للأسف الشديد هناك الكثير من المخالفات التي تحصل من المعتمرين و زوار البيت الحرام.
و كما ذكر الأخ كش ملك.. تجد ولي الأمر مسنتر في الحرم و تارك عياله يتفلتون في الشوارع و أنواع أذية خلق الله. أما التسدح .. فحدث ولا حرج و الأمر لا يقتصر على المصريين فقط بل جميع الجنسيات لكن بحكم أن المصريين هم أكبر جالية فظهورهم أكبر. وليش ما يتسدحون و هم يجدون من يصرف عليهم طوال مدة إقامتهم .. فالموائد الرمضانية على قفا من يشيل وأهل الخير ما يقصروا .. فطور و سحور و ماء و دورات مياة ببلاش .. هذا غير إنهم يرجعوا لبلادهم و شنطهم مليانة من أنواع التمور الفاخرة والأغذية المغلفة لضمان طول مدة صلاحيتها و كلها مما يجمعونه من أهل الخير من موائد الإفطار يأخذونها معهم لتقديمها كهدايا من أرض الحرمين لأهليهم .. فـ .. ليش ما يتسدحون؟. لا بد للحكومة من تنظيم أكثر لحكاية التسدح في الحرم .. بس كيف يتم لهم ذلك؟؟ هل يتم على سبيل المثال إصدار تذاكر دخول (مجانية) تسمح للشخص بدخول الحرم مرة واحد كل 24 ساعة و لا يحصل على تذكرة أخرى إلا بعد ثلاثة أيام على أقل تقدير. مشكلة عويصة لكن لابد من التفكير في حل لها. |
قال الله تعالى: (كل نفس بما كسبت رهينة).
جاء في البخاري أن رجلين من المهاجرين والأنصار تشاجرا فَقَالَ الأَنْصَارِىُّيَا لَلأَنْصَارِ. وَقَالَ الْمُهَاجِرِىُّيَا لَلْمُهَاجِرِينَ فَسَمِعَ ذَاكَ رَسُولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم فَقَالَ مَابَالُ دَعْوَى جَاهِلِيَّةٍ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ كَسَعَ رَجُلٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ رَجُلاً مِنَ الأَنْصَارِ . فَقَالَ دَعُوهَا فَإِنَّهَا مُنْتِنَةٌ فذكر النسب أو الوطن على سبيل الإفتخار والتكبر على الآخر من دعاوى الجاهلية التي أبطلها الإسلام قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا فضل لعربي على أعجمي ولا لأعجمي على عربي ولا أبيض على أسود ولا أسود على أبيض إلا بالتقوى الناس من آدم وآدم من تراب وقال الله تعالى إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ( الحجرات : 13 ) فالأكثر تقوى هو الأكرم عند الله ولو كان عبدا حبشيا والأنساب لا تغني عن العبد شيئآ. الله يعطيك العافية وانا معك في كلامك اخوك : يتمنى |
الساعة الآن 02:39 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by