مجلس الشورى يدرس تحويل العملة المعدنية إلى علوك ! مراعاة لشعور المواطن البسيط الواقف أمام الكاشير , وصدمة تلقيه خبر أن حسابه النهائي هو عدد كسري ! وتخفيفا على كاهل كل فرد وتخليصه من عقدة أن كل سلعة استهلاكية سعرها عدد صحيح و ( نص ) , هو مضطر أن يشتري منها اثنتين . وتقليصا لصوت الضجيج والخترشه الذي تحدثه فرقعة الانصاف المبعثرة كنعال مسجد في طفاية السيارة , جراء كل تجثم لعناء تسلق أحد المطبات التي تشبه ظلال أعمدة الانارة , في الحواري المفخخه بالقصور . ولدرايتنا التامة أن كافة سلالة العملة المعدنية لم تعد تمثل مرام وطموح الاطفال في السعودية لاندثار موضة الحصالات , كون الشفِقه على آيسكريم أبو نص في أدنى مستوياتها منذ الثلاثاء الاسود و نكسة ظهور كواليتي أبو ملعقة خشب . ولان هواتف العملة أصبحت أفضل من يعبر عن اصطلاح : " زي قلتها " في ضوء اكتساح الكبائن , خصوصا وأن الاخيرة تساهم بشكل مشرف في الحرب ضد البطاله وهذا ما ينتفي في حال تلفونات العمله < -- لا يعجبونك حقين الشورى اذا استمخوا :) كما أن مكائن الببسي بدأت في التعامل مع الريال المشقوق بأريحية أكثر " بشرط تشتري به شاني " الامر الذي جعل من الريال المعدن المعد لهذا الغرض ربما , حاجة غير ملحة . ويلاحظ أيضا الارتفاع في المستوى المعيشي للطرارين وباعة المناديل , مما عزى بهم الى شين نفس وعفة وأنفه من قبول الريال المجرد , فكيف بالنص معاذ الله , خصوصا وأن آخر ظهور للشحاذين اللي يعزفون فلوت ومعهم كوب معدن كان في آخر عهد الملك فيصل وأغلبهم من ذوي الاعاقات من ضحايا حرب اليمن < -- ولو الولد متأثر بافلام فيتنام إضافة لكون المَحَافظ منذ عصر كمر الاحرام وصولا لبضائع قزاز , ما ربي فتح عليهم بحل فريد لتخزين الهلل , سقى الله أيام صرة من الدنانير واستنادا لدارسة أجريت على شريحة من السعودين كشفت أن الهلل يحل في المرتبه الثانيه بعد الفصفص في عموم المهملات والخردة في أجياب الثياب المتسخه . شارك في الاستفتاء 400 خادمة من جنسيات مختلفة وعدد من مغاسل العزاب . ويشير خبير اقتصادي الى أن حجم الدين العام آخذ في الارتفاع طرديا مع حجم المفقود سنويا من القروش في قاع الكنبات وتحت مراتب السيارات وتحت الاسرة والشماعات لذا ! فإننا نوصي بتحويل العمل النقدية الى علوك , وخصخصة مؤسسة النقد وفتح الباب لغندور وأبو سهم للدخول كشركاء . مع ضرورة مضغ محافظ المؤسسة لكل علك يطرح في السوق للتدوال ليأخذ الصبغة الرسمية , مع تزويد البنوك المحلية بكشف أسنان المحافظ لوضع حد للتلاعب والتزوير . مع حتمية الاعتراف بالعلوك بمختلف صيغها وتشكلاتها كقوة شرائية وتشكيل لجنة لمتابعة العلوك التي تلصق في شعور البزران وامكانية خصمها من أجر الحلاق . مع النظر في اقتراح استبدال السيفين ونخلة والرقم على واجهتي العملة , بكورة وملعب كون حكام المباريات هم أكبر شريحة مستهلكة . والتأكيد على المنع القطعي لصنع تفافيخ من العلوك لان ذلك يدخل في عموم شبهة غسيل الاموال والتضخم السلبي لرأس المال . منقول |
جزاك الله خير
|
الساعة الآن 02:41 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by