وزير التربية: نحتاج إلى 10 آلاف يوم للتطوير
 

وزير التربية: نحتاج إلى 10 آلاف يوم للتطوير


http://www.aleqt.com/a/609025_189986.jpg

عبد السلام الثميري من الرياض


قال الأمير فيصل بن عبد الله وزير التربية والتعليم لـ ''الاقتصادية'' في سؤال عن تقرير مجلس الشورى حول أداء الوزارة: ''إن التطوير لا يمكن أن يأتي في يوم وليلة، ومن خلال تجربتي في الوزارة حينما قلت إن الوزارة تحتاج إلى ألف يوم، أقول بل تحتاج إلى عشرة آلاف يوم، والوزارة تسير الآن في الاتجاه الصحيح نحو جودة التعليم''، ولم يتضح من كلام الوزير ما إذا كان يمازح الحضور أم جادا.

ونفى وزير التربية والتعليم في تصريحات صحافية عقب حضوره، البارحة، حفلاً تكريمياً، أن يكون هناك أي افتعال للحرائق من قبل الطالبات، محمّلاً وسائل الإعلام تضخيم مثل هذه الأمور.


وفي مايلي مزيدا من التفاصيل:

أمرَ خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بتكريم المعلمات غدير بنت محمد كتوعة، وريم بنت علي النهاري، وسوزان بنت سالم الخالدي – رحمهن الله - اللاتي وافاهن الأجل إثر حريق مدارس "براعم الوطن" في جدة، وذلك بمنحن وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى ومكافأة مالية قدرها مليون ريال لكل معلمة، وجاء هذا التكريم نظير ما قدمته الفقيدات من تضحيات أسهمت في إنقاذ طالبات المدارس، ولما عُرف عنهن من تميز وتفانٍ في أداء رسالتهن التربوية.


ذكر ذلك الأمير فيصل بن عبد الله وزير التربية والتعليم، في كلمة له خلال حفل تكريم الفائزين بجائزة التميز في دورتها الثانية الذي أقيم البارحة في قاعة الأمير سلطان الكبرى في فندق الفيصلية في الرياض. وقدم الوزير شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده على "دعمهما وعنايتهما الأبوية الحانية بأبناء الوطن وبناته"، سائلا الله تعالى أن يتغمد الفقيدات بواسع رحمته.


وأعلن وزير التربية والتعليم في كلمته رفع ما رصدته الوزارة لجائزة التميز إلى 1.5 مليون ريال للفائزين من المعلمين والمعلمات، وإدارة المدارس في تأكيد لما تفردت «الاقتصادية» بنشره في عددها الصادر يوم الأحد الماضي. وخاطب الوزير المعلمين والمعلمات في كلمته قائلا: "إننا نعمل بسعي حثيث لأن تكون المدرسة كيانا مستقلا متعلما مبدعا في بيئة تنافسية إيجابية؛ لذلك تأتي جملة من الخطوات المتسارعة التي تتبناها الوزارة تضع مدير المدرسة في مدرسته قائدا وقائما بعمل التخطيط، ومباشرا لمرحلة التنفيذ، وتصنع من المعلمة والمعلم قدوة في أدائهما وعونا لأبنائنا الطلاب وبناتنا الطالبات في تحقيق التميز والإبداع سعيا للوصول بهم إلى مجتمع الإبداع والمعرفة"، وبارك وزير التعليم للفائزين والفائزات بجائزة التميز، مؤكدا أن هذا التميز سيحظى دوما بالتقدير الذي يستحقه.

وقال الوزير "إننا نقف اليوم على أعتاب مرحلة مهمة في إطار السعي نحو التحول إلى مجتمع المعرفة مؤمنين بأن المعلمين والمعلمات يمثلون الركن الأساسي في العملية التعليمية والتربوية من أجل الوصول إلى تجويد مخرجات التعليم"، مؤكدا أن جائزة وزارة التربية والتعليم للتميز هي أداة رئيسة للتحفيز وتبادل الخبرات قبل أن تكون مجرد تكريم للفائزين بها.


وأعلن الوزير توسيع شمول جائزة التميز بمكافآتها المالية كل المتنافسين في المراحل النهائية، كما أعلن شمول الجائزة في دورتها المقبلة المرشد الطلابي؛ تقديرا لدوره المهم في العملية التربوية والتعليمية، كما سيلي ذلك إضافة فئات أخرى في المستقبل. ووجّه الوزير بتشكيل فريق استشاري من الفائزين والفائزات بالجائزة من أجل نقل خبراتهم في الميدان التربوي وتيسير مهامهم ليكون فوزهم بالجائزة مرحلة جديدة يسهمون فيها بالرقي في العملية التعليمية من خلال نقل خبراتهم لزملائهم وزميلاتهم عبر حلقات حوارية وبرامج تدريبية للوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من المعنيين بالعمل التربوي والتعليمي.

وقال الوزير في إجابته عن سؤال لـ«الاقتصادية» عن تقرير مجلس الشورى حول أداء الوزارة: "إن التطوير لا يمكن أن يأتي في يوم وليلة، ومن خلال تجربتي في الوزارة حينما قلت إن الوزارة تحتاج إلى ألف يوم، أقول بل تحتاج إلى عشرة آلاف يوم، والوزارة تسير الآن في الاتجاه الصحيح نحو جودة التعليم". ونفى وزير التربية والتعليم أن يكون هناك أي افتعال للحرائق من قبل الطالبات، محملا وسائل الإعلام تضخيم مثل هذه الأمور. وقال "إننا في وزارة التربية والتعليم نؤمن بحاجتنا إلى توطين التجارب العالمية الناجحة للتعليم، كما أننا على قناعة أن لدينا من النماذج الإبداعية ما يستحق منا التقدير والإكبار مع أهمية أن نعمل على تقدير هذه التجارب المتميزة للآخرين".


http://www.aleqt.com/2011/12/21/article_609025.html



قصة ألف ليلة و ليلة كانت مدتها قرابة 3 سنوات .. و هذا يبغى يقول إنه يحتاج قرابة 30 سنة للتطوير؟ :blink:

مطار الملك عبدالعزيز على غفلة؟ :think:


إذا كان الوزير يرى أن تطوير التعليم يحتاج 30 سنة ..

فليتذكر طال عمره أن تغيير الوزير يتم بشخطة قلم. :mad:

عملت حساب التمديد بسبب تأخر المالية في صرف المستحقات :)

جحا طلب سبع سنين حتى يعلم حمار الحاكم القراءة والكتابة .... سألوه ليش؟
قال بعد سبع سنين يا يموت الحمار يايموت الحاكم يا أموت أنا .....
:)

قصدهم 10 الاف يوم للسرقه ؟؟؟

اذا هم موقعهم على الانترنت مهزلة
توني داخل اليوم الصباح ادور معلومة حول انظمة معينة
الموقع خرابيط غير منظم، وكثير من الصفحات لا تفتح أو محتواها ضعيف وكثير منها (الصفحة تحت الانشاء)
وعلى فكرة بالاخر لم اجد ما أبحث عنه
يا اخي والله مللنا من الاعمال الناقصة والمعمولة كأنها على الهامش
موقع وزارة مهمة مثل وزارة التعليم يجب أن يكون مرجع لكل ما يخص التعليم بالمملكة

ياوزير التربية والتعليم قول انك عجزت عن التطوير او فشلت و استقيل وريح واستريح !!

اتمنى من كل قلبي ان يكون وزير التربية معلم سابق !!

الاستقاله واردة وبناء على طلبه

"حقوق المعلمين": وزير التربية يبرع بالـ"صفر"
 

http://sabq.org/sabq/user/news.do?section=5&id=35244
قالت: إنها ماضية في المطالبة بحقوقها المشروعة وفقاً للأنظمة

"حقوق المعلمين": وزير التربية يبرع بالـ"صفر"..والمادة "18 أ" على حالها


سعود الدعجاني – سبق – بيشة: أبدت لجنة حقوق المعلمين والمعلمات أسفها لما جاء على لسان وزير التربية والتعليم في تصريحاته الأخيرة التي تحدث فيها عن حقوق المعلمين والمعلمات، قائلاً إنه يحتاج إلى أكثر من ربع قرن لكي يستطيع البت فيها واتخاذ قرار بشأنها، واصفة إياها بالإدراك غير الجاد للمتغيرات التي تحيط بالعملية التعليمية.

وقالت اللجنة في بيانها المنشور بموقعها الإلكتروني "ملتقى المعلمين والمعلمات": "في بداية تولي وزير التربية الوزارة أكد أن الحقوق ستكون محل قرار منه بعد 100 يوم وبعد انتهاء الـ 100 يوم، أضاف في تصريح جديد أن الـ 100 يوم تحتاج لزيادة صفر، بما يعرف بتصريحه الشهير "الألفية" وبعد مضي الألف يوم، واستبشار المعلمين خيراً بقرب انفراج قضيتهم الشائكة يعود وزير التربية ليضرب بعرض الحائط أحلام أكثر من 200 ألف معلم ومعلمة غير مكترث بمشاعرهم، وبطريقة أقرب للهزل عندما قال: نحتاج إلى مهلة أخرى تتجاوز ربع قرن من الزمن".

وأوضحت اللجنة "استوعبنا المعنى الحقيقي لعام المعلم والمعلمة وهذا بمباركة وزير التربية الذي يزيد كل عام صفراً بلا سبب منطقي".

وختمت اللجنة بيانها بالتأكيد على أنها ماضية قدماً في المطالبة بحقوقها المشروعة وفقاً للأنظمة والقوانين التي تكفل إنصاف كل ذي حق وكل ذي مظلمة، لافتة إلى أنها ستواصل جهودها في دفع ما وصفته بالظلم الواقع على المعلمين والمعلمات والمتمثل في تطبيق المادة "18 أ" على بعض دفعات للمعلمين والمعلمات دون غيرها.