كلنا لاحظنا في الفترة الأخيرة إعلانات البنوك التي خفضت سعر الفائدة على الاقتراض
ولكن هل تساءلت لماذا تفعل البنوك هذا، ولماذا الآن بالذات؟
ببساطة لأن مؤسسة النقد خفضت بدورها سعر الفائدة، ولكن قبل ذلك ما هو سعر الفائدة؟
سعر الفائدة هو الأداة التي تستخدمها البنوك المركزية في دولة ما للتحكم في الإنفاق؛ فإذا أرادت الحكومة أن تحث الناس على الإنفاق خفضت سعر الفائدة لأن الناس سيقترضون أكثر وبالتالي ينفقون أكثر، والعكس صحيح فعند ارتفاع سعر الفائدة سينصرف الناس عن الاقتراض ويميلون للادخار.
هذه ليست نهاية القصة، فسعر الفائدة المنخفض سيقود للتضخم والتضخم كما تعرفون هو ارتفاع أسعار السلع والخدمات نظراً لتوفر السيولة في الأسواق .
التضخم: (ارتفاع الأسعار+ سعر فائدة منخفض + اقتراض أكثر + إنفاق أكثر + توفر سيولة أكثر.
الكساد أو الإنكماش: (انخفاض الأسعار + سعر فائدة مرتفع + اقتراض أقل + إنفاق أقل + توفر سيولة أقل .

ولكن ما علاقة كل هذا بالريال السعودي؟

نظراً لاتخاذ حكومتنا الرشيدة قراراً بربط الريال السعودي بالدولار فإن الاقتصاد السعودي مربوط من عنقه بالاقتصاد الأمريكي؛ فإذا خفضت الولايات المتحدة سعر الفائدة يجب علينا أن نخفض سعر الفائدة وحتى ولو لم نكن بحاجة لذلك

ما السبب وراء خفض سعر الفائدة في الولايات المتحدة؟

السبب وراء خفض الحكومة الأمريكية سعر الفائدة هو دفع المستهلكين للإنفاق وهذا سيؤدي بدوره لنمو الاقتصاد الأمريكي الذي خرج لتوه من أكبر أزمة في تاريخه منذ الكساد العظيم.
أما السبب في السعودية فهو ارتباط الريال بالدولار فقط لا غير. فالسعودية ليست بحاجة للنمو لأن اقتصادها قائم على سلعة رئيسية ونظراً لأن هذه السلعة مورد طبيعي غير متجدد فإن من الطبيعي أن يرتفع سعرها، وفي ظل ارتفاع سعر النفط فإن الاقتصاد بحاجة للانكماش للسيطرة على التضخم الهائل الذي بدأ يتصاعد منذ عام 2001 بمعدل متوسط قدره 4٪. هذا يعني أن الريال فقد 40٪ تقريباً من قوته الشرائية والعد مستمر، بعبارة أخرى لو كان لديك في البنك 100000 ريال في عام 2002 فإن قيمتها الحقيقية الآن 60000 لأنها ستشتري لك نفس ما كانت ستشتريه لك في تلك الفترة.

تقترض الولايات المتحدة يومياً أكثر من ثلاثة مليار دولار حتى وصل دينها إلي ما يقارب 14.9 ألف مليار حالياً. وهي تقترض هذه المبالغ على شكل سندات تصدرها الحكومة الأمريكية للدول الأجنبية وتعد بفائدة على هذه السندات ولأن فائدة هذه السندات تتزايد فإن الفوائد فقط ستشكل أكثر من 50٪ من الدين العام بعد خمس سنوات تقريباً. هذا يعني شيئين؛ أولاً انخفاض سعر الدولار لسببين؛ الأول لأن المعروض منه كثير، والثاني لأن الحكومة الأمريكية تطبعه بناء على السندات التي تتزايد فوائدها وتنقص قيمها الحقيقية وبالتالي تنقص قيمة الدولار المغطى بهذه السندات، وهذا ما يحصل الآن فالدولار في انخفاض مستمر وكذلك الريال، ثانياً وصول الولايات المتحدة إلى مرحلة يدرك فيها العالم عجزها عن الوفاء بهذه الديون وبالتالي العزوف عن شراء هذه السندات (ما تشاهده من ارتفاع سعر الذهب هو أحد بوادر العزوف عن السندات والدولارات الأمريكية والإقبال على الذهب من قبل الدول والأفراد وخاصة الصين)، هذا سيؤدي بدوره إلى انهيار الدولار حتمياً وبالتالي انهيار كل العملات المرتبطة به كالريال وكل الاقتصاديات المرتبطة به كالاقتصاد السعودي. وهذا أمر مؤكد عند كل الاقتصاديين غير المسيسين وتحذر منه النخب الأمريكية منذ 2001 وحتى الآن.
الحل:
بالنسبة لأمريكا لا يوجد حل فقد تجاوزوا مرحلة الحلول وعليهم مواجهة مصيرهم ودفع ثمن استهلاكهم الهائل.

أما بالنسبة لنا فالحل المؤقت: رفع سعر الريال أمام الدولار ليصبح 3,00 ريال لكل دولار.

الحل الدائم: فك ارتباط الريال بالدولار وتسعير النفط بالريال.

الحل: أما بالنسبة لنا فالحل المؤقت: رفع سعر الريال أمام الدولار ليصبح 3,00 ريال لكل دولار. الحل الدائم: فك ارتباط الريال بالدولار وتسعير النفط بالريال.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. سليمان السماحي (???????? 253949) الريال السعودي … الكارثة القادمة!! عصام الصالح الموضوع منقول لـلفائدة والثقافة العامة كلنا لاحظنا في الفترة الأخيرة إعلانات البنوك التي خفضت سعر الفائدة على الاقتراض ولكن هل تساءلت لماذا تفعل البنوك هذا، ولماذا الآن بالذات؟ ببساطة لأن مؤسسة النقد خفضت بدورها سعر الفائدة، ولكن قبل ذلك ما هو سعر الفائدة؟ سعر الفائدة هو الأداة التي تستخدمها البنوك المركزية في دولة ما للتحكم في الإنفاق؛ فإذا أرادت الحكومة أن تحث الناس على الإنفاق خفضت سعر الفائدة لأن الناس سيقترضون أكثر وبالتالي ينفقون أكثر، والعكس صحيح فعند ارتفاع سعر الفائدة سينصرف الناس عن الاقتراض ويميلون للادخار. هذه ليست نهاية القصة، فسعر الفائدة المنخفض سيقود للتضخم والتضخم كما تعرفون هو ارتفاع أسعار السلع والخدمات نظراً لتوفر السيولة في الأسواق . التضخم: (ارتفاع الأسعار+ سعر فائدة منخفض + اقتراض أكثر + إنفاق أكثر + توفر سيولة أكثر. الكساد أو الإنكماش: (انخفاض الأسعار + سعر فائدة مرتفع + اقتراض أقل + إنفاق أقل + توفر سيولة أقل . ولكن ما علاقة كل هذا بالريال السعودي؟ نظراً لاتخاذ حكومتنا الرشيدة قراراً بربط الريال السعودي بالدولار فإن الاقتصاد السعودي مربوط من عنقه بالاقتصاد الأمريكي؛ فإذا خفضت الولايات المتحدة سعر الفائدة يجب علينا أن نخفض سعر الفائدة وحتى ولو لم نكن بحاجة لذلك ما السبب وراء خفض سعر الفائدة في الولايات المتحدة؟ السبب وراء خفض الحكومة الأمريكية سعر الفائدة هو دفع المستهلكين للإنفاق وهذا سيؤدي بدوره لنمو الاقتصاد الأمريكي الذي خرج لتوه من أكبر أزمة في تاريخه منذ الكساد العظيم. أما السبب في السعودية فهو ارتباط الريال بالدولار فقط لا غير. فالسعودية ليست بحاجة للنمو لأن اقتصادها قائم على سلعة رئيسية ونظراً لأن هذه السلعة مورد طبيعي غير متجدد فإن من الطبيعي أن يرتفع سعرها، وفي ظل ارتفاع سعر النفط فإن الاقتصاد بحاجة للانكماش للسيطرة على التضخم الهائل الذي بدأ يتصاعد منذ عام 2001 بمعدل متوسط قدره 4٪. هذا يعني أن الريال فقد 40٪ تقريباً من قوته الشرائية والعد مستمر، بعبارة أخرى لو كان لديك في البنك 100000 ريال في عام 2002 فإن قيمتها الحقيقية الآن 60000 لأنها ستشتري لك نفس ما كانت ستشتريه لك في تلك الفترة. الكارثة القادمة تقترض الولايات المتحدة يومياً أكثر من ثلاثة مليار دولار حتى وصل دينها إلي ما يقارب 14.9 ألف مليار حالياً. وهي تقترض هذه المبالغ على شكل سندات تصدرها الحكومة الأمريكية للدول الأجنبية وتعد بفائدة على هذه السندات ولأن فائدة هذه السندات تتزايد فإن الفوائد فقط ستشكل أكثر من 50٪ من الدين العام بعد خمس سنوات تقريباً. هذا يعني شيئين؛ أولاً انخفاض سعر الدولار لسببين؛ الأول لأن المعروض منه كثير، والثاني لأن الحكومة الأمريكية تطبعه بناء على السندات التي تتزايد فوائدها وتنقص قيمها الحقيقية وبالتالي تنقص قيمة الدولار المغطى بهذه السندات، وهذا ما يحصل الآن فالدولار في انخفاض مستمر وكذلك الريال، ثانياً وصول الولايات المتحدة إلى مرحلة يدرك فيها العالم عجزها عن الوفاء بهذه الديون وبالتالي العزوف عن شراء هذه السندات (ما تشاهده من ارتفاع سعر الذهب هو أحد بوادر العزوف عن السندات والدولارات الأمريكية والإقبال على الذهب من قبل الدول والأفراد وخاصة الصين)، هذا سيؤدي بدوره إلى انهيار الدولار حتمياً وبالتالي انهيار كل العملات المرتبطة به كالريال وكل الاقتصاديات المرتبطة به كالاقتصاد السعودي. وهذا أمر مؤكد عند كل الاقتصاديين غير المسيسين وتحذر منه النخب الأمريكية منذ 2001 وحتى الآن. الحل: بالنسبة لأمريكا لا يوجد حل فقد تجاوزوا مرحلة الحلول وعليهم مواجهة مصيرهم ودفع ثمن استهلاكهم الهائل. أما بالنسبة لنا فالحل المؤقت: رفع سعر الريال أمام الدولار ليصبح 3,00 ريال لكل دولار. الحل الدائم: فك ارتباط الريال بالدولار وتسعير النفط بالريال.

أهم ثلاثة أسباب لتدهور أحوال المواطن وأهم العوامل المغذيه للتضخم وإرتفاع الأسعار .

1- الفساد المالي والإداري وغياب مبدى المحاسبه !

2- عدم تعديل صرف الريال أو فك الإرتباط بالدولار .

2- العقار وعدم وجود إستراتيجيه وخطط فاعله للقضاء على المشكله .

الفساد لايرجى حله للأسف في الوقت الراهن نظراً للمحسوبيه التي تعمل فوق القانون !!

الدولار ...... فكه قالو حساس سياسياً ؟؟؟

طيب تعديل الصرف حل رائع وممكن !!

العقار قالو بيد كبار القوم ولن يستطيع أحد تمرير قرارت تساعد على حل المشكله ... ببساطه

حله يعني كارثة على الطبقة المخمليه ؟؟؟


زيادة الرواتب يقابلها زيادات في رسوم الخدمات المقدمه من الدولة والقطاع الخاص ؟؟!!

+ تحميل المواطن اعباء البطالة من خلال السعودة و التي ستضاف لفاتورة مشترياته ؟؟!!


إذاً الخاسر الأكبر اثنان ؟

1- ضياع موارد الدولة من خلال الإنفاق الهائل على الباب أو البند الأول من الميزانيه وهو الرواتب والزيادات المطرده ونحن (( مع تحسين أحوال المواطن )) لكن للأسف الزيادة لا تذهب لجيب المواطن
بل تتضعف عليه الأسعار يصبح هو الخاسر وشريحه واسعه ممن لا صله لهم بوظائف الدوله ؟؟!
كذلك وصول عقود المشاريع الحكوميه لأرقام خياليه بعض هذه المشاريع قدر بميزانية دول مجاوره وللأسف ( % 99.9 ) خدميه وليست صناعيه ذات مردود مالي يدعم ميزانية الدوله ؟!

2- التدهور المستمر لأحوال المواطن على كافة الأصعده !!

3 - هو المستفيد الأكبر من كل هذه المتناقضات ؟؟

دائماً امام كل خاسر شخص يكسب لكن لدينا أمام كل خمسين الف خاسر وأحد يكسب !!


الله المستعان ... سبحان الله وبحمده ... سبحان الله العظيم .

الحل الدائم: فك ارتباط الريال بالدولار وتسعير النفط بالريال.
:thumbsup:
افضل الحلول ولكن في اعتقادي حاليآ صعب ..
شكرآ اخوي د.سليمان على التميز بانتقاء المواضيع .