمل بتنفيذ بنوده على الواقع. وعلى ضوء ذلك نتقدم إلى سموكم الكريم، نحن النساء المدونة أسماءنا أدناه، والحاصلات على "رخص قيادة السيارة" وممارسة قيادتها لسنوات طويلة خارج المملكة، بطلب اصدار رخص سياقة سعودية، والسماح لنا بهذا الحق الشرعي لقيادة السيارة في بلادنا، المملكة العربية السعودية، من أجل أن يتسنى لنا الحركة والتنقل في مدننا لقضاء مستلزمات حياتنا العملية والأسرية، مثل جميع النساء السعوديات اللاتي يقدن سياراتهن في القرى والأرياف والهجر والمناطق النائية والمجمعات السكنية الضخمة. وفقكم الله وسدد على طريق الخير خطاكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته الموقعات: الاسم اصدرت رخصة قيادتها من الجنسية 1. وجيهة الحويدر البحرين سعودية 2. ديما الهاجري سوريا سعودية 3. سميرة البيطار امريكا سعودية 4. عبير زكي الاردن سعودية 5 .شهدة زكي الجشي البحرين سعودية 6. عبدة ابو حاجة الاردن سعودية 7. ثريا الكردي امريكا سعودية 8. عليا احمد البسام مصر سعودية 9. شفق ساتي امريكا سعودية 10. امل الصومالي الكويت سعودية 11. مريم عبد الرحمن الفهيد البحرين/امريكا سعودية 12. فاتن الناطور امريكا سعودية 13. سارة الشبيب الشارقة /الامارات سعودية 14. تغريد الخضيري بريطانيا سعودية 15. خيرية جعفر البحرين سعودية 16. مشاعل المناعي البحرين سعودية 17. سعدية البسام بيروت/لبنان سعودي 18. عليا باعشين بريطانيا سعودية 19. شاهيناز صبان مصر سعودية 20. دينا باعشن لندن/ بريطانيا سعودية 21. لمياء عقيل مصر سعودية 22. ميادة باحارث بريطانيا سعودية 23. آسيا خاشقجي بريطانيا سعودية 24. جود عطار امريكا سعودية 25. منال فقيه لبنان سعودية 26. ريما السامري لبنان سعودية 27. فاتن غازي عبار بريطانيا سعودية 28. مياسة البريك امريكا سعودية 29. سحر نصيف بريطانيا سعودية 30. زين عطار امريكا سعودي 31. ايمان المطر امريكا سعودية 32. منى قطري البحرين سعودية 33. تالا صالح البحرين سعودية 34. وفاء الناصر امريكا سعودية 35. نورا التركي البحرين سعودية 36. مها عقيل كندا سعودية 37. ايمان الخليفة استراليا سعودية 38. وئام الأشقر امريكا سعودية 39. بشير المطيري امريكا سعودي 40. نجيبة رامونا امريكا سعودية 41. دانا بدر الأردن سعودية 42. هوازن نصيف امريكا سعودية 43. رنا البلوي امريكا سعودية 44. منى الشيخ امريكا/البحرين سعودية 45. جولدي الجويد امريكا سعودية 46. الشريفة عزة صديق امريكا سعودية 47. اشتياق الفراج البحرين سعودية 48. ريم الحجيلان امريكا سعودية 49. سارة عقيل امريكا سعودية 50. روبيرتا العنيزي امريكا سعودية 51. سهير الإدريسي امريكا/البحرين سعودية 52. هيفاء الحجاج بريطانيا/البحرين سعودية 53. فاطمة الحويدر امريكا سعودية 54. عايشة الصومالي الكويت سعودية 55. مها محمد زيد بريطانيا سعودية 56. ريم الحقيلان امريكا سعودية 57. هلن الالبان دبي سعودية 58. وداد آل طه البحرين سعودية 59. سهير الادريسي امريكا/ البحرين سعودية 60. فضيلة آل طه امريكا سعودية 61. سارة الكنيدي امريكا سعودية 62. نفسية عبد الله قاضي كندا سعودية 63. وديعة خالد با هزديق كندا سعودية 64. خلوب البصراوي لبنان سعودية 65. نائلة عطار مصر سعودية 66. ريم الخضيري بريطانيا سعودية 67. سارة السنيد امريكا سعودية 68. جميلة فارسي امريكا سعودية 69. سيراعة شيخ لبنان سعودية 70. خلود الرويعي الامارات سعودية 71. نجوى علي خليل البحرين/امريكا سعودية 72. د. رهف الحباب امريكا سعودية 73. عايشة المانع امريكا سعودية 74. حنان الجيهران كندا سعودية 75. منال الحبوبي امريكا سعودية 76. رشا التركي البحرين سعودية 77. دانيا خالد المعينا امريكا/الامارات سعودية 78. ريما كوانديلو الاردن سعودية 79. فاطمة احمد الهزاع امريكا سعودية 80. لزلي الجشي البحرين سعودية 81. سراب حسن جمجوم بريطانيا سعودية 82. منيرة صالح السيناني الاشقر البحرين/هولندا/امريكا سعودية 83. منى علي خليل امريكا سعودية 84. نفيسة الفارس كندا/البحرين سعودية 85. ريم صالح امبه امريكا سعودية 86. امل العوامي امريكا/البحرين سعودية 87. شريفة العوضي لبنان سعودية 88. منيرة الشيخان الكويت سعودية 89. مريم المعلم البحرين سعودية 90. مريم اسقف امريكا سعودية 91. غادة علي الادريسي امريكا/مصر/لبنان سعودية 92. راندا باردي طفكنجي امريكا سعودية 93. مها الشقاع المانيا سعودية 94. رشا زاهد امريكا/بريطانيا سعودية 95. فاطمة العوامي امريكا/البحرين سعودية 96. نوال آل طه امريكا سعودية 97. نبيلة حسن الناظر الاردن سعودية 98. نادين بدير الاردن سعودية 99. ليلى كاظم فرنسا سعودية 100. ريم عبدالله الخضير امريكا سعودية 101. نجلاء حسن الحسن سوريا سعودية 102. ازدهار عبد الرحمن ادريس امريكا سعودية 103. رولا رباح كندا سعودية 104. بلندا الحمراني امريكا سعودية 105. ابتسام العقيل مصر سعودية 106. د.سارة ابراهيم العريني امريكا/الكويت سعودية 107. ملاك عمران عبدالله الحبيب ابوظبي/الامارات سعودية 108. سندس اليرزع امريكا سعودية 109. ريما العفالق لبنان سعودية 110. د.الجوهرة السنات امريكا سعودية 111. راانا البخاري كندا سعودية 112. جمانة السواف امريكا سعودية 113. جودي بن خميس قطر سعودية 114. داليا احمد العوامي البحرين سعودية 115. ريم اسعد امريكا سعودية 116. ليلى السنيد امريكا سعودية 117. هالة مشاري سعود آل سعود امريكا سعودية 117. هالة مشاري سعود آل سعود امريكا سعودية 119. زهرة محمد العبد الباقي البحرين سعودية 120. رابعة الخطيب بريطانيا سعودية 121. رابعة العجاجي لبنان سعودية 122. هدى البدر كندا/الاردن سعودية 123. نور شيهاب الشارقة /الامارات سعودية 124 د. مرضية البرديسي امريكا سعودية 125. صبا سليمان المهوس البحرين سعودية 126. ناجية الحسن امريكا سعودية |
عليها من الله ما تستحق
|
هدى شعراوي احسني قيادة بيتك وتربية اولادك قبل السيارة
كن احد محفظها الكلام :rolleyes: فرقي بين (وزير الخارجية و وزير الداخلية ) |
إذا كانت هذي صورتها فنقول بشارة خير ... سفور و تكشف من بدايتها.
شف وجه العنز و إحلب لبن. و أسماء الموقعات على الخطاب بعضها مكرر (يمكن غلطة ويمكن لزيادة العدد) و بعضها أسماء غربية تدل على هوية صاحباتها .. جميعهن مقيمات خارج البلد أو كن مقيمات خارجه لفترة طويلة. مابقي من مشاكل المرأة عندنا إلا قيادة السيارة. |
طالع بوجه العنز واحلب لبن
|
لا حظوا أسماء الموقعات
أغلبهن من طائفة الرافضة (المتسمين الشيعة كذبا وزورا) وهن في الغالب مدفوعات من أزواجهن وليس الهدف قيادة السيارة ولكن إحراج المملكة والإساءة إليها دوليا ولوكان ذلك في موضوع حقوق المرأة فهم يستغلون أي مناسبة وكل طريقة أو وسيلة ويركبون كل موجة كما قال عنهم شيخ الإسلام أبن تيمية فتراهم تارة علمانيين يطالبون بحقوق المرأة كما يزعمون وتراهم مرة في لباس ديني رافضي من ايات وساده ويطالبون بحقوقهم المزعومة من شركيات وخزعبلات قاتلهم الله أنى يؤفكون وماقضية فتاة القطيف وإثارتها دوليا منا ببعيد والا فالرافضة يحلون الزنا تحت مسمى المتعة زعموا |
والله الخبره الي عندها في المناطق الناءيه
اصبرو شوي من حق المراءة السكن في الفندق بدون محرم والقيادة مسموح فيها وماعندكم احد |
حكم قيادة المرأة للسيارة للشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، أما بعد : فقد كثر حديث الناس في صحيفة الجزيرة عن قيادة المرأة للسيارة ، ومعلوم أنها تؤدي إلى مفاسد لا تخفى على الداعين إليها ، منها : الخلوة المحرمة بالمرأة ، ومنها : السفور ، ومنها : الاختلاط بالرجال بدون حذر ، ومنها : ارتكاب المحظور الذي من أجله حرمت هذه الأمور ، والشرع المطهر منع الوسائل المؤدية إلى المحرم واعتبرها محرمة ، وقد أمر الله جل وعلا نساء النبي ونساء المؤمنين بالاستقرار في البيوت ، والحجاب ، وتجنب إظهار الزينة لغير محارمهن لما يؤدي إليه ذلك كله من الإباحية التي تقضي على المجتمع قال تعالى : { وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ } الآية . وقال تعالى { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وقال تعالى : وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ } وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما " فالشرع المطهر منع جميع الأسباب المؤدية إلى الرذيلة بما في ذلك رمي المحصنات الغافلات بالفاحشة وجعل عقوبته من أشد العقوبات صيانة للمجتمع من نشر أسباب الرذيلة . وقيادة المرأة من الأسباب المؤدية إلى ذلك ، وهذا لا يخفى ولكن الجهل بالأحكام الشرعية وبالعواقب السيئة التي يفضي إليها التساهل بالوسائل المفضية إلى المنكرات - مع ما يبتلي به الكثير من مرضى القلوب من محبة الإباحية والتمتع بالنظر إلى الأجنبيات ، كل هذا يسبب الخوض في هذا الأمر وأشباهه بغير علم وبغير مبالاة بما وراء ذلك من الأخطار وقال الله تعالى : { قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ } وقال سبحانه : { وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ * إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ } وقال صلى الله عليه وسلم : { ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء } وعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال : كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني ، فقلت : يا رسول الله ، إنا كنا في جاهلية وشر فجاء الله بهذا الخير فهل بعده من شر؟ قل : " نعم " قلت : وهل بعد ذلك الشر من خير؟ قال : " نعم ، وفيه دخن " قلت : وما دخنه؟ قال : " قوم يهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر " قلت : فهل بعد ذلك الخير من شر؟ قال : " نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها " قلت يا رسول الله صفهم لنا؟ قال : " هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا " . قلت : فما تأمرني إن أدركني ذلك؟ قال : " تلزم جماعة المسلمين وإمامهم " . قلت : فإن لم يكن لهم إمام ولا جماعة؟ قال : " فاعتزل تلك الفرق كلها ، ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك متفق عليه . وإنني أدعو كل مسلم أن يتق الله في قوله وفي عمله ، وأن يحذر الفتن والداعين إليها ، وأن يبتعد عن كل ما يسخط الله جل وعلا أو يفضي إلى ذلك ، وأن يحذر كل الحذر أن يكون من هؤلاء الدعاة الذين أخبر عنهم النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث الشريف . وقانا الله شر الفتن وأهلها ، وحفظ لهذه الأمة دينها وكفاها شر دعاة السوء ، ووفق كتاب صحفنا وسائر المسلمين لما فيه رضاه وصلاح أمر المسلمين ونجاتهم في الدنيا والآخرة ، إنه ولي ذلك والقادر عليه . وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم . |
أتمنى السماح للجميلات بالقياده فقط :D!!! أما إذا كن كجميله الحويدر فلا وألف لا :mad:!!!!
|
كفاية خسارة راتب سائق...
ومو من حق أحد الحكم على الناس وتسيير أمور حياتهم... كفاية أجانب يودون ويجيبون فينا. ...وفي عيالنا... لا والأصعب يوم نثق فالسائق اللي معه زوجته ...هذولا أخطر على الصغار من لو كان لحاله السائق لأنهم يتفقون مع بعض على عيالنا وبناتنا... شوية وعي ...وقليل من الايمان يجعلنا نزيح كثير من الضباب والشك اللي كاتم علينا ونحرم باسم الدين....الدين يسر والله يسر.... رجاء عدم الرد شخصياً باسم الدين ... |
الحل ليس في قيادة المرأة السيارة .......... نحنا ناقصين زحمة وحوادث
الحل في توفير خدمات نقل عام فعالة مثل كل دول العالم (المتقدمة)...هذا يحل مشكلة السواقين ويوفر أسلوب نقل مريح للنساء. عندما أكون في الخارج أستطيع التنقل الى أي مكان بدون سيارة بسبب شبكة المواصلات الرهيبة من قطارات وباصات وترامات ومترو بينما عندنا لاتجد الا ....(تخيلو نسيت الأسم) ؟؟؟؟!!! |
عزالله انها بتزيد المفاسد وخاصه جرائم الزنا والاغتصابات
|
رحمك الله ياشيخ بن باز
ورحمك الله ياشيخ بن عثيمين كان لك رد وافي وكافي على مثل هالمطالب ... وأكبر مصيبه أن ترى نفسك أحسنت القول والعمل ولاتعلم بأن الشيطان يزين لك مافعلته حتى تراه صواباَ وش باقي ؟؟ العبايه بس |
فعلا كما ذكر أحد الإخوه
الى متى وضع النقل بهذا الشكل الفوضوي لماذا لايتم توفير وسائل نقل عام ذات جوده وفعاليه لن نطالب بمترو أو قطارات معلقه فهذا حلم بعيد المنال مع الأسف ولكن فقط حافلات نقل عام منتظمه ومرتبه وذلك أضعف الإيمان وحتى لو لم يستخدمها المواطنون تكون للعمالة وتخفف من زحمة هذه العماله فكل أربع عمال أصبحوا الان يتشاركون في خرده ويكفي أن تشاهد طريق الملك فهد قبل المغرب تقريبا والزحمة التي يتسبب فيها العدد الهائل من سيارات العمالة وأنا هنا لا ألومهم فليس لديهم وسيلة نقل بديله لو تم فتح تراخيص نقل عام لشركات أجنبيه سترى التنافس من الشركات العالمية لتقديم الخدمة وبكل الشروط التي نطلبها منهم بدلا من إحتكار النقل الجماعي الذي لا أفاد ولا أستفاد بل هو عبء على ميزانية الدولة فتخيل شركه محتكره ولديها أمتياز نقل وتأخذ دعم من الدولة؟ شئ لايصدق |
كفاية خسارة راتب سائق...
ومو من حق أحد الحكم على الناس وتسيير أمور حياتهم... كفاية أجانب يودون ويجيبون فينا. ...وفي عيالنا... لا والأصعب يوم نثق فالسائق اللي معه زوجته ...هذولا أخطر على الصغار من لو كان لحاله السائق لأنهم يتفقون مع بعض على عيالنا وبناتنا... شوية وعي ...وقليل من الايمان يجعلنا نزيح كثير من الضباب والشك اللي كاتم علينا ونحرم باسم الدين....الدين يسر والله يسر.... أختي الفاضله هذه وجهة نظرك وأنا أحترمها ولكن لا أتفق معك صحيح أن السماح للمرأه بقيادة السياره سيقضي على بعض الظواهر السلبيه في المجتمع ومنها ( السائق ) ولكنه مدعاه لجلب ظواهر أخرى أشد !! وسأناقشك في قضيه وحده لأن المجال لا يتسع , لنفرض يا أختي الفاضله أنهم سمحوا للمرأه بالقياده فهل ستقود بالحجاب الشرعي أم ستنزع غطاء الوجه ! أنا سأجيبك في الكويت كانوا النساء يقودون بالبراقع ثم صدر قرار بمنع قيادة المرأه للسياره بدون كشف الوجه وذلك بعد تخفي كثير من المطلوبين للعداله وكأنهم نساء وللأسف أضطرت المرأه لكشف وجهها لقيادة السياره فحصلت مفسده أخرى أشد وهذا ما نخشاه عندنا ! فإن سمحوا اليوم للمرأه بالقياده فغدآ سيطلبون منها كشف الوجه لدواعي أمنيه ! ورويدآ رويدآ سيصبح حالنا كالكويت التى تئن من كثرة القضايا الأخلاقيه وإنتشار المفاسد رغم وجود فئه محافظه ثبتهم الله على دينهم . هذه فقط جزئيه واحده والموضوع يحتاج لمجلدات لمناقشة أبعاده . ودمتي بخير |
طبعاً اللي حاط رجل على رجل وعياله حوله .. ووجوده مثل عدمه في البيت .. استراحات وسفريات وكشتات ومعارف وماني عارف ايش .. وسواق رايح وسواق جاي .. ما هو حاس بالمسؤوليه مثل اللي ما عنده في البيت الا بنات .. أو ان راعي البيت ارتباطاته العمليه كثيره .. أو اللي ممكن الصبح عنده مهمه في الشمال ويرجع العصر يلقى مهمه تنتظره في الجنوب .. هل ظروف مثل هذولا ما يشملهم العطف والرحمه والتجاوز من العامه بأن يخلون حريمهم يسوقون للحاجه .. أو علشان نظرتنا فقط للبنات انهم مصدر شر وذنوب تتحرك وعار ينوسم على الوجه لمجرد انها تعطس .. ويجي اخونا بالله يرفض الفكره من الأصل لأن فلان قال وفلان قال .. مع ان الأصل في رفض الفكره من فلان ان كثير من العامه ما هو محترم نفسه .. ما هو لمجرد الحرام .. بعد كذا تجي طبقه ثانيه من العامة يشوفونها عيب .. لأن المصدر التشريعي ما حرّمها من الأساس .. ولكن تعذر قبولها من علماء الدين وعدم تطبيقها من الجهات الحكوميه لأسباب أخلاقيه .. ناسين ان الحريم يسوقون في أطراف المدن والقرى .. هل يا ترى الحرام اللي اتبعوه طبقة الحرام من العامه فقط يسري العمل به في داخل أرجاء المدن حتى يكاد يتلاشى مع الابتعاد عن المدينه .. أو ان القضيه باعتقادهم ان الله سبحانه وتعالى يحاسب من في المدن فقط .. أو ان العيب فقط في المدن .. أما في القرى بما أن القضية ما فيها عيب إذاً ما هي حرام .... تحياتي
على فكره : صدور أمر إقامة المرأه في الفنادق ...... إذا حكى "الشرع" الكل ياكل .......... كيف الحال |
ليس المشكله في قيادة المرأه للسياره
ولاكن المشكله في أليه قيادتها هل انضمة الدوله مهيئه لذلك انضمة المرور على سبيل المثال غير صالحه للرجال فما بالك بالنساء مراكز صيانة السيارات جميعها عماله رجال مدرسة الرخص ( دله ) جميع موضفيها رجال معارض السيارات جميع اصحابها رجال وكالات السيارات جميع موضفيها رجال محلات قط غيار السيارات جميعهم رجال هل سوف تتمكن المرأه من القدره على التعامل مع جميع هذه الجهات ولا تبي تجيبلها سواق ويكون عمله اذا خربت السياره يروح يصلحها او تنشب في حلق زوجها وكل يوم وهو رايح بسيارة المدام للورشه يصلح فيها لأنه اكيد حتى لو كا ن الخراب سهل ما رايح تعرف تتعامل معه واذا بنشرت ولا تعطلت على الطريق تعال شوف فزعة الشباب هذا يسوي البنشر والثاني يسجل الرقم ويمكن يخربون السياره زياده علشان يوصلون المحروسه ويمكن تغير الوجهه حسب الأتفاق ولا ننسا الزحمه والمضايقات واذا حدها شاب ابشر بالحادث الى يبيض الوجه كل يوم قسم الطوارى في المستشفيات مليانه هذي مفلوقه والثانيه مكسوره والثالثه في غيبوبه والرابع ميته وعلى هذا الحال أما تسجيل الشباب في قطاع المرور رايح يكون مرغوب وعليه زحمه لأنه يقدر يغازل بقوة النضام وقفي على جنب اذا اعطته وجه اهلا وسهلا واذا مافيه ابشري بمخالفه منوعه لا تقل عن 1500 ريال وش رايك يجب علينا ان نعرف من نحن اولا وما هي السلبيات والأيجابيات وبعدها نقرر هل قيادة المرأه للسياره في السعوديه مفيده ام ضاره |
اقتباس:
أرى ان تقوم الجهات المختصه في الدوله دراسة وضع هذه العائلات وتاريخها وارتباطتها الداخليه والخارجيه ولا ارى انه هذه النساء يحق لهن ان يتكلمن عن نساء القبائل او الأسر المعروفه تحت اسم المرأه السعوديه نحن نعارض وبشده ان تمثل هذه الشرذمه نسائنا وتتكل بأ سم المرأه السعوديه المرأه السعوديه معروفه لدى الجميع وهي من تعارض فكرة القيادة للمرأه اما هذه الشرذمه الدخيله على مجتمعنا هي من تطالب بقيادة المرأه لأنها ناقصه وليس لها اساس ولا هدف في الحياة سوى التخريب |
ممكن المرأة تسوق السياره بعد 50 سنه بس في حالتين الاولى ان يخرج عندنا جيل من الشباب الطموح والعملي والمحترم الشباب الذي يخشى على بنات بلده من اي سؤ الشباب الغيور على اخواته المسلمات وليس بعض الشباب المنحرف اخلاقيا الشباب المائع وروحوا للتحليه والتخصصي والفيصليه في الرياض وشوفوا معنى كلامي والحاله الثانيه ان يتم تخصيص شوارع واحياء ودوائر خاصه بالنساء يعني بالعربي يتم تقسيم المدن الى قسمين قسم للنساء وقسم للرجال وغير كذا يا وجيهه الحويدر الحسي زقمك وجربي روحي لوحدك للمواقع اللي ذكرت وشوفي وش بيصير لك مع ان خشتك توحي بملامح ذكوريه.. الحمدلله على العافيه
|
اقتباس:
مشكلتنا مشكلة والله ، لأننا ننتظر الأذن من بعض الرجال الذين يغلقون أعينهم عن الواقع... الجوال الكاميرا أول ماظهر حرموه ومنع من السعودية وقامت الدنيا ولم تقعد على من يقتني هذا النوع من الجوالات حتى إن كثير من الملتزمين ينظر لمن يقتنيه نظرة شك!!!!!!!!!!!كان الشباب يجيبه تهريب من الامارات... الدش حرموه واعرف سيدات كثير من الملتزمات أفردت جلسات لتبيان حرمته!!!وصار الناس يحطونه فالسطوح بطريقة لا تكشف للجيران...حتى ما يتهمونك بقلة التربية... أيش أقول ما فيه فايدة إلا سياسة الأمر الواقع ..ومن الدولة ...اللي تحتاج من النساء للقيادة تمنح رخصة واللي ما تبغى محد غاصبها ولا ولي أمرها يجبر على إعطاء محارمه سيارة....... الملك فيصل الله يرحمه لمن فتح المدارس راحوا بعض الرجال يطلبون منه قفل هذه المدارس لأنها مفسده...قال اللي يبغى بنته تدرس تدرس واللي ما يبي مااحنا غاصبينه على كيفه... مشكلتنا الخوف من كل ما هو جديد بالنسبة لمجتمعنا وعلى طول نرجع خوفنا باسم الدين .الم يقل الرسول صلى الله عليه وسلم" لا يخلون رجل بامراة إلا كان الشيطان ثالثهما"؟؟؟؟؟ لم يقل لا تقد المرأة الدابة !! والله اللي قاعد يصير ضحك الناس علينا لشدة انغلاقنا وعدم تفهمنا للتطورات الحياتية ومستلزماتها... بالله بدل ما أجيب سواق " رجل غريب ليس بمحرم لي " واعطيه سيارة وأسكنه في غرفة بحوش منزلي وأذهب بمفردي معه في كل وقت وادفع له راتب يعادل نص راتبي ....أفضل وأصلح أم إني ادبر شؤوني بنفسي لكي يبارك لي الله ... الله يصلح الحال... |
اقتباس:
|
والله انك صادق بلاش خادمات
الخادمات مشاكلهم اكثر بكثير من السائق واذا سمحو للمراءة القياده انا اول من يطلب سائقه سعوديه العن ابو الفله مافيه شي تشتغل لهوب حرام انا ابغى نوره تجاوب فيها شي اذا شغلت عندي سائقه سعوديه ادعم السعوده ادام الله القصيبي يدورها باليهيبه ودمتم سالمين |
انا اشوف اللي تبغى تقود السيارة عادي بس تتحمل كل شي راح تتعرض له ومن بغى الدح ماقال اح.
اما اللي يقول مافي سبب تشريعي يحرم قيادة المرءة .. صحيح مافي سبب لكن فيه سبب تشريعي يحرم خروج المرءه من غير محرم ... وهذا شي مافي جدال... يعني اللي تبي تسوق مع محرم مافي اي مشكلة بأختصار احنا مشكلتنا منا وفينا..... نعتقد تخلفنا بسبب عدم السماح للمرءه بالتبرج والقيادة مع العالم!!! مشكلتنا الاساسية هي عدم فهم مانريد نغفل عن اشياء ظرورية للحياة الشريفه والحياة الانسانسيةونركز على مايريد عدونا من تحرر وفساد.............. |
الهدف ابعد من قيادة المرأه للسياره
الهدف هو اخراج المرأه من عفتها والتمهيد للأنحلال والسفور لأن قيادة المرأه للسياره انما هو بدايه لكثير من الأهداف الغير شريفه والغير مقبوله في مجتمعنا او ديننا نعم سوف يأتي من يقول قيادة المرأه للسياره غير محرمه وانا اقول المحرمات سوف تنتشر بعد القياده وذلك لأسباب عده يصعب حصرها لكثرتها |
أقول ورا ما تخلونا بمقاطعتنا ازين .. والا صح قالوا المقاطعه حرام ....
|
فنيول والرئيس ::وليه توافقون حريمكم وتجيبون لهن شغالة؟؟؟؟موحرام بنت الناس تجيبونها من غير محرم وهي مسلمة وتنام في بيوتكم ولا هذي ما عليه ....مو لازم لها محرم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
|
ما حكم قيادة المرأة للسيارة ؟ تقولون: ما الدافع لمثل هذا السؤال؟.. نقول: إن الدافع هو ما نسمعه من بعض الناس من أنه لابأس في ذلك، فهذا رأي طائفة، لكن طائفة أخرى تعارض هذا الأمر، ونحن نريد أن نعرف ما الصواب في هذه المسألة. إن الذي يفصل في هذه القضية ويحدد معالمها ويبين حكمها هو النظر والبحث في أصلها من حيث حكم الشرع، وأثرها ومن حيث الواقع.. فهل الشرع يجيز للمرأة أن تقود السيارة؟.. وما الأثر المترتب على ذلك؟.. الإجابة على هذه الأسئلة ستوضح الحكم وتزيل الخلاف. إذا نظرنا في أدلة الشرع لم نجد نصا صريحا يقول: "يحرم على المرأة أن تقود السيارة".. وهذا أمر طبيعي.. ذلك أنه حين نزول الوحي لم يكن ثمة سيارة، بل كانت الدواب كالأبل والخيل والبغال والحمير.. كذلك لانجد نصا يقول: "لايجوز للمرأة أن تقود شيئا من هذه الدواب".. فإذا كان كذلك فالحكم إذن في الأصل هو الإباحة.. إذن يباح للمرأة أن تقود الإبل وما في معناه، لكن: هل كان نساء الصحابة يقدن هذه الدواب؟.. المطلع على تاريخ تلك الحقبة التي عاش فيها الصحابة يجد أن المرأة لم تكن تقود الدواب في الغالب، بل كان يصنع لها هودج فوق ظهور الإبل، وهو عبارة عن غرفة صغيرة مغطاة من كل ناحية ولها باب صغير، تركبه حين السفر والتنقل، والرجل هو الذي يقود الدابة.. إذن على الرغم من إباحة قيادة المرأة للدابة إلا أن النساء لم يكن يفعلن ذلك، وكثير من الأمور المباحة قد تترك لأن المصلحة في غيرها.. لماذا كان الرجل في زمان الصحابة وبعده أزمانا متطاولة لايدع للمرأة قيادة الإبل والخيول؟.. هذا ولاشك من تقديره للمرأة وإكرامه وحفظه لها، حيث إنه يعلم أنها لضعفها تحتاج إلى رعاية وصيانة من المخاطر، فهو لذلك يتولى بنفسه قيادة الإبل، وهذا هو الشائع في كل الأزمان الخالية.. نعم قد نجد بعض الحالات الشاذة عن هذه القاعدة في تاريخ المسلمين لظروف معينة وأحوال خاصة كانت المرأة تضطر فيها أن تركب وحدها وتقود الدواب، لكن ذلك لايمكن أن يكون حكما عاما على جميع النساء.. فالأحكام إنما تبنى على ما قد اجتمع الناس عليه وفيه مصلحتهم لا مما انفرد به بعض الناس.. إذن لم يحدث في التاريخ الإسلامي أن تكون المرأة قائدة للمراكب والدواب في الغالب، والدليل على ذلك: التزام الأمة بصيانة المرأة في كل عهودها السابقة قبل موجة التغريب التي عمت بلدان الإسلام.. وسبب هذا الالتزام بصيانه المرأة: أن الشرع أمر المرأة بالستر والقرار في البيت وأمر بصونها وأخبر أنها عورة، وكل تلك الأمور تتعارض مع قيادة الدواب والمراكب، إما جزئيا أو كليا بحسب الأحوال.. وبما أن الأصل كان في الأمة العمل بالشرع وحفظ حدوده، فإن الرجل المسلم كان يعتقد أن من الواجب عليه أن يصون محارمه، ويتولى هو القيادة كي لا تتعرض المرأة للابتذال وإبداء للزينة، ولكي تتفرغ لمهمتها الأصلية، وهي القيام بشؤون البيت.. خاصة وأن القيادة مرتبطة بالسعي في الأرض طلبا للرزق، والرجل هو المتولي لذلك بأمر الشرع، لذا كان من الطبيعي أن تكون القيادة له.. وأما المرأة فليست مأمورة بذلك، وإنما هي مأمورة بالقرار في البيت، لذا كان الطبيعي أن تترك هذا الجانب، فليس من اختصاصها، بل وليس فيه تكريم لها.. ذلك أن سياقة المراكب ليس فيها أدنى ميزة أو منقبة.. ولذا لانرى أهل الشأن والغنى والملك يزاولونها، بل يأنفون منها، والمرأة في ظل تعاليم الإسلام لها نفس مزايا أهل الحسب والغنى والملك، فهي ملكة متوجة على عرش الأنوثة، وآمرة بحكم الشريعة.. أليست تمكث في بيتها والكل يسعى في خدمتها دون ضجر ولا ملل؟.. لأنهم يعتقدون عقيدة جازمة أنها يجب أن تخدم خارج قصرها وخدرها.. وهذه العقيدة لاتنزاح عن الرجل إلا إذا انزاح إيمانه.. ثم أليست إذا خرجت خرج معها محرمها وهو بمثابة الحارس لها، ليمنع عنها اعتداء مجرم أو نظرا محرما، حتى تعود إلى مستقرها سالمة?.. فهي ليست كالرجل يخرج وحده ويدخل وحده، لا، بل خروجها يستنفر طاقات أهل البيت، كل ذلك لعلو شأنها ومنزلتها، والرجل بحكم تسخيره للمرأة لايرضى أن يركب لتقود هي، فضلا أن يرضى أن تقود وحدها.. وأي إهانة للمرأة أعظم من أن تسقط من مرتبة أهل الحسب والغنى والملك لتصير في مرتبة السائقين من العوام.. هل رأيتم كيف أن الدعوة إلى قيادة المرأة للسيارة إنما هي دعوة لإهانتها وإنزالها من عرشها؟. ولو وقف الأمر عند هذا الحد لقلنا: لم نر إلى الآن محذورا شرعيا لأجله نحرم على المرأة قيادة السيارة.. لكن الأمر لايقف عند حد إنزال المرأة من عرشها، بل هذا الإنزال هو بداية السقوط، فكل البلايا ستأتي جراء قيادة المرأة للسيارة.. فهي وسيلة عظمى لإسقاط الحجاب الذي هو رمز وعلامة الأخلاق والطهر والإيمان والتميز على سائر الأمم.. وهي طريق للتبرج والسفور.. وهي وسيلة للاعتداء على الأعراض، وعاقبتها شيوع الفاحشة في الذين آمنوا.. وهي سبب في ازدياد إصابة النساء في الحوادث.. وهي مدعاة لسفر المرأة بمفردها، وفي ذلك من المخاطر ما لايخفى.. وهي سبيل لإخراج النساء من خدورهن والزج بهن في مجتمعات الرجال بكافة صورها وأشكالها.. أي أن الاختلاط سيتحقق بكافة صوره وأشكاله مع كل الفئات المختصة بصيانة السيارة ومتابعة السير، وهم في العادة رجال.. وفي خلال ذلك تصبح المرأة المسكينة عرضة لجميع أنواع الابتزاز الجنسي بالرضا أو بالإكراه لعدم وجود من يصونها.. إذ من الأمور المترتبة على قيادة المرأة للسيارة استغناؤها عن المحرم الذي يخرج معها في العادة ليقلبها إلى مبتغاها، فإذا صارت تقود السيارة كان معنى ذلك خروجها ودخولها وذهابها إلى أماكن بعيدة وحدها من غير رجل يصونها ويمنع عنها أذى الأشقياء، وذلك خطر كبير عليها.. تصوروا فتاة تنطلق بسيارتها في الطرقات، كيف يكون حال ضعاف النفوس؟.. وإذا تعطلت لسبب ما فإن المتطوعين للمساعدة سيتقاطرون من كل ناحية، والله أعلم بنياتهم.. وإذا تعطلت في ليل في طريق مظلم ماذا ستصنع؟.. وإذا احتاجت إلى إصلاح عطل في السيارة فإنها ستذهب إلى مكانيكي السيارات وستشرح له المشكلة، ومن ثم تنتظر حتى ينهي الإصلاح مدة تطول أو تقصر، ماذا سيحدث حينها؟.. هل تأمن من أن يحادثها أو يراودها؟.. وإذا ارتكبت مخالفة ما أوقفها الشرطي باسم القانون، فماذا سيصنع معها؟.. هل يعتقلها أم ينتظر حتى يأتي ولي أمرها؟.. وإذا لم يأت ماترون أنه صانع؟.. وكيف تحل هذه المشكلة؟.. هل ننشيء شرطة نسائية؟!.. نعم سيقول دعاة التحرر ذلك، لا مانع من ذلك لديهم.. إن المقصود من هذه الدعوة هو حصول الاختلاط الكامل في كل المجالات والميادين والأعمال، ورفع الحاجز بين الذكر والأنثى ليتحقق ما يصبوا إليه أعداء الأمة من أفساد أبنائها.. والبلية الكبرى التي تنتظر وراء هذه القضية نزع الحجاب، فإن الحجاب سيكون معيقا عن القيادة السليمة وسيكون سببا في كثير من الحوادث، وسيقول من يقول حينذاك: انزعوا هذه العباءة السوداء التي تتسبب يوما بعد يوم في ازدياد الوفيات والإصابات.. وإن شئتم معرفة الأكثر عن أخطار ومفاسد هذه الدعوة فاسألوا من ابتلوا بها، وستعلمون أن الخير والستر والعافية والدين والإيمان إنما هو في بقاء المرأة في بيتها وبعدها عن الاختلاط وخروجها بمحرم لا في قيادتها للمركبات.. وإن أردتم أن تعلموا حقيقة هذه الدعوة فانظروا من الذي يروج لهذه القضية وينادي بها، أهو عالم بالشرع يفقه الحلال والحرام؟.. لا، إنه لايروج لها إلا إنسان خالط الكفار واقتبس من أخلاقهم واغتر بزخرف دنياهم وأحب عوائدهم واستحسنها وفضلها، فهو يريد أن ينقل إلى المسلمين مناهجهم وأخلاقهم وأفكارهم ظنا منه أن فيها الخير والتقدم، وكفى بذلك دليلا حيا على خطورة هذه الدعوة. ومهما زخرف من القول في بيان منافع قيادة المرأة للسيارة فإن ذلك لايغير في الحكم شيئا، فهنا قاعدة احفظوها جيدا: " ما غلب خيره فهو جائز، وما غلب شره فهو محرم".. ولايوجد شيء في الدنيا ليس فيه منفعة أو فائدة حتى الخمر فيه منفعة: { يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما}.. ولذا حرم، فهذه الآية دليل القاعدة الآنفة، ونحن إذا نظرنا في آثار قيادة المرأة للسيارة على الأمة عامة والمرأة خاصة لوجدناها في غاية السوء.. فهي تقود الأمة للهاوية والمرأة للابتذال والمهانة والاعتداء على حجابها، والإسلام يحرم ذلك، ويحرم كل وسيلة إلى ذلك، فلذا حرم النظر والتبرج والخلوة والاختلاط وكل هذه المحرمات متحققة في قيادة المرأة للسيارة، ومن ثم فهي محرمة لايشك في ذلك من كان له أدنى نظر... المشكلة أن كثيرا من الناس صار يفتي نفسه بنفسه، فما رآه حسنا بعقله مجده ونادى به، وها نحن نقول: إن الأصل في قيادة المرأة للدواب والمركبات الإباحة، وفيها شيء من الفائدة لبعض الناس، لكن المباح إذا صار ذريعة إلى المحرم فهو محرم، كما هو مقرر في القواعد الفقهية، المتفق عليها بين الفقهاء.. بل إن بعض العبادات تكون محرمة إذا كانت وسيلة إلى محرم.. فالصلاة وهي من أعظم الأركان الخمسة محرمة في المقبرة .. والذبح وهو من أعظم القربات إلى الله محرم في مكان كان فيه عيد من أعياد الجاهلية .. حرما مع كونهما من أجل العبادات لأنهما يفضيان إلى محرم أو لأنهما مضنة ذلك، فكيف إذا كان الشيء مباحا وهو يفضي إلى محرمات محققة؟، كما رأينا في قيادة المرأة للسيارة.. وما يكون فيها من نفع محدود لبعض الأشخاص لايمكن أن يكون مسوغا للإباحة، فالحكم يتبع الأعم لا الشاذ، ولا يقال: إذن يباح لمن كان ذا حاجة؟.. لأن هذه الفكرة في أصلها شر، مآلها إلى شر، ولايؤمن أن تمتد حتى تعم.. ثم إن ذوي الحاجات يجدون البدائل، المهم أن نعلم وندرك ونفهم أن تميز المرأة وحجابها وصونها، ومن ثم صون المجتمع وتميزه وأمنه وأمانه مرتبط ببقاء المرأة بعيدا عن هذه الفكرة، فالله الله أن نضل أو نضل. ولمن اراد الاستزادة : فتوى الشيخ عبدالعزيز بابن باز رحمه الله في قيادة المرأة للسيارة : |
قيادة المراة للسيارة موضوع يجب المشاركة فيه
كراي شخصي انا اؤيد نورة وكاش وان من حق المراة القيادة والتملك لكن لو كان بيدي القرار فلن افرض رايي او راي غيري فراي الجماعة خير من راي الفرد يطرح الموضوع للاستفتاء العام والاغلبية تقرر وفي الاستفتاء يجب السماح للنساء بالتصويت فمن غير المعقول ان يسمح لورع في العشرينات بالتصويت وتمنع طبيبات واساتذة جامعات وربات بيوت من التصويت ( كما حصل في المجالس البلدية ) |
اقتباس:
كنت في مطار الرياض قبل كم شهر وفي انتظار المحرم لاستلام العفش فوجئت بشباب ملتزمين يتكلمون بصوت مسموع لفتاة منقبة واقفة لوحدها أيضاً ويقولون لها بما معناه التزمي بالحجاب الشرعي ...وفي لمح البصر اختفوا ...كان والله نفسي أسألهم تنظرون للبنت ليه وانتم شايفينها لحالها؟؟؟ وين الأدب ...وين الحياء ؟؟؟ وين الدين؟؟؟ هؤلاء الملتزمون الشباب... فإذا كان هذا مستوى تفكير أغلب رجال المجتمع فالله يستر علينا ... |
لو كانت من تطالبن بالسماح بقيادة السيارات طبيبات و مدرسات و نساء لهن فائدتهن في المجتمع كان تقبل الناس هذه المطالبة بصدر رحب و دعموها.
لكن عندما يجد الناس أن من يطالب بهذه الأمور من عينة المدعوه وجيهة الحويدر و يرى من يناصرها من شخصيات مختلة ومنحرفة عندها نرى هذه المعارضة بسبب معرفة الناس أن الهدف ليس تسهيل أمور النساء بل كشف سترهن و إخراجهن من بيوتهن. |
|
اقتباس:
كل شي منه فائدة اعتقد حتى الخمر منه فائدة فهل هذا يعني انه خلاص حلال؟؟!!! قيادة المرءة للسيارة منها فائدة بسيطة جدا ولكن تفتح ابواب شر ومصائب وجرائم لاتحمد عقباها.... تحياتي لك |
اقتباس:
ما حكم قيادة المرأة للسيارة ؟ تقولون: ما الدافع لمثل هذا السؤال؟.. نقول: إن الدافع هو ما نسمعه من بعض الناس من أنه لابأس في ذلك، فهذا رأي طائفة، لكن طائفة أخرى تعارض هذا الأمر، ونحن نريد أن نعرف ما الصواب في هذه المسألة. إن الذي يفصل في هذه القضية ويحدد معالمها ويبين حكمها هو النظر والبحث في أصلها من حيث حكم الشرع، وأثرها ومن حيث الواقع.. فهل الشرع يجيز للمرأة أن تقود السيارة؟.. وما الأثر المترتب على ذلك؟.. الإجابة على هذه الأسئلة ستوضح الحكم وتزيل الخلاف. إذا نظرنا في أدلة الشرع لم نجد نصا صريحا يقول: "يحرم على المرأة أن تقود السيارة".. وهذا أمر طبيعي.. ذلك أنه حين نزول الوحي لم يكن ثمة سيارة، بل كانت الدواب كالأبل والخيل والبغال والحمير.. كذلك لانجد نصا يقول: "لايجوز للمرأة أن تقود شيئا من هذه الدواب".. فإذا كان كذلك فالحكم إذن في الأصل هو الإباحة.. إذن يباح للمرأة أن تقود الإبل وما في معناه، لكن: هل كان نساء الصحابة يقدن هذه الدواب؟.. المطلع على تاريخ تلك الحقبة التي عاش فيها الصحابة يجد أن المرأة لم تكن تقود الدواب في الغالب، بل كان يصنع لها هودج فوق ظهور الإبل، وهو عبارة عن غرفة صغيرة مغطاة من كل ناحية ولها باب صغير، تركبه حين السفر والتنقل، والرجل هو الذي يقود الدابة.. إذن على الرغم من إباحة قيادة المرأة للدابة إلا أن النساء لم يكن يفعلن ذلك، وكثير من الأمور المباحة قد تترك لأن المصلحة في غيرها.. لماذا كان الرجل في زمان الصحابة وبعده أزمانا متطاولة لايدع للمرأة قيادة الإبل والخيول؟.. هذا ولاشك من تقديره للمرأة وإكرامه وحفظه لها، حيث إنه يعلم أنها لضعفها تحتاج إلى رعاية وصيانة من المخاطر، فهو لذلك يتولى بنفسه قيادة الإبل، وهذا هو الشائع في كل الأزمان الخالية.. نعم قد نجد بعض الحالات الشاذة عن هذه القاعدة في تاريخ المسلمين لظروف معينة وأحوال خاصة كانت المرأة تضطر فيها أن تركب وحدها وتقود الدواب، لكن ذلك لايمكن أن يكون حكما عاما على جميع النساء.. فالأحكام إنما تبنى على ما قد اجتمع الناس عليه وفيه مصلحتهم لا مما انفرد به بعض الناس.. إذن لم يحدث في التاريخ الإسلامي أن تكون المرأة قائدة للمراكب والدواب في الغالب، والدليل على ذلك: التزام الأمة بصيانة المرأة في كل عهودها السابقة قبل موجة التغريب التي عمت بلدان الإسلام.. وسبب هذا الالتزام بصيانه المرأة: أن الشرع أمر المرأة بالستر والقرار في البيت وأمر بصونها وأخبر أنها عورة، وكل تلك الأمور تتعارض مع قيادة الدواب والمراكب، إما جزئيا أو كليا بحسب الأحوال.. وبما أن الأصل كان في الأمة العمل بالشرع وحفظ حدوده، فإن الرجل المسلم كان يعتقد أن من الواجب عليه أن يصون محارمه، ويتولى هو القيادة كي لا تتعرض المرأة للابتذال وإبداء للزينة، ولكي تتفرغ لمهمتها الأصلية، وهي القيام بشؤون البيت.. خاصة وأن القيادة مرتبطة بالسعي في الأرض طلبا للرزق، والرجل هو المتولي لذلك بأمر الشرع، لذا كان من الطبيعي أن تكون القيادة له.. وأما المرأة فليست مأمورة بذلك، وإنما هي مأمورة بالقرار في البيت، لذا كان الطبيعي أن تترك هذا الجانب، فليس من اختصاصها، بل وليس فيه تكريم لها.. ذلك أن سياقة المراكب ليس فيها أدنى ميزة أو منقبة.. ولذا لانرى أهل الشأن والغنى والملك يزاولونها، بل يأنفون منها، والمرأة في ظل تعاليم الإسلام لها نفس مزايا أهل الحسب والغنى والملك، فهي ملكة متوجة على عرش الأنوثة، وآمرة بحكم الشريعة.. أليست تمكث في بيتها والكل يسعى في خدمتها دون ضجر ولا ملل؟.. لأنهم يعتقدون عقيدة جازمة أنها يجب أن تخدم خارج قصرها وخدرها.. وهذه العقيدة لاتنزاح عن الرجل إلا إذا انزاح إيمانه.. ثم أليست إذا خرجت خرج معها محرمها وهو بمثابة الحارس لها، ليمنع عنها اعتداء مجرم أو نظرا محرما، حتى تعود إلى مستقرها سالمة?.. فهي ليست كالرجل يخرج وحده ويدخل وحده، لا، بل خروجها يستنفر طاقات أهل البيت، كل ذلك لعلو شأنها ومنزلتها، والرجل بحكم تسخيره للمرأة لايرضى أن يركب لتقود هي، فضلا أن يرضى أن تقود وحدها.. وأي إهانة للمرأة أعظم من أن تسقط من مرتبة أهل الحسب والغنى والملك لتصير في مرتبة السائقين من العوام.. هل رأيتم كيف أن الدعوة إلى قيادة المرأة للسيارة إنما هي دعوة لإهانتها وإنزالها من عرشها؟. ولو وقف الأمر عند هذا الحد لقلنا: لم نر إلى الآن محذورا شرعيا لأجله نحرم على المرأة قيادة السيارة.. لكن الأمر لايقف عند حد إنزال المرأة من عرشها، بل هذا الإنزال هو بداية السقوط، فكل البلايا ستأتي جراء قيادة المرأة للسيارة.. فهي وسيلة عظمى لإسقاط الحجاب الذي هو رمز وعلامة الأخلاق والطهر والإيمان والتميز على سائر الأمم.. وهي طريق للتبرج والسفور.. وهي وسيلة للاعتداء على الأعراض، وعاقبتها شيوع الفاحشة في الذين آمنوا.. وهي سبب في ازدياد إصابة النساء في الحوادث.. وهي مدعاة لسفر المرأة بمفردها، وفي ذلك من المخاطر ما لايخفى.. وهي سبيل لإخراج النساء من خدورهن والزج بهن في مجتمعات الرجال بكافة صورها وأشكالها.. أي أن الاختلاط سيتحقق بكافة صوره وأشكاله مع كل الفئات المختصة بصيانة السيارة ومتابعة السير، وهم في العادة رجال.. وفي خلال ذلك تصبح المرأة المسكينة عرضة لجميع أنواع الابتزاز الجنسي بالرضا أو بالإكراه لعدم وجود من يصونها.. إذ من الأمور المترتبة على قيادة المرأة للسيارة استغناؤها عن المحرم الذي يخرج معها في العادة ليقلبها إلى مبتغاها، فإذا صارت تقود السيارة كان معنى ذلك خروجها ودخولها وذهابها إلى أماكن بعيدة وحدها من غير رجل يصونها ويمنع عنها أذى الأشقياء، وذلك خطر كبير عليها.. تصوروا فتاة تنطلق بسيارتها في الطرقات، كيف يكون حال ضعاف النفوس؟.. وإذا تعطلت لسبب ما فإن المتطوعين للمساعدة سيتقاطرون من كل ناحية، والله أعلم بنياتهم.. وإذا تعطلت في ليل في طريق مظلم ماذا ستصنع؟.. وإذا احتاجت إلى إصلاح عطل في السيارة فإنها ستذهب إلى مكانيكي السيارات وستشرح له المشكلة، ومن ثم تنتظر حتى ينهي الإصلاح مدة تطول أو تقصر، ماذا سيحدث حينها؟.. هل تأمن من أن يحادثها أو يراودها؟.. وإذا ارتكبت مخالفة ما أوقفها الشرطي باسم القانون، فماذا سيصنع معها؟.. هل يعتقلها أم ينتظر حتى يأتي ولي أمرها؟.. وإذا لم يأت ماترون أنه صانع؟.. وكيف تحل هذه المشكلة؟.. هل ننشيء شرطة نسائية؟!.. نعم سيقول دعاة التحرر ذلك، لا مانع من ذلك لديهم.. إن المقصود من هذه الدعوة هو حصول الاختلاط الكامل في كل المجالات والميادين والأعمال، ورفع الحاجز بين الذكر والأنثى ليتحقق ما يصبوا إليه أعداء الأمة من أفساد أبنائها.. والبلية الكبرى التي تنتظر وراء هذه القضية نزع الحجاب، فإن الحجاب سيكون معيقا عن القيادة السليمة وسيكون سببا في كثير من الحوادث، وسيقول من يقول حينذاك: انزعوا هذه العباءة السوداء التي تتسبب يوما بعد يوم في ازدياد الوفيات والإصابات.. وإن شئتم معرفة الأكثر عن أخطار ومفاسد هذه الدعوة فاسألوا من ابتلوا بها، وستعلمون أن الخير والستر والعافية والدين والإيمان إنما هو في بقاء المرأة في بيتها وبعدها عن الاختلاط وخروجها بمحرم لا في قيادتها للمركبات.. وإن أردتم أن تعلموا حقيقة هذه الدعوة فانظروا من الذي يروج لهذه القضية وينادي بها، أهو عالم بالشرع يفقه الحلال والحرام؟.. لا، إنه لايروج لها إلا إنسان خالط الكفار واقتبس من أخلاقهم واغتر بزخرف دنياهم وأحب عوائدهم واستحسنها وفضلها، فهو يريد أن ينقل إلى المسلمين مناهجهم وأخلاقهم وأفكارهم ظنا منه أن فيها الخير والتقدم، وكفى بذلك دليلا حيا على خطورة هذه الدعوة. ومهما زخرف من القول في بيان منافع قيادة المرأة للسيارة فإن ذلك لايغير في الحكم شيئا، فهنا قاعدة احفظوها جيدا: " ما غلب خيره فهو جائز، وما غلب شره فهو محرم".. ولايوجد شيء في الدنيا ليس فيه منفعة أو فائدة حتى الخمر فيه منفعة: { يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما}.. ولذا حرم، فهذه الآية دليل القاعدة الآنفة، ونحن إذا نظرنا في آثار قيادة المرأة للسيارة على الأمة عامة والمرأة خاصة لوجدناها في غاية السوء.. فهي تقود الأمة للهاوية والمرأة للابتذال والمهانة والاعتداء على حجابها، والإسلام يحرم ذلك، ويحرم كل وسيلة إلى ذلك، فلذا حرم النظر والتبرج والخلوة والاختلاط وكل هذه المحرمات متحققة في قيادة المرأة للسيارة، ومن ثم فهي محرمة لايشك في ذلك من كان له أدنى نظر... المشكلة أن كثيرا من الناس صار يفتي نفسه بنفسه، فما رآه حسنا بعقله مجده ونادى به، وها نحن نقول: إن الأصل في قيادة المرأة للدواب والمركبات الإباحة، وفيها شيء من الفائدة لبعض الناس، لكن المباح إذا صار ذريعة إلى المحرم فهو محرم، كما هو مقرر في القواعد الفقهية، المتفق عليها بين الفقهاء.. بل إن بعض العبادات تكون محرمة إذا كانت وسيلة إلى محرم.. فالصلاة وهي من أعظم الأركان الخمسة محرمة في المقبرة .. والذبح وهو من أعظم القربات إلى الله محرم في مكان كان فيه عيد من أعياد الجاهلية .. حرما مع كونهما من أجل العبادات لأنهما يفضيان إلى محرم أو لأنهما مضنة ذلك، فكيف إذا كان الشيء مباحا وهو يفضي إلى محرمات محققة؟، كما رأينا في قيادة المرأة للسيارة.. وما يكون فيها من نفع محدود لبعض الأشخاص لايمكن أن يكون مسوغا للإباحة، فالحكم يتبع الأعم لا الشاذ، ولا يقال: إذن يباح لمن كان ذا حاجة؟.. لأن هذه الفكرة في أصلها شر، مآلها إلى شر، ولايؤمن أن تمتد حتى تعم.. ثم إن ذوي الحاجات يجدون البدائل، المهم أن نعلم وندرك ونفهم أن تميز المرأة وحجابها وصونها، ومن ثم صون المجتمع وتميزه وأمنه وأمانه مرتبط ببقاء المرأة بعيدا عن هذه الفكرة، فالله الله أن نضل أو نضل. ولمن اراد الاستزادة : فتوى الشيخ عبدالعزيز بابن باز رحمه الله في قيادة المرأة للسيارة : |
دراسة قام بها جهاز الإرشاد والتوجيه بالحرس الوطني السعودي شملت 400 سيدة تراوحت أعمارهن بين 15-45 عاما دراسة.. غالبية السعوديات يرفضن قيادة المرأة ويعارضن الاختلاط http://www.alarabiya.net/track_conte...?cont_id=25533</IMG> http://www.alarabiya.net/files/gfx/img/pix_hi_fade.gif</IMG>http://www.alarabiya.net/files/gfx/img/pix_low_fade.gif</IMG>http://www.alarabiya.net/files/gfx/img/spc.gif</IMG> http://www.alarabiya.net/files/image...2206_25533.jpg</IMG> http://www.alarabiya.net/files/gfx/img/spc.gif</IMG> دبي-العربية.نت كشفت دراسة حديثة أجراها جهاز الإرشاد والتوجيه بالحرس الوطني السعودي ونشرتها مجلة الإرشاد في عددها الجديد عن رفض شبه كامل من قبل المرأة السعودية لقيادة المرأة السيارة، ومواصلة الدراسة في الخارج للفتاة دون محرم، والعمل في المؤسسات التي يوجد فيها الاختلاط بالرجال، وكشف الوجه. وشملت الدراسة 400 امرأة وفتاة من جميع الفئات والأعمار. وقد حرصت الدراسة، بحسب ما أوردته مجلة الإرشاد، على رصد وتحليل آراء النساء في مختلف الظروف الاجتماعية ودرجة التعليم والثقافة من خلال استبانة أعدها نخبة من المختصين. وحول نتائج الدراسة بحسب ما ذكرته صحيفة "الاقصتادية" السعودية الأحد 9-7-2006، أكد خالد بن محمد أبو عباة رئيس الفريق العلمي الذي أجرى الدراسة ورئيس تحرير مجلة الإرشاد، أن الدراسة شملت أكثر من 400 امرأة وفتاة سعودية، تراوح أعمارهن بين 15 عاماً إلى أكبر من 45 عاماً، وتختلف الحالة الاجتماعية لهن بين عازبة ومتزوجة ومطلقة وأرملة من خلال استبانة أعدت لهذا الغرض. وحوت الاستبانةعدة تساؤلات رئيسة حول قيادة المرأة السيارة، كشف الوجه في الأماكن العامة، العمل المختلط في المجمعات السكنية والفنادق، مواصلة الدراسة في الخارج للفتاة دون محرم، تصدي الرجال للحديث عن حقوق المرأة في وسائل الإعلام، مقدار تعرض المرأة للظلم في المجتمع مقارنة بالرجال. واعتبرت ما نسبته 97% من النساء قيادة المرأة للسيارة أمرا غير مقبول. وجاءت نتائج الدراسة مؤكدة وجود حالة من الرفض الواضح من قبل المرأة للعمل المختلط في المجمعات السكنية والفنادق، حيث بلغت نسبة من رفضن ذلك العمل بشدة 64% من النساء، وبدرجة أقل من الرفض قالت 26% إنهن يرين هذا العمل غير مقبول وغير مناسب للمرأة السعودية المسلمة، وهو ما يعني أن نسبة الرافضات للعمل المختلط تجاوز 86% من النساء مقابل 8% فقط يقبلن بهذا العمل من الناحية النظرية فقط، ونسبة 2% لم تحدد موقفها بالرفض أو القبول. كما جاءت نتائج الدراسة برفض سفر الطالبات للدراسة الخارج دون وجود محرم مرافق لها، وبلغت نسبة النساء الرافضات 69% بدرجة "مرفوض جداً" وبدرجة أقل من الرفض قالت نسبة 23%، ما يعني أن إجمالي الرفضات يصل إلى 92% وإن اختلفت درجته بين الرفض الشديد وعدم القبول به، في حين لم تتجاوز نسبة غير المعترضات على ذلك 7% فقط من المبحوثات. وكشفت الدراسة أن المرأة السعودية ترى أن من تصدوا للحديث عن حقوقها في وسائل الإعلام من الرجال غير قادرين على التعبير عن حقوقها وقضاياها، وأنها -أي المرأة- أقدر على القيام بذلك من غيرها، حيث أشارت نسبة 12% من المبحوثات إلى أن الرجال الذين يتحدثون عن حقوق المرأة في وسائل الإعلام غير قادرين على ذلك، وأكد 69% من المبحوثات، أن المرأة هي الأقدر على التعبير عن حقوقها. وحول الظلم الواقع على المرأة، كشفت الدراسة أن قطاعات نسائية كثيرة لا ترى ثمة فرق في ذلك بينها وبين الرجال في نسبة احتمالات التعرض للظلم، بينما أعرب قطاع نسائي كبير نسبياً أن الظلم الذي يقع على المرأة مصدره الرجل الذي يجهل تعاليم الإسلام في القيام بواجباته تجاه المرأة والفتاة كأب وزوج وابن وأن الالتزام بهذه التعاليم كفيل برفع هذا الظلم الذي قد يقع على النساء. http://www.alarabiya.net/articles/2006/07/09/25533.html |
|
|
سيستمر الجدال والنقاش بين المؤيدين والمعارضين الى مالانهاية لذلك قال الله سبحانه وتعالى :
(( يأيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم , فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول , إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا)) فهل عرضنا هذا الامر على ميزان الشرع ؟؟؟ لقد تقدم طرح فتوى للشيخ عبدالعزيز بن باز في هذا الموضوع فيجب الا تأخذنا العزة بالاثم ونغلب رغباتنا الشخصية على شريعة الله سبحانه وتعالى جعلنا الله واياكم ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه |
لو تتناقشون الى تموتون
القرار بيد غيركم ومن ارادت القيادة تتحمل العواقب |
قيادة المرأة للسيارة امر سوف يأتي ... وهو شي طبيعي ...
كتعليم المرأة الذي كان محرم سابقاً .. واصبح ضروري الان .. واعتقد أن ما يقوم به السائقين من تحرش بالنساء والاطفال .. واستنزاف الاسر السعودية واستغلالها ... بالاضافة الى الوقوع في الحرام .. بخلوة السائق الاجنبي بالنساء .. وهو شي مخالف لقوانين هذه البلاد التي تمنع .. الخلوة ... لذلك ارى سياقة المرأة اهون بكثير ... حيث انها في امان مغلق عليها الباب .. وهي في وسط الشارع العام ... لا يستطيع ان يعترضها احد ... ورجال الامن والحمدلله في كل مكان والمسألة هي مسألة وقت وتعود فقط لا اكثر ولا اقل ... |
الساعة الآن 10:59 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by