الله يجازي إللي كان السبب

لاحول ولا قوة الا بالله

الله يعين الجميع وينتقم من كل مسؤول يقصر في حق المواطنين

المسؤولين يا اخوان تراهم يتلذذون بـ ( مرمططة ) المواطن...! الأمثلة كثيرة
لكن خلينا ناخذ هالمشكلة كمثال......
والله ثم والله ثم والله يا اخوان ان مشروع إيصال المياه إلى حي من الأحياء
أصبح لايكلف كثيراً من ناحية الوقت أو حجم المشروع أو التكلفة المادية..
لأني كنت أسكن حياً وعايشت بنفسي طريقة توصيل شبكة المياه إليه...

والله الحي كله ماحس ان المياه وصلت وماصدقوا إلا بعد مرور مسؤول ينبه
السكان بوصول الماء وماعليهم سوى توصيل المصدر إلى خزاناتهم

أولا.. كانت عملية الحفر في خنادق لايزيد عرضها عن 15سم (وهي طريقة حديثة)
ثانيا.. الشبكة الأرضية عبارة إسقاط أنابيب مياه بلاستيكية لايزيد قطرها عن البوصه
ثالثا.. توجد محابس تحكم جاهزة توصل بالأنابيب تدفن في الأرض مع نفس الشبكة
رابعاً.. تتصل الشبكة كاملة بمصدر المياه الرئيسي خارج الحي .

انتهى اختراع الصاروخ...!

لكن الظاهر ان هالطريقة منعت الخير عن الفاسدين في البلديات وقلصت مكاسبهم
لذلك لم أشاهد المشروع يتكرر في أي حي عندنا أبداً .

تصدقون ان هناك ناس تجهل امور زي هذا ؟؟؟
لكن وين الترشيد من الدولة ؟؟

للأسف أكثر ماكنين يمكن أن يعلما الترشيد يعلمان الآن التبذير ، و أعني بهما المسجد و المدرسة ، مسجد حينا لا توجد فيه صنابير التوفير المتوافرة الآن بكثرة و وفرة في محلات السباكة ، أنهار من المياه العذبة نفقدها في المواضي أوقات الصلاة، و المفروض أن يكون المسجد رسالة علم و نور للمجتمع و يتطابق مع الشعار الإسلامي العظيم : و لا تسرفوا
و ما ينطبق على المؤسسة التربية العظمى المسجد ينطبق الآن للأسف على المدارس ، و الإثنان إدارتهما حكومية ، و القرار سهل و يمكن تطبيقه في شهر و سيعود بنفع عظيم و لكن هل من مستمع ؟؟