امريكي يصف لزوجته صدام قبل الاعدام
 

امريكي يصف لزوجته صـــــــدام قبل الاعدام


هناك علامة استفهام عن الابتسامة الأخيرة للرئيس العراقي السابق صدام حسين !!



http://blog.amin.org/moneer/files/2010/04/28372.jpg



لدرجة أن أحد الأمريكيين الذين حضروا عملية إعدام الرئيس صدام لا يزال في حيرة من التفكير عما حصل


وهو كثيرا ما يسأل عن ماذا يقول الإسلام عن الموت !!

وقد كتب هذه الرسالة عبر الانترنت لزوجته ونختصر لكم ما يهمنا في الموضوع http://almahrah.net/vb/images/smilies/frown.gif) صدقيني إنني أعتقد أن صدام رجل يستحق الاحترام..

لقد فتح باب زنزانة صدام حسين الساعة الثانية صباحاً بتوقيت غرينتش ،،

ووقف قائد المجموعة التي ستشرف على إعدامه وأمر الحارسين الأمريكيين بالانصراف ،، ثم أخبر صدام أنه سيعدم خلال ساعة ،،

لم يكن هذا الرجل مرتبكاً !! أي صدام حسين !! وقد طلب تناول وجبة من الأرز مع لحم دجاج مسلوق كان قد طلبها منتصف الليل ،،

وشرب عدة كؤوس من الماء الساخن مع العسل ،،وهو الشراب الذي اعتاد عليه منذ طفولته ،،

وبعد تناوله وجبة الطعام دعي لاستخدام الحمام ،، حتى لا يتبول أثناء عملية الإعدام ويشكل المشهد حرجاً ،،

فرفض صد ام ذلك. وفي الساعة الثانية والنصف توضأ صدام حسين وغسل يديه ووجهه وقدميه وجلس على طرف سريره المعدني يقرأ القرآن الذي كان هدية من زوجته وخلال ذلك الوقت كان فريق الإعدام يجرّب حبال الإعدام وأرضية المنصة ،،

في الساعة الثانية و45 دقيقة وصل اثنان من المشرحة مع تابوت خشبي منبسط وضع إلى جانب منصة الإعدام،،

وفي الساعة الثانية و50 دقيقة أدخل صدام إلى قاعة الإعدام ووقف الشهود قبالة جدار غرفة الإعدام وكانوا قضاة ورجال دين وممثلين عن الحكومة وطبيباً ،،

في الساعة الثالثة ودقيقة بدأت عملية تنفيذ الحكم والتي شاهدها العالم عبر كاميرا فيديو من زاوية الغرفة ،،

بعد ذلك قرأ مسؤول رسمي حكم الإعدام عليه ،، صدام كان ينظر إلى المنصة التي يقف عليها غير آبهاً ،،

بينما كان جلادوه خائفين والبعض منهم كان يرتعد خوفاً والبعض الآخر كان خائفاً حتى من إظهار وجهه فقد تقنعوا بأقنعة شبيهة بأقنعة المافياً وعصابات الألوية الحمراء فقد كانوا خائفين بل ومذعورين ،،

لقد كدت أن أخرج جرياً من غرفة الإعدام حينما شاهدت صدام يبتسم بعد أن قال شعارالمسلمين " أشهدُ أن لاإله إلا الله وأشهدُ أن محمد رسول الله " ،،

لقد قلت لنفسي يبدو أن المكان مليئ بالمتفجرات فربما نكون وقعنا في كمين وقد كان هذا استنتاج طبيعي !!

فليس من المعقول أن يضحك إنسان قبل إعدامه بثواني قليله !! ولولا أن العراقيين سجلوا المشهد لقال جميع زملائي في القوات الأمريكية بأنني أكذب فهذا من المستحيلات ،،

ولكن ما سر أن يبتسم هذا الرجل وهو على منصة الموت ؟ لقد نطق شعار المسلمين ثم ابتسم !!

أؤكد لك إنه ابتسم وكأنه كان ينظر إلى شيء قد ظهر فجأة أمام عينيه !!

ثم كرر شعار المسلمين بقوة وصلابة !! وكأنه قد أخذ شُحنة قوية من رفع المعنويات !!

أؤكد لك لقد كان ينظر إلى شيء ما !! إنني لا أعلم ما صحة ما يقوله بعض أصدقائنا المسلمين في العراق من أن الشُهداء يدخلون الجنة مباشرة ولا يشعرون بألم الموت !!

ويقولون أن الشهداء هم الذين يقتلونهم الكفار " ونحن في نظرهم كفاراً " ،، وعلى هذا الأساس يعتقدون إننا أهدينا لصدام هدية عظيمة حينما قتلناه !!



اللهم أغفر لنا ولوالدينا وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات ...

سبحان الله...

أيام غزو العراق للكويت و مع الحملة الإعلامية التي رافقته لو أحد سألني عن صدام كان ما خليت ولا بقيت.

بس من وقت ما شفت خاتمته و ما حصل له تغيرت نظرتي و احسست أننا لم نكن نعرف الكثير من خبايا الأمور.

و ايقنت بعدها (خاصة بعد ما كشر الرافضة عن أنيابهم و غرسوها في خاصرة الأمة الإسلامية) أننا فقدنا صمام الأمان ضد إنتشار هذه الملة الفاسدة المفسدة.

رحمك الله ياصدام .. يكفيني .. مهما قالوا .. أن أخر كلمة خرجت من فمه .. شهادة أن لا إله إلا الله.

حياك الله ابو هشام، فعلا نحن فقدنا (صمام) الامان في المنطقة، وصدق الحجاج حين قال (يا أهل العراق، يا أهل الشقاق والنفاق) فهي منطقة مبتلاة واهلها مبتلون بتعدد المذاهب والفرق، وصدام كان اخر (الصدامات) لهذه القلاقل عن المنطقة
وللحق فإن حال العراق بعده يرثى له، عداك عن تغول ايران واتباعها في المنطقة والعالم
حفظ الله اوطاننا واعاد العزة للمسلمين آمين

نرجو من الله ان يكون ممن قال الرسول الكريم فيهم من كان اخر كلامة لا اله الا الله دخل الجنة وحسافه على ملوك وامراء ورؤساء العرب اذا ما استفادوا من عبرة صدام حسين والتفوا حول شعوبهم

بإعدام صدام ضاعت الحقيقة التي كنا ننتظرها والأيام ستكشفها أننا وقعنا في خدعة كان بطلها صدام وكل يوم نكتشف حجم المؤامرة المدبرة للوطن العربي والخليخ خاصة
يوم إعدام صدام يوم لاينسى رجل بكل معنى الكلمة نطق الشهادة مرتين بقلب الأسد المؤمن بصحة قضيته ولو إختلفنا معه بالأراء

الله يرحمك يا ابو عدي

نحن مع فتوى شخنا عبد العزيز بن باز رحمه الله وهيئة كبار العلماء ومع حكومتنا الرشيدة وشعب الكويت وحكومت آل صباح لا ننسى غزوه الغاشم للكويت وتهديده وترويعه الأمنين في بلاد الحرمين الشريفين
أعيد وأكرر الطلب من الأخوة إدارة المنتدى أن لا يقبلوا بمثل هذه المواضيع ذات الأبعاد الطائفية والسياسية والعقائدية والتي تحدث فيها ولاة الأمر والحكومة الرشيدة فصدام عدو للشعب الكويتي والحكومة الكويتة وللشعب السعودي والحكومة السعودية

أضف إلى ذلك أن المحتل الأمريكي لم يكن في يوم من الأيام ذا مصداقية حتى نعتد به ونجعله على رأس المؤرخين لمرحلة حساسة من مراحل التاريخ العالمي والاسلامي والعربي والبعثي