أرى المقاطعة الفردية لأنها تأتي من قناعة

ومع ذلك اخترت للمقاطعة الجماعية فهي لها تأثيرها السريع مثل مانقرأ ونسمع عن مقاطعة الشعب الأرجنتيني لتجار البيض وغيرهم

"في البداية , لابد من الإشارة أن المواطن الفرد ليس وحده , بل هو الأغلبية . وبالتالي , فإن قراره بالمقاطعة يعني قرار الأغلبية بالمقاطعة , وهو لذلك شديد الفعالية والتأثير . ولهذا تفزع الشركات الأمريكية والحكومات العربية منه , وتحاول أن تشله بشتى الطرق , ومنها إقناعه أنه عاجز عن التأثير بأي شيء والعكس هو الصحيح , لأن المقاطعة الشعبية ككرة الثلج , يكمن سر قوتها في تأثيرها التراكمي , فالفرد , في المحصلة , لا يعيش في فراغ , بل يمتد في الجماعة اجتماعياً , وتمتد فيه ثقافياً . وعندما تصبح المقاطعة كأحد أشكال المقاومة , تقليداً وثقافة , يشيع تأثيرها من الجماعة إلى الفرد . بينما يتطلب وصول الأمور إلى هذا الحد الفاعل اجتماعياً وثقافياً تبني عدد كافي من الأفراد ممارسة المقاطعة كمنهج يومي . "




Well said

مقاطعة البيض في الارجنتين لم تكن جماعية .. بالعكس هي افضل مثال للمقاطعة الفردية ونظرية كرة الثلج.

كل فرد في الشعب الارجنتيني ودون سابق ترتيب قاطع البيض وهو يحدث نفسه مادام البيض غالي فلاداعي لشراءه .. بامكاني العيش بدونه كم يوم او اسبوع.

ولا شعوريا وجد الارجنتينيين انفسهم متفقون ومقاطعون بدون سابق ترتيب .. مجرد توافق القناعات الشخصية.

موضوع شيق
برأيي المقاطعة الجماعية هي نتاج مقاطعة فردية مصدرها القناعة ورفض الإستغلال واصطدام مع قيم المستهلك,
ولايمكن أن نخرج ونعزل كل طرف عن الأخر فالمقاطعة الفردية تكّون الجماعية وقد تكون المقاطعة الجماعية لاتنم عن قناعة فردية ولكن تتبع متطلبات اختارها البعض وارتضوا بها الآخرين.
المقاطعة الفردية هي الأقوى والتي تجري في الإنسان مجرى الدم حتى تصبح من المسلمات والقيم الذاتية التي لايمكن كسرها , وأكبر مثال مقاطعة المراعي التي أفخر بها واصر على نشرها إلى الأقارب والأصدقاء حتى أنني اوصي الكثير مما لاتنتمي لي بهم علاقة قوية بمقاطعتها , لايهمني التأثير ونسبة الخسائر بقدر مالدي من أصرار امتع به نفسي وأزيد به قيمي .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من ناحية المقاطعة الجماعية فهي أقوى تأثيراً وخاصة إذا اعد لها إعداداً جيداً من ناحية إعلانها وإيصالها للمستهلكين بشكل واسع ومكثف.

الجماعيه سريعة النتائج..الفرديه بطيئه وقد يصاب المقاطع بالملل ويعود للمنتج الذي قاطعه تحت وطأة الحاجه.

لماذا نقاطع ....؟
الجواب على هذا السؤال يحدد أيهم أفضل المقاطعة الفردية أو الجماعية ..!
لو كانت المقاطعة لأيصال رسالة أو لتأكيد مبدأ فالجماعية أفضل لأن الهدف أيصال رسالة.. وبسرعة مثل مقاطعة المنتجات الدنماركية أو مقاطعة المراعي لرفع أسعار اللبن أو مقاطعة أم بي سي وورعاتها بسبب مسلسل عمر!!
لكن لو كانت المقاطعة غير مرتبطة برسالة فالمقاطعة الفردية تحصيل حاصل فعندما أقاطع بضاعة لأنها رفعت السعر أو خفضت جودتها فأنا أقاطع لمصلحتي أنا أولاً ... وأشجع الأخرين لمصلحتهم .... وهنا قد تتحول المقاطعة لجماعية مع الوقت كتحصيل حاصل ولايقتضي الأمر الأستعجال لتحويلها لجماعية

الفرديه مزاجيه قد تتغير من مجرد قرأة إعلان والجماعيه التزام فيه لذه الاخوه والمواطنه والعزه والكرامه والثقه وقيمة الوطن

تم التصويت
طبعا الجماعية المنظمة لان اي عمل غير منظم لاقيمة له ولن يستمر كثيرا ولن يكون له التاثير المطلوب

الجماعية المنظمة هي الانجح ..والتركيز على منتج بعينة حتى يكون عبرة لغيرة اسرع تأثيرا ...مثلا مقاطعة منتجات المراعي كانت ناجحة بشكل كبير وهي افضل تحالف لمقاطعة منتج واصبح عبرة لغيره ..بينما مقاطعة الدجاج المبرد قبل كم سنة لم ينجح ابدا لانك تحارب مجموعة كبيرة من الشركات والمستهلك لاطاقة له بذلك .. لذلك الحل بسيط وسهل قاطع منتج وسيرضخ البقية خوفا من وصول الدور إليه ..